تقوم فكرتي على اختيار نماذج متميزة من طلاب مدرسة الأمل للصم سواء ممن لا زالوا على مقاعد الدراسة أو ممن تخرجوا منها وتميزوا ونجحوا في مجال عملهم سواء فنياً أو مهنياً.
وسوف اختار لهذه المساحة التي خصصتها مجلة المنال الإلكترونية الشهرية التي تصدر عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 4 حالات متميزة لطلاب وطالبات درسوا في مدرسة الأمل للصم وتخرجوا منها، وهم اليوم يمارسون أعمالهم ووظائفهم المتسمة بالإبداع الفني بكل محبة واقتدار.
كلمة من معلم أصم
انا سعيد وفخور بأولادنا من طلاب مدرسة الأمل للصم عد تخرجهم من مدرسة ورسما طريق النجاح في حياتهم العملية والأن هم ابراز الشخصيات في مجتمع الصم تمنياتي لهم بالنجاح الدائم وفخور بيهم لأنهم ابنائي وطلابي وغير ذلك ولأني أصم مثلهم ودائماً نقول لا يوجد حاجة اسمها مستحيل بالقوة والإرادة نصل الي القمم.
السيرة الذاتية
الاسم: محمود شاهين
الجنسية: لبناني
العمر: 29 سنة
قصة حياة المبدع الرسام
نشأ محمود شاهين في مدرسة الأمل للصم بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتخرج منها والتحق بمعهد ديرا زين قسم رسم جرافيك في بيروت ـ لبنان.
كان محمود شاهين يتميز بقدرته على التعبير بالرسم يوصل صوته ورسالته عن طريق لوحاته الصامتة التي تعبر عما بداخله كفنان يرسل بلوحاته عبارات ورسائل موجهة للمجتمع عبر.
محمود شخص أصم فقد السمع تدريجياً في سنوات عمره الأولى، شارك في عشرات المعارض الفنية التي نظمتها مدرسة الأمل للصم، لكنه انتقل من الإمارات إلى لبنان مع أسرته التي اكتشفت موهبته الرائعة في مجال الفن.
تقول والدته إنه عندما بلغ 3 سنوات من عمره شخّص الأطباء حالته على أنها صعوبة في السمع، ثم ما لبث أن فقد حاسة السمع بشكل تام. وتضيف أنهم كانوا محظوظين بقدومهم الي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث تكشفت فيها مهارات ابنها محمود في الرسم.
مصور الحياة الموهوب الشاب محمود شاهين
