إعداد : هشام محمد كتامي
يعمد الناس في جميع أنحاء العالم خلال مرحلة ما من حياتهم إلى تناول الأدوية للوقاية من مرض ما أو علاجه. ولكن تسبب الأدوية أحياناً ضرراً جسيماً إذا ما خُزنت أو وُصفت أو صُرفت أو أُعطيت بطريقة غير صحيحة أو شهد رصدها قصوراً.
وإن اليوم العالمي لسلامة المرضى هو أحد أيام الصحة العامة العالمية التي تنظمها المنظمة. وقد اختارت هذا اليوم عام 2019 جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعون باعتمادها للقرار ج ص ع72-6 – “العمل العالمي بشأن سلامة المرضى”، وتتمثل أهدافه في زيادة وعي الجمهور وتعزيز التفاهم على الصعيد العالمي والعمل لتحقيق التضامن العالمي واتّخاذ الدول الأعضاء لإجراءات تعزّز سلامة المرضى والحد من الضرر الذي يلحق بهم
وفيما يلي أهداف اليوم العالمي لسلامة المرضى 2022
- رفع مستوى الوعي العالمي بالأثر السلبي الكبير للأضرار الناجمة عن الأدوية بسبب ارتكاب الأخطاء واتباع ممارسات غير مأمونة في مجال المداواة، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين مأمونية الأدوية.
- إشراك أصحاب المصلحة والشركاء الرئيسيين في الجهود الرامية إلى منع ارتكاب الأخطاء في المداواة والحد من الأضرار الناجمة عنها.
- تمكين المرضى وأسرهم من المشاركة بفعالية في استعمال الأدوية بمأمونية.
- توسيع نطاق تنفيذ التحدي العالمي الذي يواجه المنظمة بشأن سلامة المرضى: الدواء دون أضرار
- رغم أنه لا ينبغي بأي حال أن يُصاب أحد بأذى في مجال الرعاية الصحية …… فإن هناك
- 134 مليون حدث ضار يقع كل سنة نتيجة انعدام مأمونيّة الرعاية في المستشفيات ضمن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يسهم في حدوث 2.6 مليون وفاة سنوياً
- %15 من مصروفات المستشفيات قد تُعزى إلى معالجة الإخفاقات في مجال سلامة المرضى ضمن بلدان منظمة التعاون الإسلامي والتنمية في الميدان الاقتصادي.
- أربعة من بين كل عشرة مرضى يصابون بأذى خلال الرعاية الأولية والمتنقلة؛ و80% من هذا الأذى كان يمكن تجنّبه
- تشكل الأضرار الناجمة عن الأدوية نسبة 50٪ من إجمالي الأضرار التي يمكن تجنبها في مجال الرعاية الطبية
- يمكن تجنب إهدار 42 مليار دولار أمريكي من إجمالي الإنفاق الصحي العالمي في جميع أنحاء العالم إذا ما تُجنّبت أخطاء المداواة
المرجع
عن منظمة الصحة العالمية 2022