إيجاد شراكة حقيقية بين الإعلام والأبطال من ذوي الإعاقة
توعية الإعلاميين بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة المعرفة برياضاتهم
نجاحٌ لافتٌ توج ملتقى المنال (عن بعد.. الإعاقة والإعلام الرياضي) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الاثنين 15 مايو 2017) في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالشراكة مع اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين واللجنة البارالمبية الآسيوية وبرعاية سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة وحضور سعادة الشيخ محمد بن صقر القاسمي الرئيس السابق لنادي الثقة للمعاقين بالشارقة واتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وحشد كبير من المسؤولين والإعلاميين وأبطال رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.
سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير مجلة المنال أكدت أن الملتقى مثّل فرصة مناسبة للتذكير بالدور الريادي الذي لعبته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في دعم رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة ابتداء من احتضانها نادي الثقة للمعاقين وتشجيع الطلبة على ممارسة هواياتهم الرياضية بشكل محترف وصولأً إلى مشاركتهم في أعرق وأهم البطولات المحلية والإقليمية والعالمية والحصول على الميداليات الملونة في شتى البطولات والمسابقات.
وقالت: لقد دأبت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانيةِ منذ البدايات خلال تنظيمها لملتقى المنال على تناول موضوع رئيسي لم يتم التطرق إليه أو تناوله بما يستحق من اهتمام إيماناً منها بضرورة مناقشته وكشف التحديات التي يفرضها مع اقتراح الحلول الملائمة فحظي الإعلام وأثره على المجتمع باهتمام أكثر من دورة من دورات الملتقى لعل أبرزها (الإعلام والإعاقة.. رسالة ومسؤولية)، (التلفزيون والإعاقة.. رسالة ومسؤولية)، وها هي اليوم قد نظمت ملتقاها الجديد تحت شعار (عن بعد.. الإعاقة والإعلام الرياضي).
وأوضحت أن النقلة النوعية في مجال الإعاقة والإعلام الرياضي والتي من المأمول تحقيقها عبر الملتقى قد لا تكون ملحوظة بشكل مباشر فما يتم العمل على إنجازه هدفٌ استراتيجي يحتاج إلى الصبر والسير بخطوات ثابتة في الطريق الصحيح بإذن الله.
وقائع الملتقى
بعد عزف النشيد الوطني لدولة الإمارات رحبت مقدمة الحفل الأستاذة إيمان النقبي الاختصاصية الاجتماعية في مركز التقنيات المساندة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية براعي الملتقى والحضور الكريم وقالت: أرحب بكم في إمارة الشارقة التي أرادها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صديقة للجميع وحاضنة لهم.. للأشخاص ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة.. ويشرفني أن أنقل لكم تحيات سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة رئيسة تحرير المنال وتمنياتها أن يحقق الملتقى أهدافه في تسليط الضوء على رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديمهم إلى مجتمعهم ليس فقط بإنجازاتهم المشرفة التي حققوها وما زالوا بل بالإرادة الكامنة وراء هذه الإنجازات والروح المتوثبة التي صنعت هذه الإنجازات والمكانة التي ينبغي أن يحلوا فيها ويستحقونها بكل جدارة.
كلمة المدينة
ألقت بعدها سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة كلمة أكدت فيها أن ملتقى المنال مناسبة متجددة تنظمها المدينة بشكل دوري احتفالاً بدخول مجلة المنال عامها الجديد وهي المجلة الشهرية الأولى من نوعها التي حافظت على استمرارها وثباتها وتطورها صدر أول عدد منها في مايو 1987 واستمرت ورقية حتى العدد 259 لشهر ديسمبر 2011 والكترونية حتى تاريخه وها هي اليوم تضيء شمعتها الواحدة والثلاثين من أجل مستقبل أفضل للمجتمع عامة وللأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم على وجه الخصوص.
مضيفة أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهيئة تحرير مجلة المنال وعلى رأسها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة تحرص في كل مرة نحتفل فيها بإضاءة شمعة جديدة للمنال على أن نركز هذه الإضاءة الجديدة على قضية هامة تمس حياة الأشخاص ذوي الإعاقة نعيشها يومياً ولكن لم يتم التطرق إليها بأسلوب علمي ومنهجي ومنها قضايا كالأدب والإعاقة.. الإعلام.. المسرح.. الإعلام الاجتماعي والإعاقة، الإعاقة وأدب الطفل.. واليوم يحمل ملتقانا لهذه السنة شعار: عن بعد… الإعاقة والإعلام الرياضي.
وتساءلت: أما لماذا عن بعد…!؟ فهذا ما سيحاول ملتقانا الإجابة عنه سواء من خلال محاور الملتقى والأسئلة التي سيطرحها والإجابات التي سيتفضل بها المشاركون أو من خلال الدراسة التي أجرتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حول تغطية الإعلام المطبوع لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة والإشكالية الرئيسية التي انطلقت منها هذه الدراسة وتمثلت بموسمية التغطيات وغلبة الطابع الإخباري والاعتماد على البيانات الصحفية التي ترسلها المؤسسات والمراكز المعنية برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.. وعدم تحمل القائمين على هذا الإعلام عناء الذهاب إلى هذه المراكز والاحتكاك عن قرب بصانعي هذه الإنجازات واقتصار الأنواع الصحفية في غالبيتها على الأخبار مع ندرة في المقابلات والتحقيقات والدراسات..
مضيفة: لكل هذه الاعتبارات فإننا نتطلع وبالتعاون مع جميع الحاضرين من اختصاصيين وإعلاميين في كل مجالات الإعلام وأنواعه أن يكون الملتقى والمحاور التي سيتناولها دعوة مفتوحة لتعزيز علاقة الإعلام مع رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات القائمة عليه، والارتقاء بمستوى هذا الإعلام ومعالجة الفجوات والتحديات التي تواجهه، والتوصل بدعمكم ومساندتكم إلى ما نبتغيه من الإعلام الرياضي الموجه للمجتمع أصلاً قبل أن يكون مختصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة ورياضتهم.. هذه الرياضة التي لم ولن تكون أبداً غاية في حد ذاتها بقدر ما تمثله من معان عميقة ومدلولات إيجابية وإرادة قوية نحو الاندماج الفعلي وإقناع المتلقين بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية أدوارهم وعلو مكانتهم في مجتمعاتهم.
ووجهت في ختام كلمتها الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني على رعايته، وإلى سعادة الشيخ محمد بن صقر القاسمي على حضوره، والشكر موصول لجميع من حضر وشارك في إنجاح الملتقى وخصت بالشكر الشركاء في التنظيم وداعمي الملتقى مادياً وتنظيمياً؛ اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين واللجنة البارالمبية الآسيوية، وداعمي الملتقى وضيوفه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، قناة دبي الرياضية وقناة الشارقة الرياضية. معربة عن تمنياتها للمشاركين بالتوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.
جلسات الملتقى ـ عرض دراسة
شهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى عرض دراسة (عن بُعد.. الإعلام والإعاقة الرياضي) حول تغطية الإعلام المطبوع لأخبار رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي أجراها أنس ضمرة منسق المحتوى الإلكتروني والمرئي في المدينة، وأشرفت عليها الاستاذة خديجة بامخرمة مسؤولة قسم التخطيط في المدينة.
وقد كشفت دراسة تحليل المحتوى لأربع صحف محلية إماراتية (الاتحاد، الخليج، البيان، الإمارات اليوم) خلال الفترة من الأول من يناير وحتى نهاية ديسمبر 2016 أن عدد المواد الصحفية المنشورة عن رياضة الاشخاص ذوي الإعاقة في الصحف الأربعة مجتمعة بلغت 639 مادة.
الدراسة التي تناولت تحليل هذه المواد، رصدت 456 مادة صحفية مكررة في الصحف الأربعة من أصل 639 مادة بنسبة 71.3 بالمائة.
وأكدت نتائج الدراسة أن التغطيات الصحفية لأخبار رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة موسمية، حيث بلغت نسبة المواد الصحفية المنشورة (موسميا) 95.2 بالمائة، بالمقارنة مع الاخبار غير الموسمية المنشورة واتي لم تتجاوز نسبتها 5 ب بالمائة.
ورصدت الدراسة خلال شهر اغسطس 2016 انقطاع تغطية الصحف لأخبار رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة ليبلغ عدد المواد الصحفية المنشورة خلال الشهر في الصحف الأربعة 11 مادة فقط.
وعن فئة المصدر، تكشف الدراسة أن 69 بالمائة من المواد المنشورة كان مصدرها البيانات الصحفية التي ترسلها المؤسسات القائمة على رياضة الاشخاص ذوي الإعاقة في الدولة.
أما عن نوع الفن الصحفي، فبينت الدراسة أن 85 بالمئة من المواد المنشورة (أخبار)، تأتي ضمن فئة التغطيات الصحفية الموسمية.
وعن أكثر الصحف نشراً لأخبار رياضة الاشخاص ذوي الإعاقة جاءت صحيفة الاتحاد في المرتبة الأولى بمجموع 217 مادة صحفية، وبنسبة 34 بالمائة من إجمالي المواد المنشورة.
تكريمٌ مُستحق
بعد ذلك قام سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني؛ وسعادة منى عبد الكريم اليافعي بتكريم سعادة الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس مجلس إدارة نادي الثقة (سابقاً) تقديراً لدوره الكبير في دعم رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء الإعلامي عليها.
وكرما بعدها كلاً من:
- جريدة الاتحاد على اهتمامها بأخبار رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسلم التكريم الأستاذ أحمد الحوري رئيس تحرير القسم الرياضي.
- جريدة الخليج التي أولت وما زالت من خلال ملحقها (الخليج الرياضي) أهمية خاصة لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسلم التكريم الأستاذ ضياء الدين علي رئيس قسم الرياضة في جريدة الخليج.
- جريدة البيان على جهودهما المميزة في دعم رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسلم التكريم الأستاذ سيف الشامسي مدير مكتب الاتحاد بالشارقة.
- قناة دبي الرياضية على جهودها المميزة في دعم رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تغطية فعالياتهم على مدار السنة.
كرما بعدها الشركاء في التنظيم والرعاة والداعمين وهم:
- اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وتسلم التكريم السيد ذيبان سالم المهيري الأمين العام للاتحاد.
- اللجنة البارالمبية الآسيوية وتسلم التكريم السيد ماجد عبد الله العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ونائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم..
- المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وتسلم التكريم السيد طارق علاي مدير عام المكتب
- قناة الشارقة الرياضية وتسلم التكريم اسيد راشد العوبد مدير القناة
فيلم وثائقي
في ختام الجلسة الافتتاحية للملتقى عُرِضَ فيلمٌ من إنتاج تلفزيون الشارقة عن دعم صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وإنشائه لنادي الثقة الذي احتضنته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حتى انتقاله إلى المبنى الجديد في يونيو 1999… والأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثته المكرمة السخية لسموه بإنشاء نادي الثقة للمعاقين الأول من نوعه على مستوى المنطقة بمواصفات عالمية مما ساهم في نهضة حقيقية ظهرت نتائجها في العديد من البطولات المحلية والعربية والعالمية وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.
الجلسة الأولى (العلاقة مع الإعلام علاقة عن بعد!!)
مجموعة من الأهداف تمحورت حولها جلسات الملتقى كان من أهمها السعي لتعزيز علاقة الإعلام برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات القائمة عليه والارتقاء بمستوى الإعلام الرياضي بالإضافة إلى تقديم الحلول أمام التحديات التي تواجهه.
الجلسة الأولى أدارها الأستاذ طارق الحمادي من قناة أبو ظبي الرياضية وجاءت تحت عنوان (العلاقة مع الإعلام.. علاقة عن بُعد) شارك فيها ثاني جمعة بالرقاد رئيس المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس نادي دبي لأصحاب الهمم مع الدكتور طارق بن سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ونائب رئيس الاتحاد الاماراتي لرياضة المعاقين والمدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم ودارت حول كيفية رؤية الأذرع الإعلامية للاتحادات الرياضية علاقتها مع أجهزة الإعلام وأبرز التحديات وأهم الحلول لتوطيد تلك العلاقة.
الجلسة الثانية (المؤسسات الإعلامية.. هل هي شريك مؤهل!!)
حملت الجلسة الثانية من الملتقى عنواناً لافتاً هو: (المؤسسات الإعلامية هل هي شريك مؤهل؟) وقد أدارها رئيس القسم الرياضي في صحيفة الإمارات اليوم كفاح الكعبي وتحدث فيها ضياء الدين علي رئيس قسم الرياضة في صحيفة الخليج والإعلامي أحمد العامري عن هذا التساؤل وغيره من التساؤلات الملّحة حول قيام الإعلام بالواجب المطلوب منه كشريك مؤهل وكيفية تناول وسائل الإعلام للأخبار الرياضية.
الجلسة الثالثة: دورة الأولمبياد الخاص الدولي لعام 2019 (الإعلام شريكاً..)
الجلسة الثالثة كانت تحت عنوان: (الإعلام شريكاً) لدورة العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص الدولي التي ستستضيفها العاصمة أبو ظبي في صيف 2019 أدارها الإعلامي خالد الحمادي من قناة الشارقة الرياضية، وشارك فيها السيد ذيبان سالم المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين والسيد حسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية وشقيق البطلة ندى المزروعي الطالبة والموظفة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وتناولت الجلسة موضوع استضافة العاصمة أبو ظبي لدورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص الدولي لعام 2019 ومدى جاهزية الإعلام للتعامل مع هذا الحدث الكبير، والتوصيات والمقترحات التي ينبغي العمل بها لإخراج هذا الحدث بصورة مشرفة تليق بدولة الإمارات ومكانتها.
الجلسة الرابعة (فرسان الإرادة) والتعامل مع الإعلام؟
الجلسة الرابعة قبل قراءة التوصيات خصصت لفرسان الإرادة الأبطال الذين قدموا لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبلدهم الشيء الكثير ورفعوا اسم الإمارات عالياً في المحافل الإقليمية والدولية..
أدار الجلسة الإعلامي أحمد سلطان من قناة الشارقة الرياضية، وحاور فيها كلاً من: البطلة الأولمبية سهام الرشيدي، البطل الأولمبي محمد خميس خلف والبطل الأولمبي محمد التاجر تحدثوا فيها إنجازاتهم الرياضية وعن كيفية تعامل الإعلام مع الأبطال من ذوي الإعاقة، ومدى تأهيل اللاعب للتعامل مع الإعلام بمختلف وسائله مع عرض أفلام تسجيلية مؤثرة لبطولاتهم وإنجازاتهم في مختلف المحافل المحلية والدولية.
توصيات الملتقى
ختاماً قرأ محمد النابلسي منسق الملتقى بعضاً من التوصيات التي صاغتها اللجنة العلمية في الملتقى برئاسة أسامة نديم مارديني مدير تحرير المنال (أدناه نص التوصيات) وتوجه بالشكر إلى شركاء الخدمات الإنسانية في تنظيم ملتقى المنال هذا العام اتحاد الإمارات لرياضة الاشخاص ذوي الإعاقة واللجنة البارالمبية الآسيوية كما أشاد بالمشاركين والمتحدثين في الملتقى متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
توصيات الدراسة التحليلية: تغطية الإعلام المطبوع لأخبار الأشخاص ذوي الإعاقة
قدمها أنس ضمرة من إدارة الاتصال المؤسسي
- تعزيز تواصل المؤسسات العاملة في مجال ذوي الإعاقة مع وسائل الإعلام بأعلى درجات الحرفية.
- التركيز على صناعة النجوم من الأبطال ذوي الإعاقة وتدريبهم بشكل مكثف على التعامل مع وسائل الاعلام، والتشبيك مع المجتمع المدني ليكونوا شخصيات عامة لامعة في المجتمع وذات تأثير.
- بناء استراتيجية إعلامية للتعامل مع أخبار الاشخاص ذوي الإعاقة وعدم حصر علاقة المؤسسات العامة في المجال مع صحفي بعينه، ليكون توجه الصحف واضحاً وممنهجاً في التعامل مع رياضة الاشخاص ذوي الإعاقة.
- على وسائل الإعلام أن تلعب دورا محوريا في تطوير المحتوى الخاص بها عن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما في جانب الفن الصحفي، من خلال تشجيع الصحفيين على صناعة مواد متنوعة بين التقرير والتحقيق والمقال والمقابلات الصحفية
- تخصيص مساحة كافية في الصفحة الأولى للصحف عن رياضة الاشخاص ذوي الإعاقة في الأوقات الموسمية خاصة وغير الموسمية عامة وألا تقتصر على البطولات والإنجازات فقط.
- تخصيص صحفيين مدربين ومؤهلين لتغطية اخبار رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل متخصص وأكثر عمقاً.
- تخصيص موازنات للسفر للصحفيين مع بعثات ذوي الإعاقة اثناء مشاركتهم في بطولات خارجية لتغطية هذه البطولات وأن تتم التغطية من ارض الحدث وأن لا تكتفي الصحف بنقل البيان المرسل من الاتحادات او الجهة المنظمة.
الجلسة الأولى:
أدارها: طارق الحمادي، وشارك فيها: د. طارق بن خادم، ثاني جمعة بالرقاد، ماجد العصيمي
- زيادة حجم التغطيات لأخبار وإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة الرياضية
- عدم الاكتفاء بالتغطيات الإخبارية وإفراد مساحة أوسع للمقابلات والدراسات والتحقيقات وقصص النجاح
- مواكبة كل الأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم اقتصار التغطيات على إعاقة بعينها
- تحقيق مبدأ الاستدامة والاستمرارية في التعامل مع هذه الانجازات وعدم اقتصارها على فترة تحقيق الإنجاز
- تعميم قصص النجاح وايجاد القدوة والمثل للأجيال القادمة لنشر ثقافة ايجابية حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المجالات
- تسليط الضوء على صناعة الأبطال ومواكبتها في النادي والمركز والبيت
- عمل دورات تخصصية للإعلاميين للتعرف على رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة على تنوع فئاتهم
- توطيد الصلة مع وسائل الإعلام بكل أنواعه من خلال تبادل الزيارات وعمل الدورات الاختصاصية.
الجلسة الثانية:
أدارها: كفاح الكعبي، وشارك فيها: أحمد العامري، مشعل القحطاني، ضياء الدين علي
- إيجاد شراكة حقيقية بين وسائل الإعلام وأندية ومراكز واتحاد الإمارات لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة
- ايجاد نوع من التكامل والتضافر بين مختلف وسائل الإعلام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي لتصميم وتنفيذ حملات للتوعية ونشر ثقافة ايجابية في المجتمع حول رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.
- إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صناعة الإعلام الموجه للمجتمع والمتعلق برياضتهم.
- وضع أجندة بالبطولات الخاصة بالرياضيين ذوي الإعاقة بحيث لا تتعارض مع باقي الأنشطة والبطولات.
- التركيز على قصص النجاح والجانب الإنساني في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة دون اللجوء إلى أساليب استدرار العطف والشفقة
- الاقتراب أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهاب إليهم في مواقعهم وعدم الاكتفاء بالبيانات الصحفية الصادرة عنهم أو الاتصالات الهاتفية
- اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين على استعداد لتقديم التدريب اللازم والمعرفة الضرورية حول رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة للمؤسسات الإعلامية كافة
- تجنب استخدام المصطلحات غير الملائمة والمسيئة للأشخاص ذوي الإعاقة والتمسك بالمصطلحات الحقوقية التي وردت في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الجلسة الثالثة:
أدارها: خالد الحمادي، وشارك فيها: ذيبان المهيري وحسن المزروعي
- زيادة مستوى التنسيق والتوعية لتهيئة المجتمع الإماراتي لاستقبال الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الدولي سنة 2019 بما فيهم العاملين في المجال والأسر.
- إبراز حدث الأولمبياد الخاص الدولي ومكانة دولة الإمارات اقليمياً وعربياً وعالمياً.
- زيادة التوعية بالإعاقات كافة وأنواعها وخصوصيات أصحابها وقدراتهم وكيفية التعامل معهم، والتمييز بين الأولمبياد الخاص والألعاب البارالمبية.
الجلسة الرابعة والأخيرة:
أدارها: أحمد سلطان، وشارك فيها: سهام الرشيدي، محمد خميس ومحمد التاجر
- على الإعلام توخي الدقة في نقل أخبار الرياضيين ذوي الإعاقة بالصورة والمعلومة الدقيقة
- توعية الإعلاميين بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة معرفة الإعلاميين برياضاتهم