برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي تجربة رائعة ومميزة
أشاد وفد من المشاركين في المؤتمر الدولي للتعلم الذي استضافته إمارة دبي يومي (22 ـ 23 ) فبراير 2015 بتطبيق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي في مدرسة الأمل للصم حيث جاء ذلك خلال زيارة الوفد للمدرسة صباح الاثنين 23 فبراير 2015 بهدف الاطلاع على هذه التجربة المميزة وكيفية الاستفادة منها في تعليم الطلبة الصم.
شاهد الوفد خلال جولته على فصول مدرسة الأمل للصم كيفية اعتماد المعلمين برامج (الأوفيس ميكس) (الون نوت) (الموفي ميكر) في إعداد الدروس التي يتم تعليمها للطلبة كما تعرف على برامج البوابة والأداة الصفية وكتابي وسمارت أوتر ومدى التفاعل الرائع للطلبة مع الدروس.
وكانت مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قد انضمت في الـ 16 من فبراير 2015 إلى برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وبذلك أضحت أحدث مدرسة في الدولة وأول مدرسة للصم تنضم لهذا البرنامج بعد إدراج تقنيات التعليم المتطورة في فصولها الدراسية للصفين الثامن والتاسع.
وبعد النتائج الجيدة التي حققتها المدرسة خلال الفترة التجريبية قام برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي بالتعاون مع شركائه من كبرى الشركات العالمية والرائدة في مجال التقنيات بتوفير البنية التحتية الضرورية من التجهيزات والبرمجيات للمدرسة وذلك في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات الرامية إلى تحويل الفصول الدراسية التقليدية إلى بيئات تعليمية متطورة.
وقد قامت شركة (مايكروسوفت) بتهيئة نظام التشغيل كي يتناسب مع الاحتياجات التعلمية للطلاب انطلاقاً من اعتقادها الراسخ بالأهمية المحورية للتعليم في تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم كقياديين مستقبليين لذا فهي ملتزمة بدعم رؤية وزارة التربية والتعليم وبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي عبر التعاون الوثيق مع المدارس والتربويين لإثراء تجربة التعلم بأبعادها المختلفة بالاستعانة بالتقنية الحديثة التي تسهل تواصل الطلاب مع العالم من حولهم.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن شراكة (مايكروسوفت) مع برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي تسهم في تمكين التربويين من تسخير الابتكارات التقنية لدعم طلابهم في التغلب على التحديات واكتساب مهارات جديدة تجعل منهم متعلمين مستقلين وتؤهل كل واحد منهم لحياة شخصية ومهنية متميزة بعد انتهاء مرحلة الدراسة ويستفيد البرنامج من مرونة وتدرجية منصة مايكروسوفت التي تشمل أدوات مصممة لتسهيل تواصل التربويين مع الطلاب ذوي الإعاقة.