أعده : حازم ضاحي شحادة
بأكثر من مليون كتاب، تستعدُّ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لتنظيم الدورة الثامنة من (مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل) خلال الفترة من 1 ولغاية 4 فبراير 2023 في حديقة النخيل، على ضفاف بحيرة خالد في الشارقة..
المهرجان الذي تنظمه المدينة بمشاركة متميزة لجمعيات النفع العام، والجهات والمدارس الحكومية والخاصة، والجامعات والبعثات الدبلوماسية، ومؤسسات المجتمع وفئاته وأفراده، هو الأول والأكبر من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث دأبت المدينة على تنظيمه دورياً منذ العام 2006، وكانَ يحمل سابقاً اسم ” مهرجان الكتاب المستعمل”. يتمّ فيه عرضُ الكتب المنوعة، الجديدة والمستعملة، وبيعها للجمهور بأسعار رمزية، على أن يخصص ريعه لدعم الخدمات التي تقدمها المدينة لطلابها من الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
ويهدف المهرجان إلى، تعزيز قيمة الكتاب وأهميته عبر تشجيع القراءة وحب الاطلاع، تنمية وتعزيز روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية، تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، إقامة نشاط ترفيهي وثقافي جاذب لكل الجنسيات والفئات العمرية، الاهتمام بإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة وأقرانهم الأشخاص غير المعاقين من فئات الأطفال والشباب، وتوفير إيرادات مالية للمدينة بطريقة مبتكرة ذات مردود معنوي وثقافي.
وقال الأستاذ جهاد عبد القادر المنسق العام للمهرجان إن الدورة السابقة التي نظمتها المدينة تحت شعار (اقتنِ كتاباً.. تُنر درباً) ضمنَ فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، استضافت أكثر من 80 ألف زائر نظراً لما يتيحه المهرجان من كتب قيّمة بأسعار رمزية جداً (من درهمين وحتى 20 درهماً.. فقط) بالإضافة إلى مساهمته في تعريف الناس بما تقدمه المدينة لطلابها من خدمات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتحدث عن أهمية المهرجان الذي يتيح لرواده من مختلف الفئات العمرية والسكانية والاجتماعية فرصة ثمينة لاقتناء الكتب، والتزود بالمعرفة والثقافة المتنوعة، عدا عن الفائدة الكبيرة التي يقدمها الكتاب المستعمل للبيئة إذ يقلل تداول الكتب من قطع الأشجار التي تُستخدم لصنع الورق بالإضافة إلى التشجيع على مشاركة القراءة بين الأصدقاء والأهل.
كما تحدث عن دور المهرجان في تلبية حاجة أفراد المجتمع لدعم الخدمات التي تقدمها المدينة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التبرع بالكتب، أو عبر شرائها، مشيراً إلى الجانب الاجتماعي، وكيف أن عملية البحث عن الكتب تشبه عملية البحث عن “الكنز” وأنها تجربة مميزة من خلالها ستكون الفرصة مواتية للزوار كي يؤسسوا مكتباتهم الخاصة بأسعار رمزية جداً كما أن كتباً كثيرة باللغة الإنكليزية ستكون متاحة أمام الجميع.
وأشاد بالمشاركة المجتمعية في عملية التطوع استعداداً للمهرجان حيث شهدت لجنة فرز وتصنيف الكتب تطوع العديد من فئات المجتمع في عملية فرز وتصنيف الكتب ليتم عرضها في المهرجان بالشكل الأمثل، كما شارك الأشخاص ذوو الإعاقة كمتطوعين أيضاً، معبراً عن الفخر والاعتزاز بهذه المشاركة والاندماج في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن الباب مفتوحٌ أمام الراغبين في التبرع بكتبهم حيث يتم استقبال هذه التبرعات في مقر مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بمنطقة اليرموك، وخلال أيام المهرجان في أرضه بحديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد في الشارقة. أو من خلال التواصل على الرقم: 065671117.
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).