إنجاز أكاديمي مشرف لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
3 طالبات من جامعة الشارقة، في كلية الاتصال قسم التصميم الغرافيك والوسائط المتعددة هن زينب إبراهيم حلبي، وأسيل بسام ضهير، وعواطف علي عبدالله، اخترن أن يكون مشروع تخرجهن حول مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، والسبب يعود أن جميعهن كن متطوعات في هذه المؤسسة، في فترة الإجازة الصيفية .
وطبعاً جاءت هذه المبادرة بمباركة من الجميع، خاصة الطاقم الأكاديمي المشرف على رسائل التخرج، كون الطالبات من ذوات الإعاقةال سمعية، وقد أكملن دراستهن في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ليتخرجن فيها إلى جامعة الشارقة، التي تولي بدورها اهتماماً خاصاً بهذه الشريحة المجتمعية، كان قد توج باتفاقية مسبقة بين المدينة والجامعة، لتوفير بيئة ملائمة للأشخاص من ذوي الإعاقة، ووجود أخصائيين لهم في الجامعة لمتابعتهم .
وتشير صافيناز حسين مترجمة لغة الإشارة للطالبات، إلى أنه من شروط أي مشروع تخرج أن يكون مطبقاً في الواقع المحيط، وهن اخترن مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وأخذت كل طالبة جانباً من الجوانب المتعلقة بالمؤسسة لعمل الدعاية الخاصة به، فتطرقت زينب، وهي من اليمن وتعد من الطالبات المتفوقات، إلى خدمات المؤسسة وأقسامها، كما عملت على تصميم مجلة التمكين الاجتماعي ومطويات وبطاقات أعمال وأقلام ودفاتر للملاحظات إضافة إلى دبوس يحمل شعار المؤسسة .
أما عواطف علي عبدالله إماراتية، وهي بالمناسبة أم لطفلتين، وقامت بتسليط الضوء على مبادرة جدران والتي تعد احد أهم مبادرات المؤسسة، وهي تعنى بإعادة ترميم وتأهيل ودهان وثأثيث بيوت أبناء المؤسسة المحتاجين .
وفي ما يتعلق بالطالبة أسيل، فعملت دراسة حول منتج تمكين الذي تقوم بصناعته بنات المؤسسة، اللاتي يصنعن أشياء جميلة ترد مدخولاً مادياً عليهن.
أشرف على مشروع التخرج الدكتور علاء الدين إبراهيم وقام بتقييمه الدكتور أحمد عمر.
ومن جانب آخر قالت نورة عبدالله وهي المسؤولة عن شؤون الطلبة من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة، إن الطالبات الثلاث أنهين دراستهن الجامعية بدرجات جيدة وامتياز، وسوف يحتفى بتخريجهن الشهر المقبل، وقد درسن في جامعة الشارقة، بمنح قدمتها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.