تعرفَ من حضر معرض (أصحاب الهمم وإمكانية الوصول) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع السفارة السويدية والمعهد السويدي في مول زيرو 6 بالشارقة من 11 ولغاية 16 مارس 2020 على قصص من حياة 28 شخصاً ذا إعاقة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة السويد عبر مجموعة من الصور الاحترافية التي التقطها المصوران ماركوس مارسيتيك وفيكتور بيسا.
ونجح المعرض الذي افتتحته سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وسعادة هنريك لاندرهولم سفير السويد في دولة الامارات العربية المتحدة في تقديم صورة مختلفة عن الأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على مواجهة التحديات بشجاعة بالإضافة إلى التوعية بحقوقهم كحقهم في الحياة والتعليم والعمل والدمج.
من أصحاب القصص في هذا المعرض المميز سيف القبيسي ويبلغ من العمر 14 عاماً وهو شاب مفعم بالحيوية وشغوف برياضة الغولف سبق له أن شارك في بطولة الأولمبيياد الخاص (أبوظبي 2019) وهو مولع بالتسديد عن مسافات بعيدة.
يجد سيف متعته في لعب الغولف مع أصدقائه والتفاعل مع مدربه ماثيو باركر وقد بدأ لعب الغولف عام 2018 في ياس لينكس وتشعر عائلته بسعادة غامرة لمشاركته في الألعاب.
يعيش سيف في أبوظبي ويدرس في مدرسة الاتحاد الخاصة حيث يستمتع بدروس اللغة العربية والإنكليزية ويريد أن يصبح شرطياً عندما يكبر ومن هذا المنطلق يرى سيف أن مشاركته في فريق الأولمبياد الإماراتي فرصة لرفع علم بلاده عالياً.
يستمتع سيف في أوقات فراغه بالخروج مع العائلة والأصدقاء ولعب الأونو والاستماع إلى الموسيقى العربية والغربية.
ومن أصحاب القصص المشاركة في المعرض أيضاً نيكولاس ترنبلوم الذي لا مجال للتردد في حياته فعندما كان مراهقاً غادر منزله كي ينضم إلى مدرسة ثانوية للرياضيين في تأكيد على قدرته على العيش بمفرده والاعتماد على نفسه.
حاز نيكولاس على 21 بطولة سويدية في سباق الجري بالكراسي المتحركة 6 منها ميداليات ذهبية وما زال يتمرن أربع أو خمس مرات في الاسبوع لكنه توقف عن دخول المنافسات الان.
يشارك نيكولاس في برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية الذي يهدف من خلاله إلى التحقق من إمكانية وسهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الأماكن العامة كما يرغب في الجمع بين العمل واهتمامه بالرياضة بطريقة مثالية.. وفي وقت ما في المستقبل قد يرغب في تكوين أسرة.
ومن أصحاب قصص صور المعرض علياء المهيري وهي سبّاحة ممتازة بدأت ممارسة هذه الرياضة عندما كان عمرها 19 عاماً حين التحقت ببرنامج إعادة التأهيل في مركز المستقبل لإعادة التأهيل.
بدأت علياء استكشاف العالم عندما تم اختيارها كي تشارك في منافسات السباحة ضمن دورة الأولمبياد الخاص التاسع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2018.
وبدعم من مركز المستقبل تستطيع علياء استكشاف ما حولها واكتساب مهارات وقدرات جديدة ووالدتها فخورة جداً بإبداعاتها ودقتها في عمل زخارف الحرف اليدوية والعزف على البيانو والطهي.
أما لورينتسيو بيترسون فليس لديه وقت فراغ كثير بسبب مهامه كمحاضر وتوليه وظائف تمثيلية وتشكيلية مؤقتة وهو يشارك حالياً في مشروع يسلط الضوء على مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الثقافية ولديه نظرة مستقبلية يكرس من خلاله الوقت لمساعدة المحتاجين.
يعرف لورينتسو كل شخص في بولناس البلدة الصغيرة التي يقع فيها منزله منذ مرحلة التعليم الثانوية وقد تبنته السويد عندما كان عمره 11 عاماً من دار للأيتام في رومانيا.
ظهر لورينتسو في العديد من الأفلام والمسلسلات وكانت شخصيته موضوعأً لفيلم وثائقي وكتاب سيصدر قريباً ولديه قناعة بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن تتاح لهم الفرصة أكثر للظهور في وسائل الإعلام والندوات الثقافية.
ومن أصحاب صور المعرض المميز سارة شملو التي نشرت عندما كان عمرها 21 عاماً روايتها الأولى باسم غلوريا واعتمدت في كتابتها أسلوب الخيال الرومانسي. وتشارك سارة في مجموعة نسوية تهدف إلى نشر الكتب، وتعزف على آلة الفلوت وتعلم الناس القراءة والكتابة بطريقة برايل وتستغل وقت الفراغ في التعمق بالقضايا الثقافية وهناك قسم من دخلها يأتي من خلال تعليم الكتابة الإبداعية.
أما عبد الله المنصوري فقد بدأ شغفه بتعلم القراءة حين كان بعمر العامين وقيل إنه كان يقرأ جريدة النيويورك تايمز وهو ما زال في عربة الأطفال ويعرف بإبداعه الدائم، وتمكن هذا النابغة وهو بعمر 12 عاماً أن يكتب النصوص ويلعب بألعاب الفيديو.
ولد عبد الله ونشأ في أبوظبي لكنه عاش عامين في الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب صحية وفي سن الثالثة بدأت تظهر عليه أعراض اضطراب طيف التوحد ثم التحق بمركز محمد بن راشد وبدعم المركز يواصل تعليمه في مدرسة دامجة.
يطمح عبد الله للعمل في الإعلام وصناعة الأفلام وتطوير ألعاب الفيديو مستقبلاً وفي سن الثامنة ظهر شغف عبد الله برياضة التنس وشارك بجدارة في الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 محققاً نتائج مميزة.
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).