تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لمجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة كلباء نظمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالمنطقة الشرقية يومي الخميس والجمعة 14و 15 فبراير 2019 مهرجان سنابل المحبة الأول من نوعه في مدينة كلباء، بحضور مديري عدد من المؤسسات الحكومية؛ البلدية، التخطيط والمساحة، السجل العقاري والمرور وغيرهم من المديرين وعدد من ممثلي الجهات الداعمة وجمهور غفير من أهالي المنطقة وطلاب الفرع وذويهم وعدد كبير من المتطوعين.
وكان الهدف من المهرجان التوعية بالأشخاص من ذوي الإعاقة والتعريف بالخدمات المقدمة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ـ فرع كلباء، على أن يخصص ريع المهرجان لشراء أجهزة ووسائل تكنولوجية حديثة، لتدريب الطلبة من ذوي الإعاقة، وفق أحدث الممارسات التعليمية، ولدعم برامج الطلبة في الفرع.
وقد تم تخصيص 35 جناحاً في المهرجان شهدت مشاركة فاعلة لعدة مؤسسات حكومية كان أبرزها بلدية مدينة كلباء، السجل العقاري، القيادة العامة لشرطه الشارقة، شرطة كلباء، مركز الناشئة، نادي سيدات كلباء، دائرة الضواحي والقرى، مستشفى كلباء، هيئه الكهرباء والماء.
تخلل المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات الترويحية والترفيهية التي عرفت إقبالاً جماهيرياً ولاقت استحسان الحضور.
وفي حفل افتتاح المهرجان ألقت الأستاذة أسماء محمد الدرمكي القائم بأعمال مدير فرع المدينة في كلباء كلمة حول مشروع سنابل المحبة رحبت في مستهلها بالحضور وشكرتهم على دعمهم ومساندتهم وأكدت على حرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على ترسيخ وتطبيق نموذج متقدم لقضية الإعاقة باعتبارها مشكلةٌ اجتماعيةٌ ومسألة اندماجٍ كاملٍ في المجتمع، وحسب هذا النموذج فإن أي شخص لديه إعاقة ليس مسؤولاً عن إعاقته ولا يد له فيها، إلا أن الظروف التي تحيط به والناجمة في معظمها عن البيئة الاجتماعية هي ما يعيقه عن ممارسة دوره الذي خلق من أجله..
مضيفة أن مواجهة وعلاج مشكلات الإعاقة يتطلب العمل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة للمجتمع بصورته الأكبر وذلك بهدف التوصل للتعديلات البيئية اللازمة للمشاركة الكلية للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مجالات الحياة الاجتماعية، وعليه لا توجد إعاقة بل هناك مجتمع معيق.
وقالت: لقد كانت لنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتحت نفس المسمى (مهرجان سنابل المحبة) تجربة تستحق التعميم نظراً للنتائج الإيجابية التي حققتها.. وفي كل مرة نجتمع فيها نضع هدفاً نبيلاً نسعى إلى تحقيقه ضمن نشاط اجتماعي ترفيهي تظلله روح التعاون والعطاء كل حسب طاقاته وقدراته يتعرف فيه الحضور على أبنائنا من ذوي الإعاقة والعاملين معهم، ويتم توظيف هذه العلاقة الإيجابية لتحقيق الهدف المشترك الذي حددناه لهذا المشروع حيث سنخصص ريعه لشراء أجهزة ووسائل تكنولوجية حديثة لتدريب الطلبة من ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات التعليمية المعمول بها حالياً.
ووجهت في ختام كلمتها تحية شكر وتقدير إلى راعي المشروع سعادة الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، والشكر كذلك لكل من أسهم في التحضير لهذا المشروع وانطلاقته، وخصت بالذكر: بلدية مدينة كلباء، مستشفى كلباء، هيئة كهرباء ومياه الشارقة، دائرة الضواحي والقرى، إذاعة وتلفزيون الشارقة، دائرة الثقافة والإعلام، دائرة التسجيل العقاري، شرطة كلباء، الهلال الأحمر الإماراتي، نادي سيدات وادي الحلو، نادي سيدات كلباء، دائرة الأشغال العامة، هيئة الطرق والمواصلات، مجموعة فلورنسا، عبايات دبل ايه، مدرسة جميلة بوحيرد، مجلس الأمهات، عطاء التطوعي وكوادر فرع كلباء.