سعود العتيبي: تجربة مركز التدخل المبكر رائدة وغنية
أكد الأستاذ سعود العتيبي مدير مركز العين للخدمات الأولية التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أن تجربة مركز التدخل المبكر في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية غنية ومميزة تدل على احترافية عالية ومتابعة حثيثة لأحدث ما تم التوصل إليه في هذا المجال ومما لا شك فيه أن الاطلاع عليها مكسب قيم يتيح الاستفادة منها ومما حققته على هذا الصعيد لتقديم أرقى وأفضل الخدمات للأطفال من ذوي الإعاقة.
وأضاف: إن من أهم أهداف الزيارة التي قام بها وفد مركز العين للخدمات الأولية (الخميس 19 نوفمبر 2015) إلى المدينة هو الاطلاع على ما تقدمه لطلبتها من خدمات وبرامج وتعزيز التعاون والتنسيق معها في شتى المجالات وصولاً إلى تبادل الخبرات والتجارب سعياً لأفضل النتائج على الدوام.
خلال الجولة التي قام بها الوفد على أرجاء المركز ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات وقسم التأهيل المهني وصحبتهم فيها الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي نائب مدير عام المدينة والأستاذ محمد فوزي مدير مركز التدخل المبكر اطلع الوفد بشكل موسع على الفصول التعليمية والخدمات وآلية تعليم وتدريب الطلبة من ذوي الإعاقة وسط بيئة مهيأة بأفضل ما يكون من أدوات وخبرات عالية.
وبالمقارنة مع العديد من المراكز والمؤسسات التي زارها الوفد داخل وخارج الدولة ـ يوضح الاستاذ سعود ـ فإن المدينة تتبوأ مكانة رائعة باعتبارها مؤسسة رائدة لها باع طويل في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة حيث أنها بذلت وتبذل كل ما بمقدورها لتحقق واقعاً أفضل لأبناء هذه الشريحة من المجتمع وفي كافة المجالات.
نائب مدير عام المدينة توجهت بالشكر إلى وفد مركز العين على الزيارة والاهتمام بتجربة المدينة للاستفادة منها مؤكدة أن التعاون والتنسيق بشكل متواصل بين مراكز ومؤسسات الدولة سيؤدي حتماً إلى تحقيق نتائج أفضل على كافة المستويات وبالتالي تقديم خدمات أفضل للأشخاص من ذوي الإعاقة.
فمثلاً ـ توضح الأستاذة منى ـ من خلال هذه الزيارات المتبادلة يمكن للمركز هذا أو ذاك أن يطلع على خدمة غير متوفرة عنده الأمر الذي يمكنه من التعرف عليها والإلمام بمجموعة من التفاصيل حولها ما يمكنه من تطبيقها في مقره وإتاحة الفرصة لطلبته كي يستفيدوا منها وغني عن القول كم يساعد هذا في تعميم الفائدة على الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم بعون الله.
ودعت جميع المراكز والمؤسسات المتخصصة التي بدأت عملها في هذا المجال منذ فترة قريبة للاطلاع على تجربة نظيراتها من مراكز ومؤسسات ذات الخبرة الطويلة والتجربة الغنية للاستفادة منها وتطبيقها على مبدأ (نبدأ من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدأوا) لما لهذا النهج من فائدة جمة تنعكس إيجاباً على العمل ومخرجاته المنشودة.