حصدت 5 مدارس جائزة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لفئة الاستضافة المميزة خلال حفل تكريم المتعاونين والداعمين في مهرجان التمكين للمأكولات نظمته المؤسسة واختتم أنشطته لموسمه الرابع هذا العام.
وقسم المكرمون إلى 5 فئات، هي فئة الشركاء وهم مجلس الشارقة للتعليم، ومنطقة الشارقة التعليمية، وفئة المؤسسات التعليمية المستضيفة للمهرجان وعددها 32 مدرسة حكومية وخاصة، وفئة الاستضافة المتميزة وحصدتها 5 مدارس بالتساوي، وفئة المشاركين من الأوصياء والفتيات، والشباب فاقدي الأب المنتسبين للتمكين، وفئة المتطوعين من أبناء المؤسسة، ومن أفراد المجتمع التي حصل عليها فريق قمة التطوعي.
وقد أقامت المؤسسة حفل التكريم بحضور منى بن هده السويدي مدير مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وعائشة سيف الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم.
مهرجان المأكولات لهذا العام نظم على مستوى المدارس والجامعات التي تجاوبت بفاعلية كبيرة، وتسابقت إلى استضافته، وتقديم الدعم المستطاع لإنجاحه. وترجع البداية إلى التعاون الذي قدمته منطقة الشارقة التعليمية ومجلس الشارقة للتعليم الذين دعموا الفكرة فور طرحها من المؤسسة، منطلقين بتشجيع إداراتهم التي لا تألوا جهداً في مساندة المشاريع الإنسانية.
وتمثل المهرجان بسلسلة معارض متنقلة أقامتها المؤسسة في مدارس وجامعات ومؤسسات إمارة الشارقة، وعرض منتجات الأبناء الأيتام وأوصيائهم من المأكولات. وكان الهدف منه تطبيق خطط تمكين الأيتام وأوصيائهم بإحالتهم من عناصر متلقية للخدمة إلى مصدرة لها.
وأكدت منى بن هده السويدي مدير المؤسسة أهمية الدور الذي يؤديه الداعمون والشركاء في إنجاح مشاريع المؤسسة، مثمنة الجهود التي يبذلونها، ودورهم في تحقيق أهداف المؤسسة من المشروع، بما يسهم في تعزيز مكانة العمل الإنساني والاجتماعي في الدولة.
وقدمت شكرها وتقديرها لمنطقة الشارقة التعليمية ومجلس الشارقة للتعليم، والمدارس الحكومية والخاصة لمساهماتهم وجهودهم في خدمة المجتمع عموماً، ودعم مشاريع المؤسسة بشكل دائم من بداية إنشائها. كما شكرت الأوصياء من أمهات الأيتام، والأبناء فاقدي الأب من فتيات وفتيان الذين شاركوا، وبذلوا جهودهم لإعداد وتنفيذ المأكولات بشكل يومي طيلة مدة المهرجان التي استمرت شهرين. مقدرة كم العبء وثقل المسؤولية التي كانت على كاهلهم، سعياً إلى دعم أسرهم وتوفير مصادر دخل جديدة لها.
وأضافت: إن القاسم المشترك بين المشاركين هو قوة التصميم، والإرادة، والمثابرة، والسعي الدؤوب إلى الاستزادة من اكتساب المهارات والقدرات في هذا المجال المتجدد. وهذه هي القدوة التي حرصت المؤسسة على إبرازها ولفت النظر إليها من خلال هذا التكريم لتكون حافزاً لجميع منتسبي التمكين من أبناء وأوصياء ويتخذوا منهم نموذجأ يقتدون به.
وأكدت أن المؤسسة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي، ونشر قيم المسؤولية المجتمعية بين صفوف الأفراد والجهات والمؤسسات، بإشراكهم في التأثير في واقع اليتيم مما يسهم بدوره في دعم وتعزيز مسيرة التقدم والتنمية في الدولة.
منوهة إلى أن هذه الفعاليات تشجع المتطوعين، أفراداً ومؤسسات، وتحفزهم على بذل المزيد من الجهود التطوعية لخدمة الوطن.
وأوضحت في ختام حديثها أن برنامج المهرجان صمم بالدرجة الأولى ليحقق الرؤية المستقبلية لأهداف المؤسسة في تمكين منتسبيها. مشكلاً عنصر ربط وتكامل بينها وبين واقع العمل.