- القبول والرضى النفسي يفجر الطاقات والإبداعات والتميز، والتأقلم مع الأزمة الحالية يحافظ على حياة الجميع وهو بداية النجاح في تنمية القدرات.
- اظهر حبك لطفلك واهتمامك به وشجعه دائماً وقل له إنك تثق بقدراته وإنه يستطيع أداء العمل الذي أمامه مهما كان صعباً.
- تحذير شديد اللهجة من إيقاف الجلسات التدريبية التعليمية للطفل فهو يجعل ما تعلمه سابقاً يتبخر وكتأقلم مع وضع الإجازة الاضطرارية التي تحافظ على حياة الجميع يجب تطبيق القاعدة التي ننادي بها: إن الاب والام والاخوة هم أفضل معلمين.
- نكرر التحذير من وقف الجلسات فالمشكلة الرئيسية أن لدى هؤلاء الأطفال فجوة وتأخر في القدرات بينهم وبين أقرانهم من غير المعاقين في نفس العمر لذلك يجب أن يعمل معهم جميع أفراد الاسرة حتى تقل هذه الفجوة بل تختفي من خلال الخبرات التي يجب على الوالدين تزويدهم بها.
- حتى بعد التقدم في التدريب وتنمية قدرات الطفل بطريقة جيدة وطول الفترة أو قصرها الخاصة بالإجازة لا يجب على الوالدين إيقاف الجلسات التدريبية التي بدأوها مع أبنائهم لأنها لا تتوقف عند حد معين أو مرحلة عمرية معينة ويجب تزويد الطفل بالبرامج التي تنمي قدراته أولا بأول.
- يجب اتباع الخطوات الموجودة في هذه الإرشادات حتى يكون هناك تمكين للوالدين في العملية التعليمية وحفاظ على صحة وأرواح الآخرين وإفادة حقيقية للجميع.
- يجب على ولي الأمر كتابة الملاحظات أولاً بأول ومناقشتها مع المدرسة أو المركز حتى يتغلب على أهم المشاكل التي تواجهه وعرضها على الاخصائيين لتقديم الحلول في الوقت المناسب.
- يحتاج الطفل ذو الإعاقة إلى برنامج يطور من قدراته ويكون مناسباً لاحتياجاته وعمره وقدراته الحالية ويقوم بإعداده الأخصائي أو المعلم ويقوم بتنفيذه أفراد الأسرة على أن يتم تزويد الأخصائي بالتغذية الراجعة للبرنامج حتى يتم تحديثه وتطويره أولاً بأول.
- أفضل السبل لتعليم الطفل النشاط هو أن نؤدي له المهام أمامه ونشرح له كل خطوة بالتدريج حتى يفهمها ويتعلمها.
- يجب تقسيم المهام التعليمية إلى أجزاء بسيطة وصغيرة حتى يكون الابن ناجحاً ويشعر بالنجاح بعد أداء كل مهامه.
- يجب تعليم وتدريب وتعويد وتشجيع الطفل على أداء بعض المهام الصغيرة والبسيطة في المنزل على أن يكون ناجحاً فيها.
- عود الطفل على الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً حتى يستفيد بطريقة جيدة وكأنه في المدرسة والروضة أو مكان التعليم الخاص به.
- يجب على ولي الامر التأكد من سلامة وصحة الغذاء المتوازن الذي يقدم للطفل وذلك من خلال التركيز على الخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين سي ومحاولة تقليل السكريات والنشويات والتركيز على برنامج غذائي لرفع مناعة الطفل.
- تناول الأطعمة والأغذية التي ترفع المناعة مثل الزبادي ومضادات الاكسدة المفيدة للجسم.
- عمل نشاط حركي يومي داخل المنزل من خلال ممارسة التدريبات الرياضية البسيطة وعدم الخروج خارج المنزل قدر المستطاع.
- الموقف الطبيعي هو أفضل موقف للتعلم فالطفل عندما يأكل أو يلعب فيجب علينا أن نثبت العملية التعليمية لديه.
- عدم أداء المهام بدلاً عن الطفل وتعليمه كيفية القيام بالمهام (في بداية الامر إذا كان لا يعرف أداء النشاط نحتاج إلى مساعدة كلية ثم التدرج إلى المساعدة الجزئية ثم إلى المساعدة اللفظية ثم إلى الاستقلالية في النشاط).
- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي مع عدم الكلام بطريقة طفلية مثل (تأكل نم نم أو سوي لولو أو أي شيء من هذا القبيل) أو الصراخ عليه.
- تحدث كثيراً إلى ابنك واستمع لما يقول فهي فرصة جيدة لزيادة مخزونه اللغوي وأيضا لزيادة الترابط والعلاقة الوالدية بينكما.
- اسال ابنك عن أهم المشاكل التي تواجهه خلال اليوم بصفة عامة وحاول أن تتغلب عليها وتضع لها حلولاً وفي حالة عدم معرفتك للحلول ناقش المركز أو المدرسة فيها.
- محاولة التواصل مع إدارة المدرسة أو المركز المسجل به ابنك والحصول على الواجبات وكيف يمكن أن يؤديها الطفل في أبسط صورها.
- قاعدة ذهبية (تأكد من أن ابنك مستعد لليوم الدراسي المنزلي وذلك من خلال النوم المبكر وتناول الغذاء الصحي المناسب وممارسة الرياضة المنزلية) واتباع كل التعليمات الموجودة في هذه الإرشادات مع إحاطة جو التعلم بالمتعة والاثارة حتى يتم تثبيت المعلومة بطريقة جيدة.
- عمل برنامج يومي وتقسيمه إلى عدة مجالات أكاديمية ومهارية وسلوكية للطفل خلال اليوم الدراسي المنزلي على أن يتم تقسيمها إلى فترات مختلفة خلال اليوم وموزعة بين الصبح والمساء وقبل النوم.
- عدم الإفراط في تدليل الطفل وحمايته الزائدة عن اللزوم يؤدي إلى أن يصبح الطفل أكثر اعتمادية على الآخرين.
- معرفة الصح والخطأ أولاً بأول ومحاولة تقليل الخطأ وزيادة الصحيح.
- هذه الإجازة الاضطرارية فرصة لتعديل سلوك الطفل طبقاً لثلاثة عناصر أساسية وهي: تشكيل وزيادة وإضعاف:
- تشكيل للسلوك المقبول وغير الموجود عند الطفل.
- زيادة للسلوك المقبول والموجود عند الطفل والذي يظهر بصورة قليلة نجعله يظهر بصورة كبيرة ومتكررة.
- اضعاف للسلوك غير المقبول عند الطفل حتى لا يظهر أبداً ويظهر بديل له السلوك المقبول.
- التعامل مع الطفل بشكل ثابت من خلال جميع أفراد الأسرة وبسياسة موحدة يساعد الطفل على تقبل المادة العلمية بصورة جيدة.
- تحفيز وتشجيع الطفل على التعليم والإنجاز بكل صور التحفيز الإيجابي.
- يجب أن نعبر عن مشاعرنا بشكل عملي (احتضان الطفل واعطاؤه هدية بسيطة) حتى يعزز من السلوك المقبول لديه.
- فترة الإجازة الاضطرارية فرصة كبيرة لاكتشاف مواهب الطفل ونموها مما يقوي شخصيته.
- استخدام أكثر من قناة حسية (مثل استخدام الألوان والملصقات والفيديوهات التعليمية لتوصيل المادة العلمية للطفل مع محاولة تبسيطها وشرحها في أبسط صورة).
- يجب اللعب مع الطفل على أن يحاط هذا الجو التعليمي بمناخ أسري مليء بالحب فهي خبرة مباشرة للتعلم.
- انتهاز فرصة أن يكون هذا الوقت الذي نقضيه مع الطفل محبباً للأسرة وللطفل ولزيادة تقوية العلاقة بين الطفل والأسرة وتمكين الوالدين لأخذ دور كبير في العملية التعليمية.
- تحويل الألعاب المنزلية إلى وسائل تعليمية تحقق أهداف تعليمية على ان توضع في مكان مخصص للاحتفاظ بالألعاب وتخرج وقت التدريب فقط وتعاد إلى مكانها فوراً.
- إعداد قائمة بالواجبات والمواد المراد تدريسها للطفل ومقارنتها مع البرنامج الموضوع من خلال المدرسة أو المركز أو طبقاً للكفايات التعليمية.
- تجنب إعطاء الطفل مواد علمية أو مهارات تفوق قدراته أو أقل من قدراته فهذا يعتبر إهداراً للوقت والجهد.
- التشاور مع إدارة المركز أو المدرسة بخصوص تطور الطفل والمشاكل الرئيسية التي تواجه الأسرة أثناء تعليمه أو التعامل معه.
- الحرص على أن تكون فترة الدراسة خلال الفترة الصباحية والفترات الأخرى التي يشعر الوالدان فيها أن الطفل مستعد ذهنياً لتلقى المادة العلمية.
- الأمل في الله وعدم الخوف من انتكاس الطفل والأخذ بالأسباب وأن تعمل الأسرة مع الطفل وتصر على النجاح بكل صوره إن شاء الله.
- تنمية القدرات عملية بطيئة فهي عملية تراكمية تحتاج إلى تكرار لذلك يجب أن نبني قدرات الطفل بالتدريج وعلى مراحل.
- على الوالدين تقسيم وتوزيع العمل مع الطفل من ذوي الإعاقة وعمل مناوبات حتى تتأكد من الاستفادة الحقيقية للطفل وحتى يرتاح أحد الوالدين ويجهز نفسه بطاقة أكبر للعمل مع ابنه.
- الاهتمام بتعويد وتدريب الطفل على النظافة الشخصية والعامة فمن ضمن البرامج الأساسية التي تقدم إلى الطفل برامج الرعاية الذاتية التي تساعده أن يكون اقرب إلى أقرانه ومستقلاً ومعتمداً على نفسه.
- الاهتمام بتدريب الطفل على سبل الوقاية من أخطار الميكروبات والفيروسات.
- هذه الأزمة وغيرها من الازمات المختلفة يجب أن ننظر إليها بتفاؤل كبير والتصرف مع المواقف المختلفة التي تواجهه الأسرة والمجتمع بمرونة شديدة تساعد الطفل ذوي الإعاقة أن يتأقلم مع حياته العادية ويتقبل الصدمات بروح عالية جداً مما يجعله بعد ذلك مستقلاً معتمداً على نفسه متوافقاً مع بيئته ناجحاً في حياته.
- هذه الأزمة ستخلق نوعاً من التواصل الفعال بين المركز والأسرة وستوظف البرامج الخاصة والمنصات الالكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي مثل (مكالمات الفيديو) وأيضاً (السكاي بي) وغيرها من البرامج التي تساعد في العملية التعليمية.
- يجب على الوالدين الاستفادة من الانترنت وتبادل الخبرات على مستوى العالم العربي والأجنبي أيضاً حتى يصب ذلك في تنمية قدرات ابنهم.
- يمكن أن نوظف هذه الأزمة بأسلوب أفضل من خلال تصوير الوالدين أثناء العمل مع الطفل والافتخار به وبثها في وسائل التواصل الاجتماعي حتى تكون نموذجاً لجلسات ناجحة وأيضاً نموذجاً للفخر والاعتزاز بالطفل.
أسامة أحمد مدبولي علي السيد
خبير واستشاري في مجال الإعاقة ومدير مركز معاً للتربية الخاصة، متخصص وباحث ودارس في مجال التربية الخاصة، شارك بالعديد من الندوات والدورات والمؤتمرات وورش العمل والمحاضرات المتخصصة في مجال التربية الخاصة ولديه العديد من المقالات والأبحاث المنشورة والكتب أيضاً، إضافة إلى الفيديوهات التعليمية والعلمية في مجال الإعاقة المنشورة على الانترنت، حصل علي العديد من الجوائز والأوسمة مثل وسام الساعون في الخير، جائزة إنسان من منظمة التعاون الإسلامي، الحصول على تكريم من نادي روتاري السلمانية العالمي للجهود المبذولة في مجال الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
كتب من اصداراتي
- الدليل المصور للأعراض السلوكية للتوحد.
- لون واعرف عن التوحد (صور خلاقة بصرياً ذكية وسهلة التفسير تساهم في تشخيص التوحد والتدخل المبكر مع أبنائنا بصورة سريعة).
- خطوة خطوة في تنمية القدرات.
- خطوة خطوة للمهارات الأساسية في تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة.
- خطوة خطوة في التعامل الجيد مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- خطوة خطوة من أجل تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة.
- خطوة خطوة للاستقلال في استخدام الحمام لذوي الاحتياجات الخاصة.
- العناية بأسنان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
المؤهلات الدراسية
- 1994 بكالوريوس خدمة اجتماعية.
- 1999 دبلوم عامة في التربية (تربية خاصة) جامعة القاهرة ـ (معهد الدراسات والبحوث التربوية سابقا، كلية الدراسات العليا حالياً).
- 2000 دبلوم خاصة في التربية (تربية خاصة) جامعة القاهرة ـ (معهد الدراسات والبحوث التربوية سابقاً، كلية الدراسات العليا حاليا).
- 1999 ـ 2000 الدبلوم العامة والخاصة بالتربية الخاصة كانت بالتعاون مع جامعة القاهرة ومدرسة التربية الخاصة بجامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن مشروع التواصل رقم 308 – والمطبق بجامعة القاهرة.
- 2006 حاصل على درجة الماجستير في التربية جامعة القاهرة ـ (معهد الدراسات والبحوث التربوية سابقاً، كلية الدراسات العليا حالياً). بتقدير ممتاز.
الكادر الوظيفي:
- العمل في مجال التربية الخاصة منذ سبتمبر عام 1994 وحتى الآن.
- العمل لمدة 6 سنوات كأخصائي تربية خاصة وتنمية قدرات بجمعية أصدقاء الغد المشرق ومدارس مصر للغات الفصول الخاصة بجمهورية مصر العربية.
- العمل لمدة 6 سنوات كأخصائي تربية خاصة وتنمية قدرات ومراقب فني وإداري (مساعد مدير المركز) في الجمعية البحرينية لمتلازمة داون بمملكة البحرين.
- مؤسس مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال (تفاؤل) ولقد عملت لمدة 9 سنوات مديراً فنياً وإدارياً ومعداً للبرامج التربوية واستشارياً لمجلس إدارة المركز (تفاؤل) بمملكة البحرين.
- مؤسس مركز معاً وأعمل حالياً مديراً فنياً وإدارياً ومعداً للبرامج التربوية الخاصة للأطفال في (مركز معاً للتربية الخاصة) بمملكة البحرين.
المهام الوظيفية:
- تقييم وتشخيص الحالات بمختلف المستويات والأعمار وبأنواع الإعاقات الذهنية المختلفة (شلل دماغي، صعوبات تعلم، اضطراب طيف التوحد، متلازمة داون، والمتلازمات النادرة، إعاقة عقلية بدرجاتها… إلخ).
- عمل برامج تربوية تناسب قدرات الحالة وبناءً على الخطة التربوية الفردية.
- عمل برامج للتدخل المبكر للأطفال حديثي الولادة (منذ اللحظات الأولى للولادة).
- إعداد التقارير الفنية والإدارية والاحصائيات.
الرسالة :
- نشر ثقافة الإعاقة بكل صورها من اأجل زيادة الفهم لها.
- الإبداع والتميز في العمل مع القدرة باذن الله على توليد الأفكار وتحويلها إلى مشاريع عمل.
- إسعاد نفسي ومن حولي بالتعلم والتدريب، وتحفيز الآخرين على فهم ذواتهم بالتعامل الراقي وإطلاق قواهم لعبادة الله وإعمار الأرض والإستمتاع بالحياة بالإنجاز النافع والوصول إلى القمة بالنجاح العلمي والعملي.
المراجع
يمكن البحث عبر الانترنت عن أسامة مدبولي
العنوان:
البحرين: فيلا 652 طريق 321 مجمع 103 مدينة الحد / مملكة البحرين ـ ص.ب 50103
البحرين: (نقال) 0097339960623 /0097339960623
العمل: 0097317467725 / الفاكس 0097317467723
البريد الالكتروني: