جميلة القاسمي: حريصون على مواكبةِ العلم وأفضل سُبلِ التعليم
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة (زورا روبوتيك) البلجيكية (تومي ديبليك) بالمستوى الرفيع لتعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وقال: من الواضح أن الخدمات الإنسانية تعتمد في فصولها التعليمية أحدث التقنيات المساندة لذا كان من دواعي السرور عرض منتج الشركة وهو (الروبوت) أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وشرح استخداماته المتعددة في التعليم والترفيه والتدريب على بعض المهارات.
كما عبر ديببليك عن أمله في تمتين العلاقة مستقبلاً مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سعياً لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة حيث أكد أن أجهزة الروبوت المتطورة تستخدم في الكثير من الدول الأوروبية سواء في المؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة أو مراكز الكبار في السن.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التنفيذي للشركة والأستاذ نمر حسين الحصان المدير المفوض لشركة أنظمة التصوير المتطورة (الأربعاء 11 أكتوبر 2017) حيث كان في استقبالهما سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة وسعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة وعدد من المسؤولين.
تفاعلٌ لافت أبداه الطلبة ذوو الإعاقة مع الروبوت علقت عليه سعادة الشيخة جميلة القاسمي بالقول: (يشهد العلم باستمرار تقدماً نوعياً وواجبنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن نواكب التطور ونوظفه لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة تعليمياً وتدريبياً كي نصل بهم إلى المستوى الذي يليق بمكانتهم وقدراتهم).
وأوضحت أن الاستفادة من (الروبوتات) الذكية لا يقتصر على الفصول التعليمية في المدارس والمراكز بل تشمل المنازل أيضاً والمدينة حريصة كل الحرص على التوعية بأهمية التقنيات المساندة ودورها في توفير حياة أكثر جودة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت سعادة مدير عام المدينة بهذه المناسبة إلى مركز التقنيات المساندة الذي أسسته الخدمات الإنسانية في مارس 2014 إيمانأً منها بحق الأشخاص ذوي الإعاقة ببيئةٍ تعليميةٍ وتأهيليةٍ ميسرة تمكنهم وتمكن أولياء أمورهم من الوصول إلى الهدف ومواكبة التطور التقني والتكنولوجي السريع مع الاستفادة من كل ما هو جديد في مجال التقنيات المساندة.
وختمت بالتأكيد على ريادة المدينة وأسبقيتها محلياً وعربياً في تقديم خدمات التقنيات المساندة وتوعية العاملين في مجال الإعاقة والأسر وتنمية مهارات المختصين بالتقنيات المساندة بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء للتعاون وتبادل الخبرات وتشجيع المؤسسات على توظيف التقنيات المساندة وفق أفضل الأنظمة الإدارية والخدمية.