يومياً نسمع شكاوى وقصصاً عن تبدل أخلاق ومبادئ البعض من الناس الذين تعرفنا إليهم أو جمعتنا بهم الأيام لعمل أو في أي مناسبة فنشأت صداقة قوية دامت لبعض الوقت ثم انهارت مع أول تحدِّ.
الإرث الإنساني في هذا المجال ثري وغني جداً، حتى أن البعض من علماء الاجتماع والتربية، بيّنوا أن السلوك الإنساني والتفكير البشري لا يمكن التنبؤ به. يمكن أن تقيس سلوكيات بعض الحيوانات في الأسر أو البرية، وبالمثل تعرف متى تكون عدوانية ومتى تكون أليفة، لدرجة أن هناك كتباً تعليمية في كيفية التعامل معها على مختلف أنواعها؛ لأن لكل فصيلة وجنس طريقة وأسلوباً يمكنّ العلماء عبر مرور الزمن من دراسته وتجربته.
الإنسان يختلف تماماً وكلياً، فهو يملك عقلاً ويملك قدرة على الحكم والتنبؤ، وهو يوجه تفكيره نحو كل ما يمسه، وبالتالي تعذَّر على مدى عقود طويلة من الزمن من الوصول لحالة واحدة أو طريقة واحدة تستطيع أن تصنف الإنسان بواسطتها؛ فالشخص الذي كنت بالأمس معجباً به وبقدراته وحسن تفكيره، يتغير اليوم وينقلب عليك تماماً وتبدأ حالة من الجذب والشد معه وتتحول مشاعر التقدير إلى مشاعر عدائية، ويمكن ملاحظة مثل هذا السلوك في بيئة العمل أو بين الصديقات والأصدقاء، فمرة تشاهدهم في قمة الانسجام وأحياناً تراهم على طرفي نقيض، وقس على هذا الوضع أيضا الكبار؛ فهو سلوك لا يخص فئة محددة من العمر بل هو عام وشامل في كل إنسان وفي كل مجتمع.
ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء).
ومن هذا الحديث نتلمس المعرفة النبوية بالنفس الإنسانية، وما تتعرض له من تقلبات وتموجات؛ لذا يجب أن يكون الحب بشكل متوازن وأن تكون حتى الكراهية والعداء بغير مبالغة وظلم واعتداء، ففي جميع الأمور المطلوب التمهل والصبر والتحمل، فليس الناس دوماً يتحدثون ويفعلون كما نريد ونحب، فهناك اهتمامات مختلفة؛ لذا يجب أن لا يكون العداء مطلقاً وحتمياً ودائماً، بل اجعل دوماً طريقاً للعودة والتراجع، وبالمثل في مجال المحبة والصداقة لا تنزف مشاعرك وتستنزفها بشكل عبثي وإنما اجعل خط التوازن ماثلاً وموجوداً بشكل دائم.
مواليد أبوظبي ـ بكالوريس في التاريخ والآثار بتقدير امتياز من جامعة الإمارات.
أعمالها
- كتابة صفحة مقال في الاتحاد الثقافي عن الأدب والثقافة منذ منتصف شهر أبريل 2012 .
- كتابة مقال شهري اجتماعي في مجلة مرامي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بدءاً من شهر أغسطس 2012.
- كتابة مقال شهري اجتماعي في مجلة بنت الخليج من شهر يوليو 2012.
- كاتبة زاوية يومية في صحيفة الرؤية الإماراتية.
- كاتبة مقال أسبوعي في مجلة أرى.
- كاتبة عمود شهري في مجلة الإمارات الثقافية .
- كاتبة عمود شهري في مجلة التراث التابعة لنادي تراث الإمارات.
- كتبت مجموعة من القراءات النقدية (13 قراءة) وهي تمهيد لمشروع نقدي صدر بالتعاون مع دار جمال الشحي (كتاب)، ونشرت في جريدة الاتحاد في كتب إماراتية لكتاب مثل: سلطان العميمي، محمد الغفلي، موزة الدرعي، ابراهيم الهاشمي، سارة الجروان، خالد السويدي، وفاء العميمي ومريم الشحي… إلخ.
مؤلفاتها
- رواية كمائن العتمة ـ الطبعة الثانية ـ دار الفارابي (2013).
- أفكار بعد منتصف الليل ـ دار الهدهد (2013).
- مجموعة حطب ما ـ مجموعة شعرية – إتحاد كتاب وأدباء الإمارات (2013).
- رواية زاوية حادة طبعة جديدة ومنقحة من دار كتاب لجمال الشحي (2013).
- رواية (كمائن العتمة)عن دار الفارابي – بيروت طبعة أولى (2012).
- ترجمة مجموعة من النصوص في مجلة هانيبال الألمانية ونشرها باللغة الإنجليزية (2011).
- مسرحية حصة صادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة (2010).
- ترجمة رواية زاوية حادة إلى الإنجليزية للمترجم عدنان محمد وصدرت عن دار المحاكاة في سوريا (2010).
- ديوان شعري (لا عزاء) صدر عن مشروع قلم عام 20، هيئة التراث والثقافة (2010).
- رواية بعنوان (زاوية حادة) صادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، مصر (2009).
- مجموعة قصصية بعنوان (وجه أرملة فاتنة) صادرة عن هيئة التراث والثقافة، أبوظبي (2008).
- ترجمة (وجه أرملة فاتنة) إلى الألمانية وهي صادرة عن هيئة التراث والثقافة، مشروع قلم أبوظبي (2008).
- مجموعة قصصية بعنوان (ليلة العيد) صادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة (2003).
جوائزها
- جائزة العويس لأفضل إبداع روائي عن رواية كمائن العتمة (2013).
- جائزة شمسة بنت سهيل للمبدعات في فرع الأدب والثقافة والإعلام (2012).
- جائزة لوفتسيال للمرأة العربية في فرع الأدب والثقافة (2012).
- المركز السادس في مسابقة التأليف المسرحي لمسرحية بقايا امرأة، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة (2012).
- المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة للأطفال ـ وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ـ مذكرات علبة صفيح قديمة (2010).
- أفضل جائزة سيناريو لسيناريو كرووووك في مسابقة التأليف السيناريو في رابطة أديبات الإمارات، الشارقة (2010).
- المركز الثالث في مسابقة السيناريو لسيناريو (الاختباء) في مهرجان أبوظبي الدولي السينمائي (2010) .
- المركز الثاني في مسابقة التأليف المسرحي، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عن مسرحية (حصة) (2009).
- المركز الثالث في مسابقة السيناريو، مهرجان الخليج بدبي عن سيناريو بعنوان (تفاحة نورة) (2009).
- الجائزة التشجيعية في مسابقة القصة القصيرة للأطفال، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أبوظبي عن مجموعة (ذاكرة الحكايا) (2009).
- المركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي – جمعية المسرحيين عن مسرحية (طين وزجاج) (2007).
- جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن المجموعة الشعرية (ليتني كنت وردة) (2007).
- المركز الثالث على مستوى مدارس الحلقة الثانية ضمن مسابقة تحت شعار: وسيلتي مطيتي إلى العلا (2004 ـ 2005).
- المركز الثاني في القصة القصيرة جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن مجموعة (قرية قديمة في جبل) (2004).
- الجائزة التشجيعية في مسابقة غانم غباش عن قصة (أنفاس متعبة) (2004).
- جائزة أندية الفتيات بالشارقة، الجائزة التشجيعية في الأدب للكاتبة الإماراتية عن مجموعة (ليلة العيد) (2001).