وأنا أتصفح ذاك المسمى التقرير السنوي لأنشطة صندوق المعاقين لعام 2011 ، ورغم كل ما جاء فيه إلا أن ما شدني صفحة كاملة أفردت فيه لم تكتب فيها سوى تسعة أسطر.. تعرفون عما تتحدث!… عن إدارة من أهم الإدارات في دول العالم المتقدم واقول المتقدم إنها العلاقات العامة والاعلام فلست أعرف حتى هذه اللحظة ما هو دور هذه الإدارة في صندوق المعاقين!..
يقول التقرير إن العلاقات العامة تنسق بين الصندوق وفروعه والجهات ذات العلاقة أي فروع ينسق بينها وبين الصندوق وكيف يتم التنسيق..
المهم.. يقول التقرير إن ادارة العلاقات العامة والاعلام شاركت في ورش العمل بشأن الاستراتيجية الوطنية للإعاقة – أي استراتيجية – وكيف شاركتم والاستراتيجية غير موجودة اساسا!!!
يقول التقرير: إن العلاقات العامة والإعلام بالصندوق شاركت في اجتماعات اللجنة الوطنية لاستراتيجية المعاقين!! أية اجتماعات وأية لجنة..
ويضيف التقرير: إن إدارة العلاقات بالصندوق تقوم بدراسة التقرير وبتحليل بياناته وتعقب عليها!! عجباً.. وماذا ستصنعون بهذه التحاليل!!
ويقول التقرير: إن إدارة العلاقات العامة والإعلام بصندوق المعاقين تزود الموقع الالكتروني بالمواد والتقارير والدراسات وتحمل الصفحة الاسبوعية التي كانت تصدر سابقاً عن صحيفة الثورة وتم ايقافها لأن الموقع ما عاد فيه متسع لحفظ الباقي المهم واستقبال الرسائل مع إني بعثت أكثر من رسالة والله لم يلتفت إليها أحد من مسؤولي الموقع.. فكيف الحال مع الباقين! وأين تلك الدراسات التي يتحدثون عنها لم أر واحدة منها في الموقع.
أقول: كان الله في عونكم.. وعندما تريدون أن تبالغوا أناشدكم أن تبقوا قريبين من الواقع وأن تستغنوا عن الشطحات الزائدة..
إن إدارة بهذا المستوى في صندوق المعاقين حرام أن تستمر وتصرف عليها مبالغ المعاق أولى بها.