تسلمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الاثنين 13 يونيو 2016) دعماً مالياً من جمعية الشارقة الخيرية بقيمة 200 ألف درهم كمساهمة في دعم المشاريع العامة التي تقدمها المؤسسة لمنتسبيها من الأيتام، بحضور كل من الأستاذ عبدالله الشويهي والأستاذ محمد سليم سالم، حيث تم تسليم الشيك في مقر المؤسسة في بادرة ميمونة من خيرية الشارقة في هذا الشهر الكريم.
وأكد الأستاذ عبدالله الشويهي رئيس قسم المتابعة والتدقيق بالجمعية أن الجمعية تسعى دائماً للتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية الأخرى التي تسعى إلى تحقيق أهداف مماثلة لأهدافها في خدمة الإنسانية، كما وتهدف إلى مد يد العون والمساعدة والقيام بأعمال الخير والبر العام وجميع الأعمال والأنشطة الإنسانية سواء داخل الدولة أوخارجها المؤدية إلى تحقيق أهدافها ككفالة الأسر المحتاجة وكفالة الأيتام والأرامل والفقراء وذلك برعايتهم مادياً واجتماعياً وثقافياً وتقديم العون والرعاية للأسر المتضررة وغيرها من الأعمال الإنسانية.
كما وأثنى الأستاذ محمد سليم سالم موظف إداري بالجمعية على الجهود التي تقوم بها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بتقديمها خدمات نوعية ومتميزة في خدمة الأيتام، ومن واجب الجمعية أن تمد يد العون لمثل هذه المؤسسات المتميزة في تقديم خدمات نوعية تصب في تمكين الابن المنتسب من جميع النواحي وليست فقط المادية.
من جانبها أكدت منى بن هدة السويدي مدير مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أهمية دعم خيرية الشارقة في تحقيق التعاون لتوفير الأفضل للأبناء الأيتام والمساهمة في تحسين مستوى الخدمات والرعاية المقدمة لهم، وثمنت التعاون بين الجهتين الذي يصب في صالح الأسر المنتسبة.
وأشادت منيرة عمر ـ مساعد مدير مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ـ بهذه المساهمة الكريمة التي تجسد التعاون الهادف والمشاركة المجتمعية بين المؤسسة والجمعية مؤكدة تأثير هذه المساهمة في دعم الكثير من البرامج المقدمة لمنتسبي المؤسسة، آملة أن تحذو بقية المؤسسات والجهات والأفراد حذو هذه المساهمة، وأن تتكاتف كل الموارد للإسهام في تقديم ما يكفل تأسيس أبناء صالحين، يحفظون الجميل لهذا الوطن المعطاء، ويشاركون في النهضة والتطور.
كما أكدت حرص المؤسسة على إتاحة المجال لجميع فئات المجتمع والداعمين لتوجيه أموالهم في مصارفها الصحيحة الموثوقة، حيث تتعامل المؤسسة بشفافية تامة مع المتبرع، فتقوم بدراسة آلية توزيع المبلغ على المشاريع الأهم، وتمنح المتبرع فرصة اختيار المشروع الأنسب الذي يرغب بتوجيه أمواله فيه، والوقت الذي يرغب فيه بتفعيل المبلغ، والعدد المحدد من الأيتام المستفيدين، كما يزود بتحديث مستمر لسير المشروع حتى نهايته.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وانطلاقاً من استراتيجيتها العامة في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية لخدمة شريحة الأيتام في إمارة الشارقة، فإنها تصب اهتماماً كبيراً على جميع الجوانب لتمكين المنتسبين لها في مختلف النواحي، لما له من انعكاس كبير على تحسين نوعية الحياة، وتقديم الدعم المتواصل في رعاية شؤون الأبناء، حفظاً لحقوقهم لضمان مستقبل أفضل لهم في الحياة.
وقدمت المؤسسة الشكر والتقدير لجمعية الشارقة الخيرية على دعمها السخي لمنتسبي المؤسسة.