جميلة القاسمي:
المدينة مستمرة في تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة رغم جميع التحديات
تلقّت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يوم الأحد 7 فبراير 2021 (شيكاً) من بنك دبي الإسلامي بقيمة 200,000,3 درهم مساهمة منه في حملة الزكاة 2020 (زكاتكم لتعليمنا) التي نظمتها المدينة خلال شهر رمضان الماضي تأكيداً منها على دور المجتمع في دعم الخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة وسداد الرسوم الدراسية للطلبة غير المقتدرين مادياً وتوفير أحدث التقنيات المساندة لتعليمهم.
وبهذه المناسبة، عبّرت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة عن شكرها وتقديرها للدعم المستمر من بنك دبي الإسلامي والذي يؤكّد التزامهُ الديني والمجتمعي وحرصه على مساندة المدينة في تقديمها الخدمات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية وقالت:
رغم التحديات التي فرضها كوفيد 19، اعتمدت المدينة منذ البداية استراتيجية متطورة لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة عن بعد عبر المنصات التعليمية والتدريبية التي وفرتها بالإضافة إلى توظيف موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان استمرارية التعليم والتواصل بين الاختصاصيين والطلبة وأولياء الأمور.
ومع اتخاذ أعلى درجات الأمن والسلامة استقبلت المدينة طلابها ضمن نظام التعليم الهجين (عن قرب وعن بعد) مستمرة في تقديم خدماتها دون انقطاع لأنها مؤسسة تبنَّت منذ نشأتها قبل 42 عاماً قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وآمنت بحقوقهم وفي مقدمتها الحق بالتعليم.
وفي هذا الإطار تحرص الخدمات الإنسانية على تمتين عُرى التعاون وتطويرها مع المؤسسات والجهات المحلية والعربية والعالمية في مختلف المجالات بهدف مواكبة أحدث الممارسات وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة مشيرة إلى الزيادة الملحوظة في أعداد الطلبة المستفيدين من خدماتها من مختلف الإعاقات.
وترتكز المدينة في حملتها للزكاة على الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى في إمارة الشارقة بجواز جمع الزكاة وقبولها وتقديمها للأشخاص ذوي الإعاقة ممن هم ضمن الفئات التي حددها قوله تعالى:
(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) (التوبة) وأيضاً جواز جمع الصدقات من غير الزكاة لدعم الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ومساعدتهم من الناحية الإنسانية وهو ما أجمعت عليه الآيات والأحاديث التي تحث على التعاون على البر والتقوى وترغّب بالصدقة وتشجع عليها وجواز تسديد الرسوم السنوية المترتبة على الطلبة ذوي الإعاقة غير القادرين على دفع هذه الأقساط.
وأوضحت سعادة مدير عام المدينة أن متوسط تكلفة تعليم وتدريب الطالب الواحد بلغت في أقل تقدير 30 ألف درهم في العام الدراسي الواحد ورغم هذا فإن 80% من إجمالي طلاب المدينة يتم تسديد رسومهم الدراسية من صندوق الزكاة الذي يتم رفده سنوياً بأموال الزكاة والصدقات التي حدد الإسلام مصارفها في ثماني فئات كلها من الفئات المحتاجة تجمع المدينة منها فئتي المحتاجين والغارمين.
واعتبرت الشيخة جميلة أن مساهمة بنك دبي الإسلامي تدل بشكل واضح على جديته ومضيه في ممارسته لمسؤولياته المجتمعية وهذا ما ندعو جميع المؤسسات والشركات إلى الاقتداء به نظراً لما يحققه من خير ومنفعة للمجتمع عامة وللأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم خاصة متوجهة بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي على تعاونهم الدائم ودعمهم الثابت للمدينة.
وأكدت أن من أهم الأولويات لدى المدينة توعية المجتمع بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتغيير الاتجاهات والنظرة السلبية عنهم وصولاً إلى الدمج المجتمعي القائم على الاحترام والتقدير وإتاحة الفرصة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لنيل حقوقهم كافة ومن بينها الحق في التعلم والتوظيف والعمل.
وقالت: تجاوز عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين استفادوا من خدمات المدينة خلال العشرين عاماً الماضية الـ (30) ألف شخصاً في حين بلغ عدد الموظفين فيها 631 موظفاً، 60 منهم من الأشخاص ذوي الإعاقة وأضافت:
يتم تشكيل لجنة متخصصة لدراسة الحالة الاقتصادية والاجتماعية لأسرة الشخص ذي الإعاقة حيث تحدد هذه اللجنة بدقة من يدخل في فئة الفقراء والمساكين بسبب عدم القدرة على الكسب أو تلبية الاحتياجات الضرورية نظراً لارتفاع كلفة التعليم أو العلاج حينها تقوم المدينة باعتبارها مؤسسة أهلية بالإنفاق على تعليم هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بهم.
في الختام ثمَّنت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي تعاون بنك دبي الإسلامي الدائم مع المدينة كما ثمنت الدعم الذي يقدمه سنوياً لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية داعية جميع الأفراد والمؤسسات كل حسب موقعه وقدرته إلى الاقتداء بهذا النهج.
مع تحيات قسم الإعلام
في إدارة الاتصال المؤسسي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).