مخيم الأمل 27 يستقبل وفوداً من دول مجلس التعاون وكوريا الجنوبية وزنجبار
2694 متطوعاً خدموا 1831 طفلاً ذا إعاقة منذ انطلاقة المخيم
مدةٌ قصيرة تفصلنا عن الانطلاقةِ المرتقبة لمخيم الأمل السابع والعشرين الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار (بطريقتي أتعلم) (I learn my way) خلال الفترة من 18 ولغاية 23 ديسمبر 2016 بمشاركة وفود دول مجلس التعاون الخليجي ووفدين من كوريا الجنوبية وزنجبار اللذين يحلان كضيفي شرف على أيام المخيم المنطلق بثبات وثقة نحو العالمية باستضافة متطوعين ومشاركين من مختلف دول العالم ابتداء من مخيم الأمل السابع عشر.
اجتماعات منتظمة تشهدها المدينة لرؤساء اللجان العاملة في المخيم والمتطوعين بهدف ترتيب كافة الإجراءات الضرورية واتخاذ التدابير اللازمة ليكون المخيم هذا العام ليس ناجحاً كالمخيمات السابقة فحسب بل للارتقاء المستمر بفعالياته وأنشطته وتحقيق الغايات المرجوة منه بما يفوق التوقعات.
يناقش شعار المخيم (بطريقتي أتعلم) قضية الاختلاف في طرق التعلم وتباين القدرات بين الأشخاص كما يوضح دعم المدينة لحق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعلم وفق احتياجاتهم ومسؤولية المؤسسات والأفراد في احترام هذا الاختلاف وتوفير الوسائل المتخصصة والموارد المؤهلة لتقديم المستوى المطلوب من الجودة في الخدمة.
ويؤكد الشعار أيضاً على أن التنوع في طرق التعلم ثقافة مجتمعية وأن دور الأسر والمؤسسات التعليمية يجب أن يتكامل لتحقيق الهدف المشترك للارتقاء بالعملية التعليمية ومنح الفرص المتساوية في التعليم للجميع وهذا ما يدعو إلى تسخير الجهود للبحث وتقديم وسائل حديثة ومبادرات مبتكرة تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر التعليم المبكر.
من أبرز شعارات المخيمات السابقة: الحياة الطبيعية حق للمعاق، إعاقتي لن تحد من عطائي، معاق… ولست بعاجز، يجمعنا الهدف وتوحدنا العروبة، أماننا في وعيكم واهتمامكم، تعليمنا حق لا إحسان، نحن معكم يا أطفال الحجارة، لتعارفوا، بيئتي أمني واماني.. وهكذا… حتى شعار المخيم هذا العام (بطريقتي أتعلم) وهو تأكيد لحق الاشخاص من ذوي الإعاقة في التعلم واكتساب المعرفة بما يتلاءم مع احتياجاتهم ومن واجب الجميع إدراك ذلك والمساعدة على تطبيق هذا الشعار فعلاً لا قولاً فقط.
جدير بالذكر أن مخيم الأمل يعتبر فرصة قيمة لجميع المتطوعين الراغبين في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة واكتساب الخبرة المميزة في هذا الميدان كون المدينة تقوم بتنظيمه منذ العام 1986 وقد بلغ عدد المتطوعين فيه منذ انطلاقته (2694) متطوعاً وظفوا خبراتهم التي صقلتها المدينة لخدمة (1831) مشاركاً وبذلوا أقصى ما بالإمكان للترويح عنهم ومراعاة التنوع والفروقات الفردية للمشاركين والتأكيد على أهمية اندماج جميع الوفود وإثارة جو من الحماسة والبهجة وصولأً إلى الغاية المنشودة من المخيم وإدخال الفرحة إلى نفوس الأشخاص من ذوي الإعاقة.