الشيخة جميلة القاسمي: اهتمامات سموه تشمل جميع فئات المجتمع دون استثناء
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (الثلاثاء 23 فبراير 2016) مرسوماً أميرياً بشأن معالجة حالات الفئات الناتجة عن تعداد الشارقة 2015. ونص المرسوم رقم «16» لسنة 2016 في المادة «1» على أن تحصر حالات المواطنين الناتجة عن تعداد الشارقة 2015 والتي تحتاج إلى تدخل منا لمتابعتها ومعالجة شؤونها وفق الفئات التالي:
- فئة الأيتام.
- فئة الأرامل والمطلقات والمهجورات.
- فئة ذوي الإعاقة.
- فئة كبار السن.
- فئة الأميين والراغبين باستكمال تعليمهم.
- فئة الباحثين عن عمل.
ووفقاً للمادة «2» من المرسوم يناط بالجهات الحكومية وشبه الحكومية التالية كل بحسب اختصاصه مهمة حصر الفئات المذكورة في المادة «1» من هذا المرسوم ومتابعتها ودراسة حالاتها مجتمعة أو منفردة حسب مقتضى الحالة، ورفع التقارير والتوصيات والحلول المناسبة لمعالجتها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بشكل مباشر وبالسرعة الممكنة.
ونص المرسوم على أنه يناط بمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي فئة الأيتام وبمراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة فئة الأرامل والمطلقات والمهجورات وبمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فئة ذوي الإعاقة، وبدائرة الخدمات الاجتماعية فئة كبار السن وبمجلس الشارقة للتعليم فئة الأميين والراغبين باستكمال تعليمهم وبدائرة الموارد البشرية فئة الباحثين عن عمل.
وبالنسبة للحالات الطارئة الناتجة عن التعداد يكلف الديوان الأميري في إمارة الشارقة بحصرها ومتابعتها ودراسة حالاتها ورفع التوصيات والتقارير والحلول المناسبة لمعالجتها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بالسرعة الممكنة.
وتلتزم دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية وفق المادة «3» من هذا المرسوم بموافاة الجهات المكلفة بأعداد وبيانات الفئات كما هو محدد في المادة «2» وأية معلومات مهمة تطلبها الجهات في سبيل معالجة حالات الفئات المحددة.
وبحسب المادة «4» يكون للجهات الحكومية وشبه الحكومية المذكورة في المادة «2» من هذا المرسوم كل بحسب اختصاصه ممارسة كافة الصلاحيات اللازمة لمباشرة مهامها المحددة في هذا المرسوم وعلى جميع الجهات الحكومية في الإمارة التعاون والتنسيق معها بما يؤهلها للقيام بمهامها الموكلة إليها من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة.
ويعمل بهذا المرسوم اعتباراً من تاريخ صدوره وعلى الجهات المعنية تنفيذ أحكامه كل فيما يخصه وينشر المرسوم في الجريدة الرسمية.
توجيهات حاكم الشارقة بشأن الأيتام
في المجال ذاته أشادت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بخطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي التاسع للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة. مؤكدة أن خطاب سموه يحمل بين طياته الكثير من العناية والاهتمام بجميع فئات المجتمع بالإمارة دون استثناء، وهي إشارة إلى المسؤولية التي يتحملها تجاه أبنائه المواطنين، ذلك أن الرؤية التي رسمها صاحب السمو حاكم الشارقة هي رؤية شمولية ولها دلالات عديدة ولمسات انسانية، وتوجيه استرشادي مهني واضح لجميع الفئات الفردية والمؤسساتية.
وأضافت الشيخة جميلة القاسمي قائلة: إن خطاب سموه التوجيهي أمام المجلس الجديد، يدفعنا نحو المزيد من الجهد لتحقيق رؤية سموه الثاقبة للإرتقاء بأبناء الشارقة، كما هو استكمال لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومتابعتها الحثيثة لتحقيق كل ما يصب بمصلحة العمل الاجتماعي في إمارة الشارقة والنهوض بالفرد بشتى الأصعدة، وسوف نضع نصب أعيننا تنمية الفئات التي تطرق إليها سموه والتي هي في الأساس من أصل عملنا.
كما أكدت تعقيباً على ما ذكره صاحب السمو حاكم الشارقة عن مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي واختصاصها بشريحة الأيتام، على اهتمام وحرص المؤسسة على تنفيذ تلك التوجيهات، قائلة: سنعمل بكل منهجية لاستكمال التغطية الكاملة لخدمات المؤسسة لكل من يعنى بذلك،.. فالتمكين الاجتماعي يسعى دوماً لتحقيق مرتبة التمكين لجميع الأيتام المنتسبين إليه، وخطاب سموه أضاف دافعاً جديداً لاستكمال هذه المسيرة وتحقيق جميع أوجه التمكين المختلفة لجميع من يندرج تحت قافلة فاقدي الأب في إمارة الشارقة.
جدير بالذكر أن مساندة ذوي الاختصاص من جميع الجهات الاحصائية بالإمارة كفيل بتسهيل الوصول للأيتام من الأسر المتعففة، والحصول على تعدادهم قد يساهم بشكل كبير بالوصول إليهم وتقديم اللازم لهم وفق ما تلتزم به المؤسسة من تحقيق أهدافها في توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لهم. كما أن تمكين الشارقة لا يؤول جهداً في استحداث برامج ومشاريع تدعم الأيتام وتتناسب وقدراتهم في شتى المجالات تحقيقا لرؤية صاحب السمو في تمكين جميع أبناء الامارة.