أشاد المطران مايكل لويس؛ مطران الكنيسة الإنجليكانية (أبرشية دبي والشارقة والإمارات الشمالية، إبرشية قبرص والخليج) بما يقدمه مركز الشارقة للتوحد من خدمات مميزة لطلبته المنتمين لمختلف الأعراق والديانات دون تمييز وأثنى على الجهد المبذول من قبل طاقميه الإداري والتعليمي في تطوير هذه الخدمات التعليمية والتدريبية بشكل لافت.
وخلال تسليم المطران مايكل (الاثنين 10 أكتوبر 2016) شيكاً مالياً بقيمة مائة ألف درهم (100 ألف درهم) كتبرع من الكنيسة الإنجليكانية لصالح المركز عبّر عن رغبته العميقة في مواصلة هذا التعاون ليعود بأقصى درجات الفائدة على الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وكان من المهم تأكيده أن المسؤولية المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد لا يجب أن تُلقى على فرد بعينه أو جهة لوحدها إنما لا بد أن يتكاتف أبناء المجتمع كل حسب قدرته واختصاصه لتقديم الدعم والمساندة لهم والعمل بشكل دؤوب على تحسين فرص تعليمهم وتدريبهم بما ينعكس إيجاباًعليهم وعلى جميع فئات المجتمع.
وأضاف: هذا المبلغ لا يعدو عن كونه مساهمة بسيطة دعماً للمركز وتجهيزه بغرفة علاج وظيفي بالإضافة إلى مساندة الحملة التوعوية الخاصة بأسبوع التوحد التي سينظمها خلال العام القادم لكننا على ثقة باستمرار هذا التعاون وتعزيزه عاماً بعد عام.
بعد ذلك قام وفد الأبرشية الذي ترأسه المطران مايكل بجولة على بعض فصول المركز واطلع على الخدمات المقدمة للطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد كما اطلع على صالة الألعاب الخاصة بالطلبة والتي تم إنشاؤها بدعم من الأبرشية نفسها التي قدمته في العام الفائت بمبلغ 85 ألف درهم.
الأستاذ هيثم الحياري مدير مركز الشارقة للتوحد أشار إلى أن هذا الدعم المستمر من قبل الأبرشية والتأكيد من قبل وفدها على مواصلته في الأعوام القادمة خير دليل على أهمية التكاتف الاجتماعي ودعم العمل الإنساني بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الدين متمنياً على جميع مؤسسات وأفراد المجتمع الاقتداء بذلك لتحقيق الصالح العام للأشخاص ذوي الإعاقة وغير المعاقين.