تسلمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الأحد 4 ديسمبر 2016) دعماً مالياً من جمعية الشارقة الخيرية بقيمة 300 ألف درهم كمساهمة في دعم مشاريع التمكين الأكاديمي التي تقدمها المؤسسة لمنتسبيها من الأيتام، بحضور كل من الأستاذ علي محمد الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام، والأستاذ راشد أحمد السويدي رئيس قسم الكفالات لشؤون الأيتام، حيث تم تسليم الشيك في مقر المؤسسة في بادرة كريمة من خيرية الشارقة لدعم هذا المشروع الضخم الذي تقدمه المؤسسة لأبناءها الأيتام.
ويأتي هذا التعاون في إطار دعم الجمعية لبرامج المؤسسة والذي يعد التمكين الأكاديمي من أهم وأضخم البرامج المقدمة لمنتسبيها حيث يعنى بحق الأبناء في التعليم ويتضمن جميع القضايا المتعلقة به ليحفظ حقهم في التعليم.
تم في اللقاء التباحث في مجالات التعاون بين الجهتين وعرضت المؤسسة لأهم البرامج والمشاريع والجهود التي تقوم بتقديمها للمنتسبين للمؤسسة، كما تطرقت الجمعية لأهم المشاريع التي تختص بها الجمعية في اطار الابن اليتيم وأكد ممثلي الجمعية عن واجبهم في مد يد العون لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي التي تتميز في تقديم خدمات نوعية تصب في تمكين الابن المنتسب من جميع النواحي وليست فقط المادية.
كما عرضت المؤسسة لأهم المشاريع التي تقدمها المؤسسة والبرامج التي تستحدثها بشكل دائم في سبيل تقديم الرعاية الشاملة لمنتسبيها، كما تم من خلال الزيارة بحث آلية التعاون المستقبلية بين الجهتين.
وصرح الأستاذ علي محمد الراشدي: (أن الجمعية تسعى إلى التعاون الدائم مع المؤسسات و الجمعيات الخيرية الأخرى بهدف تحقيق أهداف مماثلة لأهدافها في خدمة الإنسانية، كما وتهدف لمد يد العون والمساعدة والقيام بأعمال الخير والبر العام وجميع الأعمال والأنشطة الإنسانية سواء داخل الدولة أو خارجها المؤدية إلى تحقيق أهدافها ككفالة الأسر المحتاجة وكفالة الأيتام والأرامل والفقراء وتقديم الدعم للعديد من المشاريع التي تصب في مجال العمل الإنساني وذلك برعايتهم مادياً واجتماعياً وثقافياً وتقديم العون والرعاية للأسر المتضررة وغيرها من الأعمال الإنسانية من منطلق التعاون على البر والتقوى مؤكدا على الدور المهم الذي تقوم به المؤسسة و الذي يصب هدفه في نفس الطريق التي تسعى الجمعية لتحقيقه).
من جانبها أكدت منى بن هدة السويدي مدير مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أهمية دعم خيرية الشارقة في تحقيق التعاون لتوفير الأفضل للأبناء الأيتام والمساهمة في تحسين مستوى الخدمات والرعاية المقدمة لهم، وثمنت التعاون بين الجهتين الذي يصب في صالح الأسر المنتسبة.
وأشادت بهذه المساهمة الكريمة التي تجسد التعاون الهادف والمشاركة المجتمعية بين المؤسسة والجمعية، مؤكدة أثر مساهماتهم المستمرة في دعم الكثير من البرامج المقدمة لمنتسبي المؤسسة، آملة أن يحذو بقية المؤسسات والجهات والأفراد حذو هذه المساهمة، وأن تتكاتف كل الموارد للإسهام في تقديم ما يكفل تأسيس أبناء صالحين، يحفظون الجميل لهذا الوطن المعطاء، ويشاركون في النهضة والتطور.
كما أكدت حرص المؤسسة على إتاحة المجال لجميع فئات المجتمع والداعمين لتوجيه أموالهم في مصارفها الصحيحة الموثوقة، حيث تتعامل المؤسسة بشفافية تامة مع المتبرع، فتقوم بدراسة آلية توزيع المبلغ على المشاريع الأهم، وتمنح المتبرع فرصة اختيار المشروع الأنسب الذي يرغب بتوجيه أمواله فيه، والوقت الذي يرغب فيه بتفعيل المبلغ، والعدد المحدد من الأيتام المستفيدين، كما يزود بتحديث مستمر لسير المشروع حتى نهايته.