التأكيد على أهمية العمل الجماعي كفريق واحد لتحقيق الأهداف المرجوة
مع بداية كل عام دراسي جديد تفتحُ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أبوابها لاستقبال طلبتها من ذوي الإعاقة كي ينهلوا العلم والمعرفة والتدريب والتأهيل وشتى أنواع الخدمات التي يقدمها اختصاصيون احترافيون على أعلى المستويات في مختلف أقسامها وفروعها بالذيد وخورفكان وكلباء سعياً للارتقاء المستمر بأوضاعهم التعليمية والإجتماعية ورفدهم بشتى ركائز النجاح ليكونوا أشخاصاً فاعلين في نهضة المجتمع وتقدمه.
وغني عن القول أن استقبال المدينة لأبنائها يأتي متزامناً مع اكتمال الاستعدادات والتجهيزات التي قامت بها إدارات الأقسام والفروع حرصاً على سير العملية التعليمية على أكمل وجه من خلال عمل الصيانة للفصول والمباني كي يشعر الطالب بالظروف المناسبة تماماً لتلقي العلم، كما بدأ الكادر التعليمي بوضع الخطط السنوية والوسائل التعليمية اللازمة وإعداد جداول الحصص الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية.
وفي هذا الإطار نظمت إدارة المدينة اللقاء الأول لموظفي المدينة في مسرح سجايا فتيات الشارقة (الاثنين 22 أغسطس 2016)، حيث قدمت فيه الأستاذة منى عبد الكريم مدير المدينة محاضرة تحفيزية بعنوان (سرب الإوز) أكدت فيها على أهمية العمل الجماعي كفريق واحد لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل أسرع وأسهل ما ينعكس مستقبلاً بطريقة إيجابية على تحقيق أهداف أكبر عبر الانسجام وتولي زمام المبادرة وتحمل المسؤولية ليس من قبل الإدارات وحسب بل من قبل جميع الموظفين.
وحرصاً منها على سير العملية التعليمية والتدريبية نظمت المدينة ضمن استعداداتها الحثيثة والجدية للعام الدراسي الجديد (يومي الأربعاء والخميس 24 و25 أغسطس 2016) ورشة نظام تقييم الأداء لتضع العاملين فيها أمام إدراك أعمق للمهام الموكل إليهم تنفيذها وحثهم على الإبداع المستمر في سبيل تقديم الأفضل ليس فيما يتعلق بوظائفهم وحسب بل في مختلف الأمور التي من شأنها تحقيق الفائدة العامة.
كما نظمت في ذات الإطار ورشة عن المسار الوظيفي لكل وظيفة تسهم في رفع الوعي للموظفين نظراً لضرورة التنمية الذاتية وصولأً إلى الأهداف المنشودة التي تخدم الأهداف العامة للمدينة.
وقد أكد مديرو أقسام وفروع المدينة على تواصل العمل ليكون اليوم الأول لاستقبال الطلبة جميلاً من كافة النواحي سواء من خلال طريقة الإستقبال أو من خلال الفعاليات التي ستدخل البهجة إلى قلوب الطلبة من ذوي الإعاقة، وبإذن الله سيكون عاماً دراسياً متميزاً بكل شيء وسيشهد العديد من البرامج والأنشطة التي ستنمي من قدرات الطلبة ومواهبهم وإمكانياتهم بكل تأكيد.