عايدة أرملي: مستمرون بدعم المدينة وطلابها ذوي الإعاقة
للسنة الخامسة على التوالي يقدم بنك الشارقة دعمه لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث جاء هذه المرة كما في العام الماضي متمثلاً بمبلغ وقدره ثلاثة ملايين درهم ضمن إطار حملة سبونسر 10 التي يتكفل من خلالها البنك بتقديم الدعم لقسم العلاج الطبيعي والوظيفي في المدينة بتخصيص مبلغ التبرع لتطوير أنشطة القسم وفعالياته وتغطية رواتب الموظفين فيه مدة عام كامل وقد قامت الأستاذة عايدة أرملي مدير التسويق في البنك (الأربعاء 23 مارس 2016) بتقديم شيك بالمبلغ تسلمته منها الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي نائب مدير عام المدينة بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي المدير العام.
الأستاذة عايدة أرملي أكدت أن بنك الشارقة مستمر بدعم المدينة وأن التعاون بين الجانبين لا يقتصر على الدعم المادي وحسب حيث يدعم البنك أنشطة وبرامج أخرى تقدمها المدينة لطلابها من ذوي الإعاقة إيماناً منه بالعمل الإنساني النبيل الذي تبذله هذه المؤسسة العريقة في خدمة أبناء هذه الفئة بالإضافة إلى تعليمهم وتدريبهم والعمل على توظيفهم.
من جانبها توجهت الاستاذة منى عبد الكريم اليافعي بالشكر والتقدير إلى سعادة فاروج نركيزيان مديرعام بنك الشارقة وإلى جميع العاملين فيه داعية المؤسسات (الحكومية والخاصة) ورجال الأعمال إلى المساهمة الفعلية بحملة سبونسر 10 من خلال تكفلهم بتقديم الدعم لقسم من أقسام المدينة وتغطية رواتب موظفيه لعام كامل الأمر الذي يحقق مساندة المدينة في تطوير خدماتها المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة ويعزز مبدأ التكاتف المجتمعي الذي لا تنعكس إيجابياته على جهة بعينها وحسب بل تشمل الجميع دون استثناء.
وأوضحت أن فكرة (سبونسر 10) انبثقت من خلال بحث المدينة عن مصادر دخل جديدة محددة وثابتة لفترة معينة من الزمن بما يكفل تحقيق الأهداف العامة للمدينة، وهذه الفكرة تتيح الفرصة أمام المؤسسات الكبرى والبنوك ورجال الأعمال لتحمل جانب من المسؤولية المجتمعية وفي المقابل تكون المدينة حريصة أشد الحرص على صرف الدعم في المكان المناسب.
وختمت نائب مدير عام المدينة بالإشارة إلى أهمية دعم موظفي المدينة فيما يقومون به من عمل نبيل الأمر الذي سينعكس بدوره على أدائهم مع الطلبة ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الاتفاقية الموقعة بين المدينة وبنك الشارقة في هذا الإطار جديرة بالاقتداء من باقي الجهات نظراً لما تحرزه من منفعة للأشخاص ذوي الإعاقة في شتى الميادين والمجالات.