محاضرة تفاعلية قدمتها منى عبد الكريم اليافعي واستفاد منها 20 فرداً من المدرسة
استقبلت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الثلاثاء 7 فبراير 2017) وفداً ضم 20 فرداً من مدرسة الشرطة الاتحادية ترأسه الملازم أول خالد خليفة النقبي بهدف الاستفادة من المحاضرة التفاعلية (سعادة الاشخاص من ذوي الإعاقة) التي ألقتها سعادة مدير المدينة منى عبد الكريم اليافعي في قاعة مركز التدخل المبكر ومعرفة أفضل الطرق والأساليب الواجب اتباعها أثناء التعامل معهم في المؤسسات والأماكن العامة مما يساعد في دمجهم وتيسير حياتهم داخل المجتمع.
وأكدت مدير المدينة أن سعادة الأشخاص ذوي الإعاقة مرتبطة إلى حد كبير بجوانب عدة أهمها الجانب الحقوقي والإنساني مع الاحترام التام لأبناء هذه الفئة من المجتمع وأهمية دمجهم ومشاركتهم والأخذ برأيهم خاصة في المواضيع التي تتعلق بهم مع ضرورة الإصغاء إليهم وتوفير التسهيلات في الأماكن العامة والدمج الأكاديمي وتوفير التقنيات المساندة التي تعزز من استقلاليتهم وتمكينهم في بيئتهم المحيطة.
اتسمت المحاضرة بالتفاعلية حيث حرصت خلالها سعادة منى عبد الكريم اليافعي على إشراك أفراد الوفد في عملية الشرح سواء عند تطرقها إلى أنواع الإعاقات والحديث عنها أو عند تطبيق بعض الجوانب العملية في الأساليب الصحيحة الواجب اتباعها أثناء التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت اليافعي إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالأشخاص ذوي الإعاقة عبر تطبيق أفضل السياسات والممارسات التي من شأنها تمكينهم من صنع القرار ضمن مجتمع دامج يحرص على استفادتهم من الفرص على قدم المساواة مع الآخرين حيث تعتبر الإمارات من الدول التي تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة مقرنة الأفعال بالأقوال كونها أصدرت العديد من القوانين التي تكفل حماية حقوقهم وتأمين سعادتهم.
في نهاية المحاضرة قدم الملازم أول خالد خليفة النقبي درعاً تكريمياً من مدرسة الشرطة الاتحادية لسعادة مدير المدينة معبراً عن شكره الكبير على المعلومات القيمة التي استفاد منها الوفد في زيارته الأولى للمدينة وسيوظفها بإذن الله كل فرد من أفراده بالشكل الأمثل خلال تعامله مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
ختاماً قام وفد مدرسة الشرطة الاتحادية بجولة على بعض فصول مدرسة الأمل للصم ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعتين للخدمات الإنسانية وتعرف عن كثب على أفضل السبل والآليات المتبعة في تعليم وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة ليكونوا مستقبلاً خير مساهمين في بناء وتقدم مجتمعهم يداً بيد مع أقرانهم من غير المعاقين.