اﻟﺤﻮاﻓﺰ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ: ﻫﻲ ﺟﻤﻊ ﺣﺎﻓﺰ وﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺣﻔﺰ اﻟﺸﻲ، واﻟﺤﻔﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺠﻢ ﻫﻮ ﺣﺚ اﻟﺸﻲ ودﻓﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ، وﻳﻘﺎل اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺤﺘﻔﺰ ﻓﻲ ﺟﻠﻮﺳﻪ إذا أراد اﻟﻘﻴﺎم.
واﻟﺤﺎﻓﺰ اﺻﻄﻼﺣﺎً: ﻫﻮ اﻟﻤﺜﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺆدي اﻟﻰ إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻮك، ﺗﺤﺪدﻩ ﻗﻮة اﻟﻤﺜﻴﺮ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺤﻔﺰ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن وﺑﻘﺪرة اﻟﻔﺮد واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ إﻃﺎرﻩ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻰ إﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬﻩ اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ دواﻓﻊ اﻻﻧﺴﺎن ﻧﺤﻮ ﺳﻠﻮك ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﺬي ﻳﺸﺒﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ وﻳﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻪ.
وتعرف الحوافز على أنها بمثابة المقابل للأداء المتميز، وهي أيضا مجموعة العوامل والأساليب التي تستخدم للتأثير في سلوك الأفراد العاملين، وتحثهم على بذل جهد أكبر وزيادة الأداء كماً ونوعاً بهدف تحقيق أهداف المنظمة وإشباع حاجات الأفراد العاملين.
لذا تعتبر الحوافز من المؤثرات الأساسية التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في سلوك الأفراد، ومن خلالها يمكن خلق الرغبة لديهم في الأداء، الأمر الذي يمكن معه القول أن قدرة المنظمات على تحقيق أهدافها تتوقف إلى حد كبير على نجاح الإدارة في توفير القدر الكافي من الدافعية لدى الأفراد، ووضع نظام فعال للحافز الذي يوجه لإثارة الدوافع التي بدورها تدفع العاملين للإنتاج وتحقق لهم الرضا عن ذلك العمل مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء.
ولقد اهتم الإسلام بقضية الحوافز على الأفعال سواء في الدنيا أو في الآخرة؛ فالحوافز المشجعة للأداء المتميز تحقق حاجات في الكيان البشري عميقة الأثر، وتشعره بأنه إنسان له مكانته وأنه مقدر في عمله، فنجد أن الإسلام اهتم بالحوافز وأوضح أهميته بالنسبة للإنسان وهناك الكثير من الدلائل القرآنية والأحاديث النبوية نجد فيها هذا الأسلوب واضحاً جلياً، فتجد الإخبار بالأجر والجزاء والثواب في قوله عز وجل تبارك: {هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ} الرحمن: 60. {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} سورة الزلزلة 7 و8. وهذا من الحوافز، فالأجر عند الله على الأعمال الصالحة، والعقوبة على الأعمال السيئة.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلّى علي صلاة صلّى الله عليه بها عشراً) صحيح الجامع، والحسنة في الإسلام بعشر أمثالها، وكل هذا من التحفيز والتشجيع على أهمية الأجر والثواب والجزاء المنتظر من العمل المتقن، ويعتبر هذا تشجيعاً للقيام بالعمل ولكن بأداء متميز وكلاً حسب أدائه وتميزه في عمله لينال الحوافز بقدر الجد والإجتهاد.
وﻟﻘﺪ ﺣﻈﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺤﻮاﻓﺰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺴﻠﻮك الإداري، وﻟﻌﻞ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻫﻮ أن اﻟﺤﻮاﻓﺰ ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﻬﺎ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ.
وﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻫﻤﺎ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻬﺪاﻳﺎ واﻟﺪرﺟﺎت واﻟﻌﻼوات اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﻧﻈﻴﺮ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻤﻴﺰ او ﺟﻬﺪ واﺿﺢ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ واﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻲ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ التكريم وﻋﺒﺎرات وﺧﻄﺎﺑﺎت اﻟﺜﻨﺎء واﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ.ولكلاهما يترك اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺑﻮﺟﻮد ﺗﻌﺰﻳﺰ وتقدير ﻟﻜﻞ ﻋﻤﻞ متقن ومميز ﻳﻘﻮم اﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ.
ولعلنا نلاحظ اليوم تطورات علمية وتكنولوجية متقدمة جدا لم يسبق للبشرية أن شهدتها من قبل، فلقد أصبح من الواضح أن المؤسسات وبشكل عام لا تعيش في فراغ بل تعيش في بيئة مليئة بالتغيرات والتطورات السريعة في المجالات التكنولوجية أو التنظيمية أو المتعلقة بأساليب وبرامج الإنتاج أو غيرها، لذلك أصبحت المؤسسات مضطرة لمواكبة تقدم وتطور حتى تتمكن من الحفاظ على بقائها في السوق.
وأدركت المؤسسات أن العنصر البشري يظل أهم العناصر الإنتاجية وهو القوة المحركة لها لتوسع مفهوم الإدارة والأفراد ليشمل الإهتمام بمعنويات الموارد البشرية. كما يعتبر العنصر البشري مصدر الفكر والتطوير والإبداع من خلال طاقاته وإمكانياته وتوظيف مهاراته وقدراته، فهو الوحيد القادر على التطوير والتغيير لما يملكه من ميزة تنافسية تؤهله دائما للقيام بأعمال تعود بالنفع على المنظمة.
فبقاء المؤسسات في ظل بيئة تتميز بمنافسة تامة وعدم الإستقرار مرهون بمدى دراسة سلوك أفرادها والتأثير فيهم بالشكل الذي يؤدي إلى ولائهم ورضاهم عن العمل هذا الذي يجعل الفرد يتحرك في حدود ومجال ذلك الرضا عن المهام والأعمال المخولة إليه، وتنعكس بذلك مستويات الأداء لديه وفقاً لدرجات الرضا.
إن بلوغ أداء مرضي يبقى مطمح كل مؤسسة والذي لا يتم إلا برضا العاملين، هذا الأخير تحدده مجموعة من الأسباب تحمل في مجملها مجموعة من الحوافز والدوافع والتي لم تنحصر فقط في توفير مبلغ ضئيل، بل تطورت وتم اعتبارهما الركيزة الأساسية في المنظمة الذي يعمل على رفع الأداء وكفاءة الفرد.
فعلى المؤسسات استنهاض هذه الطاقة باستعمال نظام تحفيز فعال والارتقاء بالمستوى المطلوب في ميدان التوظيف واختيار الكفاءات المرجوة.
وبالتالي يتضح أن الإدارة حتى تضمن فعالية المؤسسة عليها أن توفر مختلف الوسائل لإرضاء الأفراد العاملين بها حتى تضمن ولاءهم وكفاءتهم بتطبيقها لنظام حوافز ملائم لتحقيق درجة عالية من الرضا والولاء لدى الأفراد العاملين، وتضمن بذلك أداء راقياً ومرضياً.
كما أن الحوافز تظهر دورها في إثارة السلوك والأداء لإشباع مختلف الحاجات فيهدف نظام الحوافز إلى جذب الموارد البشرية بالكم والكيف المناسب للعمل داخل المؤسسة والإحتفاظ بالعاملين الأكفاء، إن نظام الحوافز يعمل على تحريك الدوافع المكبوتة داخل الأفراد العاملين، والسعي لإشباعها وتحقيق مختلف رغباته وحاجاته التي تؤثر على أدائه.
وأثبتت البحوث والدراسات أنه لا يمكن لخبرات العمل وقدراته وإمكانياته والتدريب وتوافر الظروف المناسبة للعمل، أن تؤتي ثمارها في الإنتاج والجودة ما لم تكن مقترنة بدافعية قوية للعمل.
ويمكن القول إن الدافعية هي الرغبة في عمل شيء، وهذه الرغبة مشروطة بقدرة هذا العمل (الفعل) في إشباع حاجة ما لدى الفرد. وما سبق ذكره يؤكد على وجود علاقة بين الدافع والحافز، حيث أن الرغبة في العمل تكمن في نفس الفرد وتصبح مهمة الإدارة هي إثارة تلك الرغبة وتوجيه السلوك المترتب عليها في الإتجاه الذي يخدم المؤسسة، أي أن مهمة الإدارة هي إطلاق القوى النفسية الكامنة في الأفراد والتي تدفعهم لرفع الكفاءة الإنتاجية.
ومن هنا تأتي التفرقة بين الدافع إلى العمل والحافز إلى العمل، وذلك أن الدافع شيء ينبع من نفس الفرد ويثير الرغبة في العمل، أي هو قوة داخلية تكمن في نفس الإنسان وتدفعه للبحث عن شيء محدد، وبالتالي توجه تصرفاته وسلوكه في إتجاه ذلك الشيء أو الهدف. أما الحافز فهو شيء خارجي يوجد في المجتمع أو البيئة المحيطة بالشخص، يجذب إليه الفرد باعتباره وسيلة لإشباع حاجاته التي يشعر بها.
ويمكننا أن نخلص أن الدافع هو شيء داخلي للفرد تعمل المؤسسة على إستثارته، بشيء خارجي يسمى الحافز. وأن الدافع شيء داخلي يتمثل في طاقة كاملة داخل الفرد، ستوجب على إدارة المؤسسة استنهاضها بالمثيرات الخارجية والتي تسمى الحوافز، والتي أثبتت الدراسات على تأثيرها المباشر على الرضا الوظيفي بالسلب والإيجاب.
وتوفر الحوافز الإيجابية داخل المؤسسة والمتمثلة في الأساليب المستخدمة لحث العاملين على العمل، والتي تساهم في تفجير قدراتهم وطاقاتهم، واستخدامها أفضل استخدام، من شأنها أن ترفع من درجة الرضا لديهم، وغيابها يبعث بالاستياء في أوساط العمل، لذا أكدت على أهمية وتجديد وتنويع وإثراء منظومة الحوافز في المؤسسة.
خديجة أحمد محمد بامخرمة
- الخبرات : في مجال الإدارة والقيادة والإشراف والتخطيط والجودة والتميز و التدريب والاستشارات التقييم في مجال التميز المؤسسي والجودة والإستدامة التحكيم والتدقيق الداخلي والتنمية البشرية
- العنوان الخاص: ص.ب6460 الشارقة– الإمارات العربية المتحدة . – هاتف نقال : 6581866/050
- البريد الإلكتروني: [email protected] – [email protected]
- اللغة: العربية و الإنجليزية كتابة و مخاطبة.
المؤهلات العلمية والمهنية والتخصصية والخبرات
- 1. حاصلة على ليسانس آداب من جامعة بيروت العربية
- خبير ة في الحوكمة والتطوير المؤسسي المدروس من كلية الإدارة الدولية المتقدمة IMNC في هولندا
- خبيرة في التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل – – LMG جنيف ، سويسرا
- حاصلة على دبلوم في إعداد قادة الإبداع والابتكار في القطاع الحكومي
- حاصلة على دبلوم في إدارة الأعمال – جامعة كامبريدج
- خبيرة في معايير التميز المؤسسي EFQM
- مقيِّمة ومراجع دولي معتمد من قبل المؤسسة الأوروبية للجودة EFQM
- مدققة معتمدة في الجودة الإدارية ISO 9100 ISOO من IRCA-CQI
- مقيمة معتمدة في بطارية قياس الإبداع الكامن) من المركز الدولي للتعليم المبتكر بألمانيا 2020
- مدربة دولية معتمد من المركز العالمي الكندي والأكاديمية البريطانية للموارد البشرية للتدريب وجامعة مانشستر وبوسطن في مجالات التخطيط الاستراتيجي والتقارير السنوية والاستدامة والتميز المؤسسي والتنمية البشرية
- خبيرة في إعداد تقارير الاستدامة العالمية GRI ،
- حاصلة على وسام المايسترو كوتش 2022 من مؤسسة الإمارات الوطنية Postive Mind 2022
- خبيرة في إعداد تقارير الاستدامة من مبادرة إعداد التقارير العالمية GRI – G4
- حاصلة على دبلوم في الاستشارات التربوية والتدريبية – جامعة بيرسو إن
- مدربة في مجالات الاستشارات الإدارية والتنمية البشرية
- حاصلة على الرخصة الدولية للمسؤولية الاجتماعية من الأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية 2022
- عضو ة مقيم ومحكم سنوي في العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية في مجالات الجودة والتميز والاستدامة والبيئة منها: جائزة خليفة للتميز SKEA ، جائزة الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي للتميز SAAE ، الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات ، جائزة الصحة للتميز ، صحة ، جائزة المدارس للتميز EESA ، جائزة الشارقة للاستدامة (SSA) ، مشروع المدارس ودور الحضانة الصديقة للأطفال) التابع لإدارة المدينة الصديقة للأطفال والشباب في إمارة الشارقة (CFSNB) ، جائزة بصمة للابتكار المؤسسي .
- باحثة في مجال البحث العلمي وأشرف على تنفيذ وتنفيذ العديد من الدراسات والبحوث لطلبة البكالوريوس والماجستير. ما يقارب 63 ورقة بحثية للخريجين لشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من داخل الدولة وخارجها ، وحصلت على جائزة البحث العلمي على مستوى الوطن العربي.
- تم تنفيذها للعديد من البرامج التدريبية وورش العمل في مجالات التطوير الإداري والتخطيط والتميز والجودة والريادة والإبداع والابتكار. ما يقارب (277) برامج تدريبية وورش عمل ومحاضرات
- شاركت في إعداد الخطط الإستراتيجية لبعض المؤسسات
- شاركت وانضمت إلى العديد من المؤتمرات والمنتديات والندوات داخل وخارج الدولة
21.أعدت مجموعة من البحوث والدراسات نال بعضها جوائز وتم تقديمها في مؤتمرات وتم نشر بعض منها في المحالات العلمية داخل وخارج الدولة
- كاتبة ولديها إصدار ( ومضات لصناعة الذات ) و العديد من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات وبعض المطبوعات
23- تم حتى الآن عرض وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات الهادفة والطوعية والمستدامة.
- تترأس العديد من فرق العمل واللجان والمشاريع والتي يجري العمل عليها حاليا
- حصلت على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي منها:
جائزة الموظف المتميز ، جائزة خليفة التربوية في مجال البحث العلمي على مستوى الوطن العربي ، جائزة الشارقة للعمل التطوعي ، جائزة أفضل مقال في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
- حاصلة على العديد من شهادات الشكر والتقدير لتميزها في الأداء والجودة والكفاءة في العمل والتعاون والمساهمة في انجاز المشاريع والبرامج ومؤخرا شهادة التقدير والتميز في الأداء لعام 2022 – 2023 من قبل سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- شاركت في العديد من البرامج التدريبية في مختلف مجالات الإدارة والجودة والتميز
- عضو في العديد من الهيئات والمنظمات التربوية والتدريبية الإنسانية والتطوعية والجودة والتميز داخل وخارج الدولة ومنها
- عضوة مقيم ومحكم سنوي من المؤسسة الأوربية للجودة وجائزة خليفة للإمتياز
- عضوة محكمة في الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات
- عضوة محكمة في جائزة الشارقة للإستدامة
- عضوة في برنامج الشارقة مدينة صحية
- عضوة في برنامج الشارقة صديقة للطفل
- عضوة في رابطة المعهد العالمي للابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة
- عضوة في الفريق البحثي لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- عضوة في لجنة برنامج إدارة وحوكمة البيانات في إمارة الشارقة والمشاريع المرتبطة بالتطوير الحكومي
- عضوة في الأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية
- عضوة مقيمة في المركز الدولي للتعليم المبتكر بألمانيا
- عضوة في المركز العالمي الكندي
- عضوة في مجموعة عمل الإمارات للبيئة
العمل الحالي
-
- مسؤول التخطيط والمتابعة والجودة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- المشرف على الفريق البحثي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- رئيس رابطة التوعية البيئة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- المشرف العام على برنامج العلاج بالموسيقى في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع جامعة إيوا بكوريا الجنوبية
- المشرف على لجنة صرف أموال الزكاة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- نائب رئيس لجنة مشروع برنامج إدارة وحوكمة البيانات في إمارة الشارقة والمشاريع المرتبطة بالتطوير الحكومي