- لا داعي أبدا لليأس والألم، فالطفل الأصم يستطيع أن يتعلّم الكثير ويستطيع أن يتواصل بطرق مختلفة مع الآخرين عن طريق حاسّة البصر على سبيل المثال.
- للطفل الأصم ـ شأنه شأن الطفل السامع ـ نفس الاحتياجات الأساسية، فهو يحتاج إلى التقبّل والحب من الأسرة، كما يحتاج إلى تفهّم طبيعة الضّعف في حاسة السمع لديه.
- لا تُشعر الطفل الأصم بالشفقة أو الإهمال.
- الأسرة الواعية هي التي تدع طفلها الأصم يتحدّث ويعبر عن نفسه، وتشجّعه على الاستفسار والسؤال مهما كانت طريقته في ذلك.
- احرص على إبقاء وجهك مرئياً بوضوح خلال الحديث مع الطفل الأصم الذي يعتمد على بصره في فهم الكلام الموجه إليه، وتذكّر أن يكون وجهك دائماً تحت الضوء حتى يستطيع الطفل أن يرى حركاته، وبشكلّ خاص حركة الشفتين والعينين.
- تكلّم بشكل طبيعي أو عفوي بحيث يبدو على وجهك علامات الفرح أو الغضب أو الحزن أو غير ذلك ولكن دون صراخ أو مبالغة في حركات وتعبيرات وجهك والتي بدورها لن تسهّل عليه فهم الحديث بقدر ما تجعله صعباً.
- تجنب التدخين أو الأكل أثناء الحديث مع الطفل الأصم، فهذا يجعل قراءة تعابير الوجه وحركة الشفاه أمراً متعذّراً عليه.
- الطفل الأصم يخشى الظلمة ويحبُّ النور الذي يجعله يدرك كلَّ ما حوله، فتأكّد من سهولة وصوله إلى مفاتيح النور في البيت.
- قبل الانتقال بالحديث من موضوع إلى آخر، عليك التأكّد من متابعة واستيعاب الطفل الأصم له وتشجيعه بالابتسامة من وقت لآخر.
- تحلَّ بالهدوء والصّبر عند الحديث والتواصل مع الطفل الأصم، فهو طفلٌ كغيره من الأطفال في كل شيء عدا فقده حاسة السّمع.
- من الضروري إلحاق الطفل بروضة خاصّة بالصّم، أو روضة للأطفال السامعين مجهزة لاستقبال الطفل الأصم، فوجود طفلك بين أقرانه من الأطفال سيتيح له الفرصة الذهبية للتواصل واللعب والتعلّم واكتساب الخبرات والمفاهيم وتنمية شخصيته.
- يحتاج طفلُك إلى الاختلاط مع الأطفال السّامعين ليتعلم كيف يتعامل ويلعب ويندمج معهم، وهو يحتاجُ أيضا إلى الاختلاط مع أقرانه من الصّم لأنه يستطيع التواصل معهم بسهولة أكثر ويستطيع أن يتبادل معهم المشاعر والخبرات وهي شيءٌ لا غنى عنه لنموِّ الطفل الأصم نفسياً واجتماعياً.
- المعين السّمعي (السّمّاعة الطبّية) ليس الحل السحري في كل الأحوال، ورغم فوائده المحدودة في بعض الحالات، فالسّمّاعة ليست إلاّ أداة مساعدة على التواصل وقد تكون عديمة الفائدة لدى بعض الأطفال.
- يجب أن نتذكر دائماً أن العديد من الأشخاص الصّم قد حققوا الكثير من النجاح في حياتهم واكتسبوا مهنة ومكانة محترمة في المجتمع، وهذا يعود بلا شك إلى الدور الكبير للأسرة في مرحلة الطفولة.
طبيب بشري حائز على شهادة الماجستير في طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها، والبورد السوري، بالإضافة إلى الدراسات العليا من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدةBirmingham, UK، وهو من الناشطين في المجتمع المدني العربي والدولي، له إسهامات طبية وثقافية وإنسانية عديدة، إلى جانب الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
له عدة إصدارات في مجال الإعاقة السمعية، والبصرية، كما نشر المئات من المقالات والأبحاث في الصحة، والإعاقة، والعمل الإنساني والحقوقي وجوانب ثقافية متعددة.
شارك في تأسيس وإدارة وعضوية (الهيئة الفلسطينية للمعوقين)، (الرابطة السورية للمعلوماتية الطبية)، (الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم)، اللجنة العلمية لنقابة أطباء دمشق، وهيئة تحرير (المجلة الطبية العربي)، ولجنة الإعاقة بولاية كارولينا الشمالية للسلامة العامة، قسم إدارة الطوارئ، وعضو جمعية نقص السمع في منطقة ويك، ولاية كارولينا الشمالية، وعضو لجنة العضوية في تحالف الأطباء الأمريكي، ومستشار مؤقت لمنظمة الصحة العالمية إقليم المتوسط في القاهرة للمؤتمر الإقليمي (أفضل الممارسات في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأشخاص المعوقين)، القاهرة، مصر (نوفمبر 2007)، كما شارك في كتاب (مواضيع الشيخوخة والإعاقة)، منظور عالمي، إصدار لجنة الأمم المتحدة غير الحكومية للشيخوخة، نيويورك 2009.
(http://www.ngocoa-ny.org/issues-of-ageing-and-disabi.html)
وقد حاز الدكتور غسان شحرور خلال مسيرته على:
- درع الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، 2000.
- جائزة الإمارات العالمية التي يرعاها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعمل الطبي الإنساني عام 2002.
- درع الأولمبياد الخاص، بمناسبة تشكيل الأولمبياد الخاص الإقليمي، 1993.
- براءات التقدير والشكر من منظمات الإعاقة والتأهيل في مصر، الإمارات، قطر، تونس، والكويت وغيرها.
- منظم ومدرب (مهارات التقديم المتطورة للعاملين الصحيين والأطباء)، رابطة المعلوماتية 2006.
- جائزة نجم الأمل العالمية، للإنجازات في مجال الإعاقة، مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة اتفاقية أوتاوا، كارتاجنا، كولومبيا 32 ديسمبر / كانون الأول 2009.
- أختير ضمن رواد المعلوماتية الطبية في العالم وفق موسوعة (ليكسيكون) الدولية 2015،
Biographical Lexicon of Medical Informatics ،
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4584086/