في إطار احتفالها باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار (تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمولية والمساواة) نظمت مدرسة الوفاء لتنمية القدرات (الأربعاء 5 ديسمبر 2018) مجموعة من الفعاليات والأنشطة بهدف المساهمة في اتخاذ إجراءات عملية وملموسة كي تكون الإعاقة مشمولة فيجوانب التنمية كافة وتسليط الضوء على التقدم والعقبات في تنفيذ السياسات المراعية للإعاقة بالإضافة إلى تعزيز الوعي العام لكسر الحواجز وفتح الأبواب من أجل مجتمع شامل.
الدكتورة سامية محمد صالح مديرة المدرسة أكدت أن شعار هذا العام يركز على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة كما أكدت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تسعى دائماً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن شعار اليوم العالمي يأتي منسجماً مع رسالة وأهداف المدينة التي لا تدخر جهداً في سبيل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دورهم في المجتمع.
وقالت إنه يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم مستفيدين من التغيير وفاعلين فيه أن يُسرّعوا العملية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة وتعزيز مجتمعات مرنة للجميع، خاصة ضمن سياقات العمل الإنساني والتنمية الحضرية كما ينبغي للحكومات والأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم، فضلاً عن المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، أن تعمل جميعاً بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة للمدينة أن احتفال المدرسة لم يقتصر على الفعاليات والأنشطة بل ضم العديد من الورش الفنية والمهنية التي شارك فيها إلى جانب الطلاب ذوي الإعاقة زملاؤهم من مدارس الأشخاص غير المعاقين بالإضافة إلى أخوة الشخص المعاق وأولياء الأمور.
وحول أهمية الدمج أشارت الدكتورة سامية إلى دوره في تعزيز ثقة الأشخاص ذوي الإعاقة بأنفسهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية في مختلف المجالات.
كما نظمت المدرسة (الخميس 6 ديسمبر 2018) جلسة بعنوان (معاً نرتقي) كان الهدف منها تدريب الأمهات على كيفية تدريب أبنائهن ضمن الفصول، ونظمت (الأحد 9 ديسمبر 2018) ندوة في قصر الثقافة بالشارقة بعنوان (المراحل الطبيعية لنمو الطفل) بهدف توعية أولياء الأمور والاختصاصيين في هذا المجال.