جهود صاحب السمو حاكم الشارقة وحرمه سمو الشيخة جواهر
أسفرت عن توفير بيئة مناسبة للصغار
مبادرة جديدة تضاف إلى رصيد إمارة الشارقة «الإمارة الصديقة للطفل» و«الإمارة الصديقة للصحة»، والتي أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن مشروع ترشح إمارة الشارقة لنيل لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، وذلك من خلال مبادرة «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» العالمية، التي أطلقتها اليونيسيف في عام 1996، بهدف إحداث أكبر قدر من التأثير المباشر في حياة الأطفال بالمدن التي يعيشون فيها.
وجاء الإعلان خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد (الاثنين 6 نوفمبر 2017)، بحضور الشيخة بدور بنت محمد القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في مركز مرايا للفنون بالقصباء، حيث جاء ترشح الإمارة ـ لأول مرة في المنطقة ـ استكمالاً لسلسلة الإنجازات التي حققتها في دعم الأطفال واليافعين على مدى الأعوام الماضية، والتي تجلت بإعلانها أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم في ديسمبر 2015.
تحدثت الدكتورة حصة الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل في المؤتمر عن هذا الإنجاز الجديد وقالت: «إن مسيرة دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة امتدت لـ 40 سنة شاملة في دعم الطفولة، هذا الدعم الذي استرشدنا به من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لحماية الأطفال كونه أمراً واجباً علينا وأمراً تفرضه المبادئ الإنسانية، وكذلك لاقاه الدعم اللامحدود من حرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي تؤكد دوماً أن الأطفال هم عماد المستقبل وعلينا توفير البيئة المناسبة لينموا بشكل صحي».
مثال نموذجي
وقالت الغزال: «إن الشارقة تدعم الطفولة وتؤمن بيئة تقدم لسكانها وزوارها حياة صحية آمنة، وبيئة تنعم بالرفاه والازدهار، وهو ما جعلها مثالاً نموذجياً للمدينة العصريّة، الصديقة للإنسان بمختلف مراحله العمرية»، مشيدة بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في الاهتمام بالأطفال واليافعين، ورعايتهم، وبناء طاقاتهم، وتعزيز قدراتهم، كي يسهموا في بناء مستقبل أكثر نهوضاً وأوسع حلماً.
وأضافت الغزال: «أسفرت الجهود المتواصلة التي بذلتها الشارقة في سبيل توفير البيئة المناسبة للأطفال واليافعين، عن توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، للتعاون في دراسة وضع الأطفال في الإمارة حسب المعايير الخاصة بمبادرة المدن الصديقة للأطفال واليافعين التابعة للمنظمة، حيث عملنا على تنظيم أكثر من 70 زيارة ميدانية وورشة عمل، لأكثر من 23 هيئة ومؤسسة في الشارقة، منذ شهر يونيو 2016 وحتى يناير 2017».
سباقة كعادتها
من جهتها، قالت فينيسا سيديلزكي، الخبيرة الدولية في حقوق الطفل في اليونيسيف، «إن الشارقة قادرة وبكل جدارة على تحقيق هذا الإنجاز لتكون سباقة كعادتها في نيل هذا اللقب على صعيد المنطقة بأسرها. ويسعدنا رؤية هذا الحجم الكبير من المبادرات والجهود الجمّة والالتزامات في الشارقة، ونتطلع إلى التعاون مع الشارقة والعمل على نجاحها بالحصول على لقب مدينة صديقة للأطفال واليافعين».
وأضافت، «علينا أن نسهم في تطوير مشاركة الأطفال وتفعيل دورهم في المجتمع، إذ يجب أن يشارك جميع الأطفال، بغض النظر عن هوياتهم، وجنسياتهم، سواء ذكوراً أو إناثاً، أو ذوي إعاقات، في كل ما يحدث بالشارقة، ما من شأنه أن يجعلها مدينة صديقة للأطفال واليافعين».
من جانبها، قالت لويس ثيفانت خبيرة السياسة في اليونيسيف: «إن التزام الشارقة بالاستثمار في هذا المشروع خلال السنوات المقبلة من دواعي سرورنا، وبشكل خاص التزامها من ناحية تحسين حياة الأطفال، وتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة في القرارات المتعلقة بحياتهم اليومية في هذه المدينة».
وقالت سيديلزكي: «من خلال تبني الشارقة سياسات بناءة، تمكنت الإمارة من تعزيز الجهود الهادفة إلى تلبية احتياجات الأطفال واليافعين، وتحظى هذه السياسة بالدعم الكامل من القيادة الحكيمة في الإمارة، في وقت تم تخصيص دعم مالي لبناء مرافق ونُظم متطورة».
وتابعت: «تملك الإمارة قدرات كبيرة أخرى أيضاً، تتمثل في وجود ممارسات إدارية فعّالة، وأقصد بذلك أن التطويرات المنشودة لتسهيل حياة الأطفال، تتم بالفعل ولا تبقى حبراً على ورق، كما أن الإمارة أصبحت معنية أكثر من أي وقت مضى بتوفير بيئة العيش الملائمة لقاطنيها، لاسيما الأطفال».
توزيع المسؤوليات
وحددت سيديلزكي، عدداً من الخطوات التي يتعين على الشارقة تحقيقها لنيل لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، تتمثل في: الموافقة على خطة العمل لتنفيذ المبادرة، وتحديد زمن لتحقيق الخطة، وتوزيع المسؤوليات بين الأطراف المعنية بتطبيقها ومواجهة التحديات الرئيسية وذلك من خلال تعزيز نقاط القوة مع الالتزام بتوفير الدعم والحماية الكاملين لحقوق الأطفال في الشارقة، بما يتوافق مع معايير مبادرة يونيسيف للمدن الصديقة للأطفال واليافعين».
وأوضحت، أن «خطة العمل لتنفيذ المبادرة يجب أن تقوم على أساس مراعاة حقوق الطفل، كما يجب أن تتسم بالشمولية وتغطيتها لجميع المجالات المتعلقة بالأطفال واليافعين، في إطار معرفي وعلمي دقيق، قابل للتطبيق والقياس لمعرفة النتائج المترتبة عليه».
10 مكونات لعمل المبادرة
وتناولت سيديلزكي 10 مكونات أساسية لخطة عمل المبادرة، تشمل كلاً من: سياسة حقوق الطفل وإطار العمل القانوني المتعلق بها، التوعية بحقوق الطفل، وضع خطة عمل لدعم حقوق الطفل، تعزيز مشاركة الطفل في القرارات المتعلقة به، الشمولية وعدم التمييز، القيادة والتعاون والشراكات بين المؤسسات المعنية بحقوق الطفل، وضع خطة متكاملة للتواصل والعلاقات العامة، التوجيه والتقييم، آليات مستقلة لدعم المساءلة، توفير الراحة واللعب والترفيه».
ترحيب بالمبادرة
وعلى صعيد آخر عبرت قيادات شرطية وحكومية واجتماعية عن سعادتها بهذا المشروع، معربين عن استعدادهم الكامل للانخراط في تنفيذ بنوده ومعاييره، حيث هنأت خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذا المشروع المتميز كما باركت للشيخة بدور بنت محمد القاسمي رعايتها لهذا الحدث، وتقول الملا: «بالنسبة للإعلان عن الشارقة «إمارة صديقة للأطفال واليافعين» فهي بنظري مبادرة قيمة بالنسبة لتوجيه جميع الإدارات والدوائر والهيئات ومرافق الشارقة نحو الاهتمام بالطفل والذي لا يكون عشوائياً، بل بأن يكون بالتكامل بين جميع المؤسسات والدوائر، والأمر الثاني نحن بحاجة إلى مظلة ترعى جميع حقوق الطفل ورعايته صحياً وتعليمياً وأن يكون له صوت، وباعتقادي أن وضع وتنفيذ هذه المبادرة سيوحد الجهود ويخلق نوعاً من أنواع التكامل ما بين الأدوار وأيضاً سيخلق نوعاً من أنواع المشاريع المستقبلية التي بحاجة لها الطفل، ووجود 9 معايير عالمية سوف يخلق نوعاً من التنافس بين المؤسسات، ما يؤدي إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للطفل وتقديم خدمات مميزة للطفل»، مضيفة أن «من شأن المعايير العالمية أن توحد السياسات تجاه الطفل، ويخلق نوعاً من عدم الازدواجية في تقديم الخدمات للأطفال».
«نحن محظوظون في إمارة الشارقة بالدعم الكبير الذي يلقاه الإنسان في هذه الإمارة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، منذ أن يكون جنيناً في بطن والدته» بهذه الكلمات عبر العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، عن رأيه خلال مشاركته في مؤتمر الإعلان عن توجه الشارقة لترشحها لنيل لقب «إمارة صديقة للأطفال واليافعين»، وقال إن صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يحرصان أشد الحرص على تأسيس الإنسان منذ البداية ويستمران معه حتى يصبح شاباً وهذا ما يترجم من خلال وجود المؤسسات الراعية لكافة الفئات العمرية من الأطفال إلى الناشئة، وصولاً إلى الشباب، وفي كافة مدن الإمارة القريبة والبعيدة، وهذا ما يجعل الإمارة تنتقل تقدماً في مراحل التطور، ويأتي هذا التوجه خدمة للإنسانية.
وأضاف أن الشارقة أثبتت أنها تخطو بخطوات سباقة في مجال الطفل واليافعين وحماية وكفالة حقوقهم وتعمل جاهدة بتضافر كافة مؤسساتها للحصول على ألقاب عالمية معتمدة على معايير محددة استطاعت أن تحققها للإنسان وصولاً لاستحقاق اللقب. وبالنسبة لنا سوف ننظر للمحاور الموجودة في الاتفاقية أو الوثيقة ونقدم لها الدعم الكبير، وأن نكون أيضاً فاعلين ومؤثرين فيه بالاتفاق مع الأفراد المعنيين.
مراكز الناشئة
أثنى الدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري مدير هيئة الشارقة الصحية على توجه الشارقة لترشحها لنيل لقب «إمارة صديقة للأطفال واليافعين» للفئة العمرية من 0-18، مؤكداً أن الشارقة لديها المقومات الأساسية لتكون هذه المدينة وذلك بما لديها من مؤسسات وجهات حكومية وشبه حكومية داعمة للطفل، وذلك بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لعنايتهما بمراكز الأطفال ومراكز الناشئة وبرلمان الأطفال والشباب بالإضافة إلى العناية بالخدمات الصحية والتعليمية المميزة، وتوفير كافة سبل النجاح للطفل من ولادته حتى بلوغه مرحلة اليافعين.
هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالثقافة والتعلم والصحة، والتي هي من أهم المقومات الأساسية التي تركز عليها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص، لتهيئة الطفل ليكون ناجحاً يعمل لخدمة وطنه ولمجتمعه بغض النظر عن جنسيته وعرقه أو لونه ودينه، فتهيئة الإنسان كإنسان هي لجميع الأعراق والأديان، وذلك لكي يواكب التطورات التي تعيش فيها المنطقة.
وأردف المهيري قائلاً، إن هذا الإعلان اليوم ما هو إلا استكمال للاستحقاقات السابقة في حصول الشارقة كأول مدينة صحية على مستوى الشرق الأوسط وأيضاً اعتمادها كصديقة للطفل في عام 2015 ونحن نأمل أن يتم اعتماد الشارقة كإمارة صديقة للأطفال واليافعين وأن تتضافر جهود جميع المؤسسات للوصول إلى هذا الأمر.
توفير المواصفات
ومن جانبها نوهت هنادي اليافعي مديرة إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، بأهمية وجود مقيمين عالميين في هذا الحدث بحد ذاته يجعل مدينة الشارقة مرشحة للفوز بلقب مدينة صديقة للأطفال واليافعين، وهذا الأمر يمنح جميع العاملين والجهات المعنية بالطفل حافزاً كبيراً للمشاركة في توفير وتحقيق معايير المدينة الصديقة. كما أكدت اليافعي استمرارية دعم ومؤازرة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي كانت منذ البداية، من خلال دعم البرنامج العالمي.
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من الجهات التي ساهمت في مشروع ترشح الشارقة لنيل إمارة صديقة للأطفال واليافعين.
وقالت منى عبد الكريم اليافعي مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إن هذه المبادرات لا تفرق بين طفل وآخر إن كان من ذوي الإعاقة أو العكس، وبالتالي فإن الأطفال ذوي الإعاقة لديهم احتياجاتهم في التعليم والصحة والبيئة العمرانية المناسبة لهم خاصة الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، وحقهم في توفير المواصفات التي تناسب هذه الفئة في كافة المجالات.
وأضافت إن إمارة الشارقة من أولى الإمارات التي بدأت في الاهتمام بالطفل من ذوي الإعاقة خاصة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي تعد أول مؤسسة لهذه الفئة على مستوى الدولة، ومن المؤكد أن صاحب السمو حاكم الشارقة أولى اهتماماً كبيراً بهم، بالإضافة إلى اهتمام الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وإطلاق الكثير من المبادرات على سبيل المثال مبادرة الشارقة مدينة بلا حواجز، عام 1991، ما يؤكد أننا في الشارقة كنا سباقين لتوفير بنية تحتية تتوافق مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
الحضور
حضر المؤتمر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وخولة الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والعميد سيف محمد الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، والدكتور عبد العزيز المهيري، مدير هيئة الشارقة الصحية، والمهندس خالد آل علي، الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، والدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لـ «مكتب الشارقة صديقة للطفل»، وعصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية في اليونيسيف، وفينيسا سيديلزكي، الخبيرة الدولية في حقوق الطفل في اليونيسيف، ولويس ثيفانت، خبيرة السياسة في اليونيسيف، ومنى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
مناقشة الخطة
كان «مكتب الشارقة صديقة للطفل» نظَم بالتعاون مع اليونيسيف (الأحد 5 فبراير 2017) جلسة نقاشية، في مبنى المجلس الاستشاري في الشارقة، شارك فيها ممثلون عن عدد من الدوائر الحكومية المحلية المعنية بحقوق الطفل استعرضت فيها فينيسا سيديلزكي، الخبيرة الدولية في حقوق الطفل في اليونيسيف نقاط القوة التي تتمتع بها الشارقة، والتي ترفع فرصة نجاح ملفها للترشح.
حق كل مواطن بالمساهمة
تعتبر مبادرة «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» مبادرة عالمية أطلقتها اليونيسيف لتشمل المدن التي تضمن حق كل مواطن يافع بالمساهمة في القرارات التي تتعلق بمدينته، والتعبير عن رأيه حيالها، والمشاركة في الحياة الأسرية وحياة المجتمع المحلي والحياة الاجتماعية، وتلقي الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحيّة، والتعليم، والسكن، والحصول على مياه صالحة للشرب ومرافق صحية مناسبة، بالإضافة إلى الحماية من الاستغلال والعنف والإساءة، والأمان عند سيره وحيداً في الشوارع، فضلاً عن الالتقاء بالأصدقاء واللعب معهم، ووجود مساحات خضراء للعب والترفيه، والمشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية، والاستفادة من جميع الخدمات والمرافق، بغض النظر عن الأصل والدين والدخل والجنس والإعاقة.
ويهدف مشروع الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين إلى ترشيح المدينة للمشاركة في «مبادرة المدن الصديقة للأطفال» العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والتي تستهدف الأطفال ضمن الفئة العمرية 0-18 عاماً، ويعتبر تبني الشارقة لهذه المبادرة التزاماً بتعزيز وتوسيع نطاق عمل حملتها السابقة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»، التي تشمل المرحلة العمرية من 0-2 أعوام، لتشمل جميع الأطفال واليافعين الذين يعيشون في إمارة الشارقة.