التقت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة مع الطلبة من أصحاب الهمم في الجامعة وذلك في إطار اللقاء السنوي الخامس الذي نظمه مركز الموارد لذوي الإعاقة في الجامعة (الخميس 19 نوفمبر 2020).
بدأت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي اللقاء بكلمة قدمت في مستهلها الشكر لجامعة الشارقة ورئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تفضله بالتوجيه بإنشاء مركز الموارد لذوي الإعاقة بالجامعة لتنظيم ومتابعة شؤون الطلبة من ذوي الإعاقة، وتلبية جميع متطلباتهم الأكاديمية والنفسية، وتقديم المنح الدراسية لهم، كما أشادت بدعم إدارة الجامعة ممثلة بالدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة على دعمه المتواصل لهذا المركز.
ووجهت في كلمتها عدداً من النصائح لهؤلاء الطلبة، مؤكدة أنها ستساعدهم على التأقلم مع الحياة وتقليل الضغوط والتحديات، من خلال التأمل والتدوين وممارسة الرياضة وقراءة الكتب، وشاركت الشيخة جميلة الطلبة في بعض القواعد التي تنمّي مهاراتهم الشخصية والمهنية والنفسية. وقالت: «الهدف متغير.. التغيير يمكن أن يكون سلبياً أو إيجابياً. المنعطف لا يعني نهاية المطاف..». ودعت الطلبة لمواجهة الحياة بالعلم والرضا؛ لأن العلم دائماً كما قالت هو الذي يفتح الآفاق.
وبدوره رفع د. حميد مجول النعيمي الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه ومتابعته وتوجيهات سموه لمختلف مقومات تقدم وتطور جامعة الشارقة، كما شكر الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على الدعم المتواصل الذي تقدمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للطلبة من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة، مؤكداً أنها شريك استراتيجي في كل جوانب المسيرة العلمية الخاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعة التي تركز على الالتزام بالجودة العلمية والأكاديمية، وتعمل دائماً على توفير جميع التسهيلات اللوجستية للطلبة من ذوي الإعاقة، من خلال مركز الموارد لذوي الإعاقة، لتوجيههم للطريق الصحيح في التعليم والتعلم والبحث العلمي. وتوجّه بكلمته للطلبة من ذوي الإعاقة قائلاً: واثق أنكم ستبقون على هذا المستوى من التقدم والقدرة على تحدي جميع المتغيرات وتجاوزها، والوصول إلى أهدافكم بكل تميز.
وفي كلمته أكد د. أحمد فلاح العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة، أن مركز الموارد بالجامعة يهتم بالجوانب الصحية والنفسية والأكاديمية والتقنية للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ومساعدتهم على مواجهة التحديات التي فرضتها أزمة جائحة «كوفيد ــ 19» خلال المرحلة الحالية، كما تحدث عن إنجازات المركز من خلال الخطة الاستراتيجية والتقدم الكبير في عدد الطلبة الملتحقين للمركز، والذي وصل إلى 225 طالباً وطالبة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
وفتح بعد ذلك باب النقاش لطرح رؤى وطموحات وتحديات الطلبة لإيجاد التسهيلات والحلول لها.