كل أسرة تقوم على التفاهم وتبادل الأدوار بين الرجل والمرأة، إذا فقد هذا التفاهم، تحول الكيان الأسري لشد وجذب، وبالتالي لن يجد الرجل أو المرأة الراحة الجسدية أو النفسية، وتبعاً لذلك تزداد الهوة بين الطرفين، وتصبح أي مشكلة عابرة وبسيطة ضخمة وشديدة الوقع.
والسبب ببساطة متناهية يعود لانعدام التفاهم والحوار بين الطرفين، ويصبح كل طرف يعاقب الثاني إما بالتجاهل كما يقال، أو عدم الاستجابة لتلبية حاجاته المختلفة.
يشبه ما يقع بالحرب الباردة، ولكن هناك صورة أكثر قتامة قد يصل لها حال الفريقين المتخاصمين، وهو الانفجار ووقع العراك، ثم في نهاية المطاف القطيعة والانفصال.
ولو عدنا للوراء قليلاً، لوجدنا مرد هذا جميعه خلافات عابرة متواضعة تقع في كل بيت، وبين أي طرفين زميلين في العمل، أصدقاء في رحلة، فكيف هو الحال بين الزوجين، تجمعهما جملة من الهموم والواجبات الحياتية التي أحياناً تكون قاسية، وتتطلب مرونة وتفاهماً وأن يساعد كل طرف الآخر.
تداعت لذهني مثل هذه الكلمات، وأنا أستمع إلى شكوى صديقة من خلاف وقع بينها وبين زوجها، والسبب تذمره من تسوقها الدائم، كانت تبرر وتقسم أنها عند نزولها إلى السوق لا تتبضع بأكثر من مئة إلى مئتي درهم، وإذا افترضنا أن هذا متوسط صرفها اليومي، فنحن نتحدث في نهاية الشهر عن نحو ستة آلاف، ليس هذا وحسب بل هي لم تفكر بنقطة أخرى جوهرية تتعلق بغيابها الطويل يومياً عن منزلها، وعن أطفالها، كما اتضح أنهما لم يجلسا مع بعض، كل طرف صرخ في وجه الآخر ومضى، وإذا لم يعم التفاهم ولم يقم كل طرف بسرد عيوب الآخر، فإن المعضلة ستزداد والهوة تتسع، ومع الأسف هذا الذي يحدث دوماً داخل البيوت، وبين الزوجين.. حياة دون مصارحة ووضوح.
مواليد أبوظبي ـ بكالوريس في التاريخ والآثار بتقدير امتياز من جامعة الإمارات.
أعمالها
- كتابة صفحة مقال في الاتحاد الثقافي عن الأدب والثقافة منذ منتصف شهر أبريل 2012 .
- كتابة مقال شهري اجتماعي في مجلة مرامي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بدءاً من شهر أغسطس 2012.
- كتابة مقال شهري اجتماعي في مجلة بنت الخليج من شهر يوليو 2012.
- كاتبة زاوية يومية في صحيفة الرؤية الإماراتية.
- كاتبة مقال أسبوعي في مجلة أرى.
- كاتبة عمود شهري في مجلة الإمارات الثقافية .
- كاتبة عمود شهري في مجلة التراث التابعة لنادي تراث الإمارات.
- كتبت مجموعة من القراءات النقدية (13 قراءة) وهي تمهيد لمشروع نقدي صدر بالتعاون مع دار جمال الشحي (كتاب)، ونشرت في جريدة الاتحاد في كتب إماراتية لكتاب مثل: سلطان العميمي، محمد الغفلي، موزة الدرعي، ابراهيم الهاشمي، سارة الجروان، خالد السويدي، وفاء العميمي ومريم الشحي… إلخ.
مؤلفاتها
- رواية كمائن العتمة ـ الطبعة الثانية ـ دار الفارابي (2013).
- أفكار بعد منتصف الليل ـ دار الهدهد (2013).
- مجموعة حطب ما ـ مجموعة شعرية – إتحاد كتاب وأدباء الإمارات (2013).
- رواية زاوية حادة طبعة جديدة ومنقحة من دار كتاب لجمال الشحي (2013).
- رواية (كمائن العتمة)عن دار الفارابي – بيروت طبعة أولى (2012).
- ترجمة مجموعة من النصوص في مجلة هانيبال الألمانية ونشرها باللغة الإنجليزية (2011).
- مسرحية حصة صادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة (2010).
- ترجمة رواية زاوية حادة إلى الإنجليزية للمترجم عدنان محمد وصدرت عن دار المحاكاة في سوريا (2010).
- ديوان شعري (لا عزاء) صدر عن مشروع قلم عام 20، هيئة التراث والثقافة (2010).
- رواية بعنوان (زاوية حادة) صادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، مصر (2009).
- مجموعة قصصية بعنوان (وجه أرملة فاتنة) صادرة عن هيئة التراث والثقافة، أبوظبي (2008).
- ترجمة (وجه أرملة فاتنة) إلى الألمانية وهي صادرة عن هيئة التراث والثقافة، مشروع قلم أبوظبي (2008).
- مجموعة قصصية بعنوان (ليلة العيد) صادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة (2003).
جوائزها
- جائزة العويس لأفضل إبداع روائي عن رواية كمائن العتمة (2013).
- جائزة شمسة بنت سهيل للمبدعات في فرع الأدب والثقافة والإعلام (2012).
- جائزة لوفتسيال للمرأة العربية في فرع الأدب والثقافة (2012).
- المركز السادس في مسابقة التأليف المسرحي لمسرحية بقايا امرأة، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة (2012).
- المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة للأطفال ـ وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ـ مذكرات علبة صفيح قديمة (2010).
- أفضل جائزة سيناريو لسيناريو كرووووك في مسابقة التأليف السيناريو في رابطة أديبات الإمارات، الشارقة (2010).
- المركز الثالث في مسابقة السيناريو لسيناريو (الاختباء) في مهرجان أبوظبي الدولي السينمائي (2010) .
- المركز الثاني في مسابقة التأليف المسرحي، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عن مسرحية (حصة) (2009).
- المركز الثالث في مسابقة السيناريو، مهرجان الخليج بدبي عن سيناريو بعنوان (تفاحة نورة) (2009).
- الجائزة التشجيعية في مسابقة القصة القصيرة للأطفال، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أبوظبي عن مجموعة (ذاكرة الحكايا) (2009).
- المركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي – جمعية المسرحيين عن مسرحية (طين وزجاج) (2007).
- جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن المجموعة الشعرية (ليتني كنت وردة) (2007).
- المركز الثالث على مستوى مدارس الحلقة الثانية ضمن مسابقة تحت شعار: وسيلتي مطيتي إلى العلا (2004 ـ 2005).
- المركز الثاني في القصة القصيرة جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن مجموعة (قرية قديمة في جبل) (2004).
- الجائزة التشجيعية في مسابقة غانم غباش عن قصة (أنفاس متعبة) (2004).
- جائزة أندية الفتيات بالشارقة، الجائزة التشجيعية في الأدب للكاتبة الإماراتية عن مجموعة (ليلة العيد) (2001).