أمير دولة الكويت شخصية العام للترابط الأسري
كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، الفائزين بجائزة منظمة الأسرة العربية للترابط الأسري في دورتها الثانية والتي حملت شعار (بالترابط الأسري نسمو ونرتقي).
وتسلم المكرمون (الخميس 15 مايو 2014) في حفل أقيم في قصر الثقافة بالشارقة شهادات التقدير والجوائز المخصصة لهم تقديرا لما قدموه من بصمات واضحة ومشرفة في العمل الاجتماعي والأسري، وكان من ضمن المكرمين الأستاذة منى عبد الكريم نائب المدير العام التي تسلمت جائزة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن فئة المراكز أو المؤسسات أو الهيئات التي ساهمت بنصيب وافر في إيلاء قضايا وهموم ومشاكل الأشخاص المعاقين جل اهتمامها .
وقد نال صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة جائزة شخصية العام 2014 للترابط الأسري، وحصلت كل من محاكم دبي ووزارة التنمية الإجتماعية بسلطنة عمان والمنظمة التونسية للتربية والأسرة بتونس على الجائزة عن فئة المؤسسات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة المعززة والداعمة للثقافة الأسرية والأمان الأسري .
وفاز سعادة أحمد بن خليفة السويدي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالجائزة عن فئة أسرة متميزة ناجحة، وفازت أسرة المجاهد عمر المختار من ليبيا عن فئة أسرة تاريخية متميزة، فيما فازت أسرة السيدة ختام الرواشدة من المملكة الأردنية الهاشمية عن فئة أسرة متميزة وصامدة، وفازت أسرة الدكتورة رجاء ناجي مكاوي من المملكة المغربية عن فئة أسرة متميزة، ونالت أسرة الشهيد أحمد سلامة النويري من فلسطين عن فئة أسرة متميزة.
كما فازت مؤسسة الشارقة للاعلام بالجائزة عن فئة الهيئات الاعلامية المقروءة أو المسموعة أو المرئية ممن لها بصمات راسخة خدمة للإعلام الأسري الهادف والقيادي، وحصل على الجائزة أيضاً معهد الخدمة الإجتماعية ببورسعيد من مصر عن فئة الكليات الجامعية أو المؤسسات الأكاديمية الداعمة والمعززة للثقافة الاسرية والترابط العائلي .
وحصلت مدينة الشارقة للخدمات الانسانية ومعهد سكينة للأطفال ذوي الإعاقة من السودان على الجائزة عن فئة المراكز أو المؤسسات أو الهيئات التي ساهمت بنصيب وافر في إيلاء قضايا وهموم ومشاكل الأشخاص المعاقين جل اهتمامها .
وأخيراً فاز بالجائزة عن فئة المراكز أو المؤسسات العربية التي تعني بقضايا الأسرة في دول المهجر مركز الدعم الإجتماعي والإندماج بكندا.
وقائع حفل التكريم
وكانت مراسم الحفل بدأت بوصول صاحب السمو حاكم الشارقة إلى قصر الثقافة حيث كان في استقبال سموه الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية، والشيخ حمد المالك الصباح، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وعدد من كبار الشخصيات ورجالات الدولة وأعضاء من المجلسين التنفيذي والاستشاري بإمارة الشارقة، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.
استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها راشد علي خلفان النقبي، عرض بعدها فيلم تسجيلي عن منظمة الأسرة العربية وأهدافها وتعريف بالجائزة ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة ودعمه لها، وتضمن العرض كلمة لجمال بن عبيد البح رئيس المنظمة، بعدها قدمت نخبة من الفنانين عرضاً مسرحياً بعنوان: (أسرتي وطني) وفيه مشاهد ومواقف مؤثرة من فلسطين وسوريا ومصر وتونس والكويت والإمارات حيث تناول المشهد الأخير رحلة الكفاح التي عاشها الأجداد في سبيل توفير لقمة العيش وتوفير الحياة الكريمة للأجيال المتعاقبة.
عقب ذلك ألقى جمال بن عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية كلمة قال فيها: ها نحن بالحب نلتقي، وها نحن على بركة الله نلتقي على أرض دولة الإمارات العطرة، وتحت راية قيادتها المباركة نلتقي يحدونا الأمل بأن يكون المستقبل باهراً مشرقاً لوطننا العربي ونسأل الله أن يحل الأمن والأمان على بعض ربوعه المتعثرة، ومن شارقة الحب عاصمة الثقافة الإسلامية نبعث برسائل فيها التقدير والمحبة لجميع شعوبنا العربية.
وأضاف أن جائزة الأسرة العربية في دورتها الثانية تفخر بأن تكون مساحة خضراء للتنافس الشريف وتمجيد وتكريم المؤسسات والأفراد والقيادات والمؤسسات العربية.
ثم تلا الدكتور حسين العثمان الخبير الاجتماعي بالمنظمة والأستاذ المحاضر بجامعة الشارقة بيان الشارقة الذي صدر في ختام أعمال (مؤتمر السياسات الاجتماعية للأسرة العربية: التقييم العشري للسنة الدولية للأسرة العربية 2014) الذي اختتم أعماله (الأربعاء 14 مايو 2014) قبل حفل التكريم.
ألقت بعدها السيدة إيناس سيد مكاوي مديرة إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية كلمة أكدت فيها على أهمية هذه الجائزة ودورها في الحفاظ على تماسك الأسرة العربية في ظل ما تعيشه من تحديات في ظل العولمة التي تحمل الأسرة أدواراً جديدة للمحافظة على البنية الثقافية والاجتماعية.
ثم ألقى الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح نجل أمير دولة الكويت كلمة، قال فيها: إنه لمن دواعي سروري أن أنقل إليكم تحيات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي شرفني بتكليفي حضور هذا الحفل الكريم، ممثلاً عنه، والإعراب عن بالغ شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على تكريم سموه بحصوله على جائزة العالم العربي الأولى للدعم الإنساني والترابط المجتمعي.
وأكد وزير شؤون الديوان الأميري في كلمته أن احتضان إمارة الشارقة واحتفاءها بهذه المناسبة إنما يعكس اهتمامها بالثقافة العربية باعتبارها منارة للثقافة العربية والإسلامية، وتجسيداً لما حققته إمارة الشارقة من نهضة اقتصادية وتجارية وعمرانية وعلمية بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة.
وقال إن ما حققه مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية وأعضاء مجلس إداراتها ومنظمة الأسرة من إنجازات مشهودة وجهود مقدرة لخدمة الأسرة العربية والنهوض بمستواها من خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية المتعددة، هي دائماً محل إشادة وتقدير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، متمنياً للجميع كل التوفيق والنجاح.
عقب ذلك تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، يرافقه جمال عبيد البح بتكريم الفائزين.
آراء وأقوال في الجائزة
وقال جمال بن عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية رئيس مجلس أمناء الجائزة إن الدورة الثانية لجائزة الأسرة العربية المنبثقة من منظمة الأسرة العربية تنطلق من أرض الإمارات العربية المتحدة المباركة محملة بالخير والدعم والتشجيع لأصحاب الأيادي البيضاء والحانية والتي أعطت ودعمت الأسرة العربية أو كانت إحدى لبنات هذه الأسر فبتميزها وعطائها تصبح قدوة ونموذجا مشرفا ولعل اختيار إمارة الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية دليل على أن الإمارات المتميزة وضعت بناء الإنسان على سلم اهتماماتها لذا كان هذا التكريم.
وأكد أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لجائزة الأسرة العربية وحرص سموه على تذليل كافة العقبات والصعاب التي تقف حائلا دون تحقيق الجائزة لأهدافها كان دافعنا إلى التميز والانطلاق في فضاء رحب من فضاءات وطننا العربي لنعانق قلوباً نقية وأياد بيضاء ساهمت وقدمت وأثرت لنقول لهم جزاكم الله كل خير على صنيعكم ونقول لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بوركت أياديكم الكريمة فأنتم أحد أبناء الأسرة العربية البررة حيث تحظى الأسرة العربية بجل إهتمامكم وبكرم دعمكم وفي أولى سلم أولويات اهتماماتكم فلكم منا خالص التحية والتقدير والاحترام.
وقال البح: (في هذا العام نحتفل بكوكبة من الأسر والمؤسسات العربية التي عملت في حقل الأسرة العربية سواء كانت اجتماعية أو أكاديمية أو إعلامية أو تاريخية كشخصية عمر المختار شيخ المجاهدين فهم لبنة ورافد من روافد البنى الثقافية في وطننا الحبيب فلا تكتمل اللوحة الجميلة إلا بتضافر الجهود كافة وتكامل كل الدوار لكي نخلق مجتمع متكامل مترابط وهذا الانجاز كان بفضل هذه المؤسسات الحكومية والطوعية لذا كان هذا التكريم).
وأشار إلى ان صاحب السمو أمير دولة الكويت كان له دور متميز وأياد بيضاء وضاءة على مجتمعه العربي والأسرة العربية بشكل خاص فسموه كان ولا زال خير داعم للأسرة وخير موجه لها بالكلمة والدعم فقد كان بلسما شافيا للعديد من الجراحات العربية حيث كان شغل سموه الشاغل جمع شمل الأمة العربية وتوحيد الكلمة ورص الصفوف العربية ولا ننسى جيل المبدعين والعظماء من قيادات الكويت رحمهما الله وأمد في عمر من هم موجودون.
وقال: (إننا نفخر كمجلس أمناء جائزة الأسرة العربية أن نختار صاحب السمو أمير الكويت الشخصية الأولى في العالم العربي ـ شخصية العالم العربي للدعم الانساني والترابط المجتمعي ـ فالكويت وقيادتها ومؤسساتها الانسانية والإغاثية سباقة في العطاء منذ قدم التاريخ الإنساني حيث كانت بصماتهم ودعمهم كينبوع من الخير ونهر من العطاء نهل منه عالمنا العربي والاسلامي).
من جانبها قالت معالي الدكتورة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية إن هناك تهديدات كثيرة تواجه الأسرة العربية مثل تقدم وسائل الإعلام والاتصال والانترنت والفيس بوك والإعلام المرئي والمسموع إضافة إلى تحديات الأفلام الهابطة والمخدرات التي تستهدف الشباب بالذات لذا لابد أن تأخذ الحكومات أولوية إلى جانب جامعة الدول العربية.
وأعربت معالي نائلة شعبان وزيرة الدولة بتونس والمشاركة في فعاليات احتفالات منظمة الأسرة العربية بجائزة الترابط الأسري عن سعادتها بزيارة دولة الامارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة عاصمة الثقافة العربية والإسلامية مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين تونس والامارات مشيرة إلى أن هذا الحدث يرسخ من القيم المجتمعية خدمة للأسرة العربية وإنني فخورة بأنني في دولة تصدرت العديد من المحافل الدولية بعزيمة الآمال وصدق نوايا القيادة الرشيدة.
مؤتمر السياسات الاجتماعية للأسرة العربية
وكانت أعمال المؤتمر الذي سبق حفل تكريم جائزة الأسرة العربية في دورتها الثانية قد انطلقت الأربعاء 14 مايو 2014 وذلك في قصر الثقافة بالشارقة تحت عنوان (مؤتمر السياسات الاجتماعية للأسرة العربية: التقييم العشري للسنة الدولية للأسرة العربية 2014) ويحمل رسالة تقييم التقدم المحرز خلال الفترة من 2005 – 2014 للأهداف الإنمائية للألفية وآثارها على الأسرة العربية وبخاصة المتعلقة بتمكين الأسرة والمرأة العربية.
وقد تركزت رؤية المؤتمر حول تمكين الحكومات العربية من تبني سياسات أسرية واضحة المعالم تقوم على أسس التخطيط الإستراتيجي في معالجة قضايا الأسرة وفق منهج قوة الأسرة وتماسكها .
ويهدف المؤتمر الذي شملت محاوره السياسات الأسرية والتعليم والصحة والفقر والمساواة بين الجنسين والتشريعات إلى تقييم السياسات للأسرة العربية خلال السنوات العشر الماضية وفق الأهداف الأنمائية للألفية وتقييم الأبعاد التشريعية المتعلقة بالأسرة العربية كقوانين الأحوال الشخصية والتشريعات الوطنية والاتفاقات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتقييم اتجاهات ومؤشرات التعليم والصحة والفقر خلال السنوات العشر الماضية وفق الأهداف الأنمائية للألفية وأثرها على الأسرة العربية إضافة إلى تقييم اتجاهات ومؤشرات المساواة بين الجنسين وفق الأهداف الأنمائية للألفية وأثرها على الأسرة العربية .
ترأس الجلسة الأولى من أعمال المؤتمرعقيل الجاسم مديرعام المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي وكان محورها مفهوم السياسات الأسرية حيث قدم الدكتور حسين عثمان من جامعة الشارقة الورقة الأولى بعنوان (السياسات الأسرية وادماجها في السياسات الوطنية والتنموية)، وقدم الورقة الثانية الدكتور أحمد العموش وكانت بعنوان (اتجاهات الفقر ومؤشراته في الوطن العربي) فيما قدم الورقة الثالثة الدكتور نعيم شلبي وكانت بعنوان (اتجاهات ومؤشرات الفقر في المجتمع المصري).
أما الجلسة الثانية فقد حملت عنوان (المساواة بين الجنسين) وقدم فيها الدكتور زهير حطب ورقة العمل الرابعة بعنوان (اتجاهات ومؤشرات بين الجنسين في الوطن العربي)، وقدمت الدكتورة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية ورقة العمل الخامسة وكانت بعنوان (اتجاهات ومؤشرات تمكين المرأة المصرية والاماراتية)، قدم بعدها الدكتور احمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي المصري السابق ورقة العمل السادسة وكانت بعنوان (الأسرة والطفولة والمرأة ما بين التشريعات العربية والاتفاقيات الدولية).
الجلسة الثالثة في المؤتمر ترأسها الدكتور أحمد البرعي فقدم الدكتور حمود العليمات ورقة العمل السابعة وكانت بعنوان (اتجاهات ومؤشرات التعليم في الوطن العربي) تلتها ورقة العمل الثامنة بعنوان (اتجاهات ومؤشرات تحليلية للصحة في الوطن العربي) قدمها الدكتور ذياب البداينة .
أما ورقة العمل التاسعة فقدمها الدكتور عبدالله بادحدح بعنوان (الجوانب الاجتماعية للأيدز)، واختتمت جلسات المؤتمر بورقة عمل قدمها الدكتور نايف البنوي بعنوان (العنف الأسري كمشكلة صحية).
توصيات المؤتمر
أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر بتمكين الأسرة العربية من خلال التوسع في المشاريع الإنتاجية بمستوياتها الكبيرة، والمتوسطة ومتناهية الصغر، لافتين في الوقت ذاته إلى أهمية إصلاح التعليم بشكل شامل في البلدان العربية للانتقال من التقليدي الذي يركز على التلقين، إلى التفاعلي الذي يقوم على أساس التفكير الناقد، وبناء المهارات الحياتية اليومية، والوعي بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.
وطالبوا بدعوة الدول العربية إلى تطوير سياستها الاجتماعية للأسرة من خلال دمجها في التنمية الوطنية الشاملة، وتشجيع إجراء الدراسات والبحوث العلمية التطبيقية، الكمية والنوعية، حول قضايا الأسرة ذات العلاقة بالأهداف التنموية ومؤشراتها.
وأكدوا أهمية إعداد برامج توعوية قصيرة وطويلة المدى، تتعلق بمواجهة كل أشكال العنف والإساءة في الأسرة العربية، ونشر الوعي الصحي بقضايا تتعلق بمرض نقص المناعة (الإيدز) والصحة الإنجابية، مع الاهتمام بتطوير التشريعات والقوانين في البلدان العربية، بما يوفر البيئة الداعمة للأسرة، وتأمين حقوق أفرادها، ومشاركة المرأة في الحياة العامة.
ومن جانبه قال جمال بين عبيد البح رئيس المنظمة، إن المشاركين في المؤتمر فوضوا منظمة الأسرة العربية لعقد حلقة للخبراء لإعداد وثيقة عربية، تتضمن تحديد مؤشرات الأهداف التنموية للألفية ذات العلاقة بالأسرة، ومتابعة التوصيات الصادرة عن المؤتمر مع البلدان العربية، وجامعة الدول العربية، فيما قررت أسرة مجلس أمناء جائزة الترابط الأسري في دورتها الحالية، تعميم توصيات المؤتمر من خلال وزارات الشؤون الاجتماعية، والمؤسسات والهيئات والدوائر التي تعنى بشؤون الاسرة والمجتمع.
وأوضح أن المشاركين في المؤتمر كانوا قد انطلقوا في حوارهم فيه من توصيات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، التي عقدت في دولة الكويت قبل خمس سنوات والبيان العربي لحقوق الأسرة، وميثاق واستراتيجية العمل الاجتماعي للدول العربية، وقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب رقم 248 لسنة 1995 والاستراتيجية العربية للأسرة كمرجعية لبرامج الأسرة العربية.
وأشاد البح بالمشاركين في المؤتمر وأثنى على القضايا الأسرية التي تم تناولها وشملت مجالات اجتماعية وصحية وسلوكية وتربوية وثقافية وبيئية عدة، مشيراً إلى أن مجلس أمناء الجائزة سيعقد اجتماعاً تقييمياً للدورة الثانية لها، تمهيداً للإعلان عن موسمها الثالث، إلى جانب تفعيل الاتصالات، والتنسيق مع المؤسسات والهيئات العربية التي تعنى بشؤون الأسرة والطفولة والأمومة، لدراسة آفاق العمل المجتمعي الأسري في المدن العربية.