حقق طلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من ذوي الإعاقة نتائج مشرفة ومتميزة تعكس قدراتهم وإمكانياتهم الإبداعية في بينالي الشارقة مجال فنون الأطفال حيث فاز بالمركز الأول ضمن جائزة رسم وتصوير كل من الطالب حسين كمال 10 سنوات من ذوي متلازمة داون، والطالب علي محسن 14 سنة من ذوي متلازمة داون والطالب عبد الله مصبح 8 سنوات من ذوي الإعاقة السمعية.
وضمن حفل التكريم تقدم كل من الأستاذة عائشة مغاور مدير عام الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة رئيسة بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال والدكتور محمد أبو النجا المدير الفني للبينالي، لتسليم الشهادات والدروع التقديرية وجوائز مالية لطلبة المدينة من ذوي الإعاقة تكريما لمشاركتهم المتميزة في بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال متمنين لهم المزيد من النجاحات واستمرار مشاركاتهم في بينالي الشارقة وأعرب الطلبة الفائزون عن سعادتهم الغامرة بالنتائج التي حققوها ضمن فرحة عارمة رسمت البسمة على وجوههم وأدخلت البهجة على قلوبهم.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي نظمته الإدارة العامة لمراكز الأطفال بمسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة الثلاثاء 14 مايو الماضي حيث حصدت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية جائزة فخرية وشهادة تقديرية عن مشاركتها الفعالة في بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال في دورته الخامسة تسلمتها الأستاذة سمر الطنيجي مسؤولة قسم الخدمة الاجتماعية في المدينة وذلك بالنتيجة المشرفة التي حققها طلبة المدينة من ذوي الإعاقة بفوزهم بالمركز الأول في جائزة الرسم والتصوير.
وفي هذا السياق أكدت الأستاذة سمر الطنيجي أن بينالي الشارقة الدولي هو حدث فني مميز قدم من خلاله أطفال العالم من ذوي الإعاقة وغير المعاقين واقع حياتهم وانطباعاتهم الشخصية والفنية وقالت: إن النتائج المشرفة التي حققها طلبة المدينة تعكس جهود المدينة في التأهيل الجيد لطلبتها، وهذا الفوز المشرف يدفعنا إلى العمل بجدية أكثر مع الطلبة للاستمرار في تحقيق أفضل النتائج ونسعى دائما إلى الارتقاء بمستوياتهم إلى الأفضل وتفوقهم هو حافز لزملائهم وسنحرص على مواصلة مشركتهم في كافة الأنشطة الفعالة.
وأضافت أن البينالي أتاح للأطفال من ذوي الإعاقة الانطلاق بخيالاتهم والتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم في تظاهرة ثقافية فنية مميزة وفي أجواء تنافسية، أمام لجنة تحكيم دولية في مختلف الفنون، كالتصوير والرسم والنحت والبينالي تحققت من خلالها أهداف الدمج لفئة المعاقين خاصة أن المشاركة كانت دولية وجمعت أطفالا من مختلف دول العالم تحت سقف فني وإبداعي وثقافي واحد.