إعداد: د/انشراح سالم المغاربة
استراتيجيات الانتقال هي تقنيات تستخدم لدعم ذوي اضطراب طيف التوحد أثناء التغييرات في الأنشطة أو الإجراءات الروتينية أو الانتقال من مهمة إلى أخرى. حيث يمكن استخدام هذه الاستراتيجيات قبل حدوث الانتقال و / أو أثناء الانتقال و / أو بعد الانتقال، ويمكن تقديمها شفهيًا أو بصريًا. تحاول هذه الاستراتيجيات زيادة القدرة على التنبؤ وفهم البيئة ذوي اضطراب طيف التوحد. وتعتبر الانتقالات جزءًا كبيرًا من أي يوم دراسي أو عمل، حيث ننتقل إلى أنشطة أو مواقع مختلفة خلال اليوم. وتُشير الدراسات إلى أنه يمكن قضاء ما يصل إلى (25) من اليوم الدراسي في أنشطة انتقالية من نشاط لآخر ومن مكان لآخر، مثل: الانتقال من فصل دراسي إلى فصل دراسي آخر، أو القدوم من الملعب، أو وضع الأغراض الشخصية في أماكن محددة مثل: الخزائن أو الغرف الصغيرة.
كبالغين، نستخدم مجموعة من الأدوات لمساعدتنا على التنقل في مهامنا خلال اليوم. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الأمر مجرد تذكر روتينه المعتاد والعمل من خلاله، أو ضبط المنبه، أو كتابة قائمة مهام، أو الحصول على تذكير. هذا يساعد على الاستمرار في المهمة، وكذلك الانتقال من شيء إلى آخر في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة. إلا أن الأمر ليس كذلك بالنسبة لذوي اضطراب طيف التوحد فقد يواجهون صعوبات مرتبطة بالتغييرات في الروتين أو التغيرات في البيئات ويحتاجون إلى “التشابه” والقدرة على التنبؤ، وقد تعيق هذه الصعوبات في نهاية المطاف استقلالية الفرد وتحد من قدرته على النجاح في البيئات المجتمعية. وقد تساهم مجموعة متنوعة من العوامل المتعلقة باضطراب طيف التوحد في هذه الصعوبات أثناء التنقلات. ويمكن أن تكون الصعوبات في التحولات نتيجة ، على سبيل المثال لا الحصر:
- صعوبات الفهم.
- المشتتات البيئية
- صعوبات المعالجة الحسية (ازدحام المرور العصبي).
- وقت المعالجة المتأخر للمعلومات.
- التحفيز والإثارة الذاتية
وقد يتضمن أيضًا مشاكل في فهم التوجيهات الشفهية أو التفسيرات التي يقدمها المعلم أو الأخصائي أو صاحب العمل. فعندما يُعلن المعلم انتهاء نشاط ما ويقدم توجيهات متعددة الخطوات تتعلق بالأنشطة القادمة، فقد لا يفهم الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد كل المعلومات الشفهية. ويمكن أن تؤثر صعوبة تسلسل المعلومات والتعرف على العلاقات بين خطوات النشاط على قدرة الفرد على الانتقال أيضًا. قد لا يَتعرف ذوي اضطراب طيف التوحد أيضًا على الإشارات الدقيقة التي تؤدي إلى الانتقال، وقد لا يكونوا مستعدين عندما يحين وقت الانتقال لنشاط آخر. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يكون لديهم أنماط سلوكية تقييدية نمطية (وفقًا لمعايير التشخيص الواردة في الدليل التشخيصي الإحصائي -النسخة الخامسة) يصعب التعامل معها، مما يخلق صعوبة في أوقات التنقلات. كما قد يعانوا من مستويات قلق أكبر يمكن أن تؤثر على السلوك في أوقات عدم القدرة على التنبؤ وفهم البيئة التعليمية من حولهم، كما هو الحال في بعض التنقلات. وقد تؤثر العوامل الأخرى، التي لا تقتصر على ذوي اضطراب طيف التوحد على السلوك الانتقالي أيضًا. فقد يكون النشاط المستمر أكثر تعزيزًا للفرد من النشاط الذي ينتقل إليه أو قد يكون النشاط الثاني أكثر تطلبًا أو غير جذاب للفرد، وقد لا يرغب في بدء نشاط ما أو قد لا يرغب في إنهاء نشاط آخر. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الاهتمام الذي يتلقاه الفرد أثناء عملية الانتقال إلى تعزيز السلوك الصعب أو الحفاظ عليه. لذا يتم تزويد ذوي اضطراب طيف التوحد بعدد من أشكال الدعم أثناء انتقالهم من خلال استراتيجيات الانتقالات للأنشطة والجلسات وبيئات التعلم المختلفة الخاصة بهم ومنها :
مؤقت بصري:
قد يكون من المفيد لذوي اضطراب طيف التوحد “معرفة” مقدار الوقت المتبقي في نشاط ما قبل أن يُتوقع منهم الانتقال إلى موقع أو حدث جديد. إن المفاهيم المتعلقة بالوقت مجردة إلى حد ما (على سبيل المثال التعبير الآتي: (“لديك بضع دقائق”)، وغالبًا لا يمكن تفسيرها بشكل دقيق وقد تكون محيرة لهم، خاصة إذا كانت معرفة الوقت ليست مهارة متقنة. ويمكن أن يساعد تقديم المعلومات المتعلقة بالوقت بصريًا في جعل المفاهيم أكثر وضوحًا. أشارت الأبحاث إلى أن استخدام مؤقت بصري (مثل: مؤقت الوقت في الصورة أدناه ساعد على الانتقال بنجاح من نشاط إلى نشاط آخر في عدة أمور على مدار اليوم، ويعرض هذا المؤقت مقطعًا باللون الأحمر يُشير إلى الوقت المخصص. حيث يختفي القسم الأحمر مع نفاد الوقت المخصص للنشاط.
العد التنازلي المرئي:
استراتيجية أخرى للانتقال البصري لاستخدامها قبل الانتقال هي نظام العد التنازلي المرئي. مثل: الموقت المرئي، حيث يسمح العد التنازلي المرئي للفرد “برؤية” مقدار الوقت المتبقي في النشاط. ومع ذلك، يختلف العد التنازلي بسبب عدم استخدام زيادة زمنية محددة. هذه الأداة مفيدة إذا كان توقيت الانتقال يحتاج إلى المرونة. وقد يحتاج أعضاء الفريق الذين يقررون استخدام هذه الإستراتيجية إلى إنشاء أداة للعد التنازلي. ويمكن ترقيم هذه المربعات أو تلوينها، كما هو مستخدم في الصور أدناه، أو أي شكل أو نمط ذي معنى للفرد ذو اضطراب طيف التوحد. مع اقتراب الانتقال لنشاط أو مهمة أخرى، سيزيل أحد أعضاء الفريق العنصر العلوي (أي الرقم 5) حتى يتمكن الفرد من رؤية ( 4) عناصر فقط متبقية. كما يقرر عضو الفريق مدى سرعة أو بطء إزالة العناصر المتبقية اعتمادًا على وقت حدوث الانتقال. قد تنقضي دقيقتان بين إزالة الرقم ( 3) والرقم(2 ) ، بينما قد تنقضي فترة زمنية أطول قبل إزالة الرقم النهائي بمجرد إزالة العنصر الأخير، يتم تعليم الفرد أن وقت الانتقال قد حان.
عناصر الجداول المرئية:
يمكن أن يساعد الاستخدام المتسق للجداول المرئية مع ذوي اضطراب طيف التوحد في عمليات الانتقال الناجحة. حيث تسمح للأفراد بمشاهدة النشاط أو المهمة القادمة، والحصول على فهم أفضل لتسلسل الأنشطة التي ستحدث، وزيادة القدرة على التنبؤ بشكل عام. أشارت عدد من الدراسات إلى أن الجداول المرئية المستخدمة في الفصول الدراسية وإعدادات المنزل يمكن أن تساعد في تقليل وقت الانتقال والسلوكيات الصعبة أثناء عمليات الانتقال، بالإضافة إلى زيادة استقلالية ذوي اضطراب طيف التوحد أثناء عمليات الانتقال.
استخدام صور أو أيقونات أو كلمات:
أشارت الأبحاث إلى أن استخدام الإشارات المرئية أثناء الانتقال يمكن أن يقلل من السلوك الصعب ويزيد من سهولة متطلبات الانتقال التالية، في إحدى الدراسات تم استخدام إشارات الصور مع طفل صغير ذو اضطراب طيف التوحد أثناء الانتقال من نشاط الفصل الدراسي إلى آخر، ومن الملعب إلى داخل الفصل، ومن غرفة داخل المدرسة إلى أخرى، وفي أوقات الانتقال قدم الموظفون للطالب صورة للمكان الذي سيذهب إليه. سمح له ذلك بمعرفة إلى أين كان من المتوقع أن يذهب ووفر له إمكانية توقع إضافية في يومه كما يمكن استخدام التنسيقات الأخرى للمعلومات مثل: الرسومات ذات الخطوط السوداء أو الكلمات المكتوبة لتوفير معلومات مماثلة للأفراد. ومن المفيد لذوي اضطراب طيف التوحد أن يحمل المعلومات معه إلى الموقع المحدد. كما يسمح له بالرجوع باستمرار إلى المعلومات حول المكان الذي يتجه إليه أثناء حدوث الانتقال. وبمجرد الوصول إلى الوجهة، ضع في اعتبارك إنشاء “موضع أو مكان” مخصصة للطفل لوضع الأشياء مثل: ظرف أو صندوق صغير وهذا يُشير للطفل إلى أنه قد وصل إلى المكان الصحيح، وتوفر هذه الإشارات إشعارًا مسبقًا للطفل ،و تساعد في اللغة المستقبلة (فهم ما يقال).
استخدام البطاقات الانتقالية:
قد يجد الأفراد الآخرون ذوي اضطراب طيف التوحد أن التسلسل الأطول للمعلومات المرئية أكثر فعالية في التخفيف من صعوبات الانتقال. وقد يستفيد هؤلاء الأفراد من استخدام الجدول المرئي الموجود في منطقة انتقالية مركزية في المنزل أو الفصل الدراسي بدلاً من وصول المعلومات إلى الفرد كما تمت مناقشته سابقًا، لذا يتعين على الأفراد الذهاب إلى الجدول الزمني للحصول على الصورة أو الرمز أو الكلمات التي تصف النشاط أو الموقع التالي. إذا كان الجدول في موقع مركزي، يحتاج الأفراد إلى إشارة لمعرفة متى وكيف ينتقلون إلى جداولهم للحصول على المعلومات. ويعد استخدام إشارة بصرية للإشارة إلى وقت الانتقال أمرًا مفيدًا، حيث يمكن للإشارات الملموسة أن تقلل من الارتباك وتساعد في تطوير إجراءات انتقالية منتجة. عندما يحين وقت وصول الفرد إلى جدوله المرئي، قدم له إشارة بصرية تعني “اذهب للتحقق من جدولك الزمني”. يمكن أن يكون هذا التلميح هو اسم الفرد أو صورة الفرد أو صورة شيء له مغزى للفرد كاستخدام فرشاة أسنان للإشارة إلى (“وقت تنظيف الأسنان “)، أو أي رمز مرئي يختاره فريق العمل العاملين مع الفرد ذو اضطراب طيف التوحد. يتم تعليم الفرد حمل الإشارة المرئية إلى جدوله / جدولها، ومطابقة الإشارات في موقع معين والإشارة إلى الجدول الزمني للنشاط التالي. ويساعد استخدام الإشارات المرئية بانتظام الأطفال على التنبؤ بالروتين الانتقالي. كما قد تكون الإشارة المرئية أكثر بروزًا وذات مغزى للفرد من الإشارات اللفظية المتكررة. من الأمثلة على إشارات الانتقال العناصر المرئية التي تُقرأ “تحقق من الجدول” وتتطابق مع الجيب المقابل أعلى الجداول اليومية .
مربع “انتهى”:
استراتيجية الانتقال المرئية الأخرى التي يمكن استخدامها قبل وأثناء الانتقال هي المربع “انتهي”. وهذا موقع محدد حيث يضع الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد العناصر التي انتهوا منها عندما يحين وقت الانتقال. غالبًا ما يكون من المفيد تخصيص موقع لوضع المواد أو البطاقة قبل الانتقال إلى النشاط التالي. قد يكون الصندوق موجودًا في منطقة عمل الفرد وكذلك في أي مركز من الفصل الدراسي أو غرفة في المنزل، ويمكن تسميته بالكلمة أو إشارة مرئية للإشارة إلى الغرض منه. أشارت الأبحاث إلى أن الصندوق النهائي إلى جانب العديد من الاستراتيجيات المرئية الأخرى التي تمت مناقشتها، كان مفيدًا أثناء الانتقال من وقت العمل إلى وقت الفراغ لطالب شاب ذو اضطراب طيف التوحد عند انتهاء وقت العمل أو وقت الفراغ ، تم توجيه الطالب لوضع العناصر الخاصة به في المربع النهائي قبل الانتقال. ساعد هذا في إنشاء روتين انتقالي واضح ويمكن التنبؤ به مما قلل من وقت الانتقال وزيادة السلوك الإيجابي. وبالمثل، قد يقرر أعضاء الفريق أن مربع “الإنهاء لاحقًا” قد يكون مناسبًا للفرد ذو اضطراب طيف التوحد. كما يمكن استخدام هذا أثناء عمليات الانتقال عندما لا يكون لدى الفرد الوقت لإكمال نشاط معين. في كثير من الأحيان، قد يفضل الأفراد ذو اضطراب طيف التوحد إكمال نشاط ما قبل الانتقال، وقد لا يكون ذلك ممكنًا بسبب قيود الوقت.
اعتبارات أخرى عند التخطيط للانتقالات:
إلى جانب تطوير إجراءات انتقالية متسقة ويمكن التنبؤ بها، قد يحتاج أعضاء الفريق أيضًا إلى التفكير في تعديل الأنشطة التي ينتقل ذوو اضطراب طيف التوحد إليها إذا استمرت صعوبة الانتقال. وقد تساهم عوامل مثل: طول النشاط، ومستوى الصعوبة، ومستوى اهتمام الفرد في قضايا الانتقال. وبالمثل، إذا كانت المنطقة مزدحمة للغاية أو صاخبة أو مفرطة التحفيز أو النفور لسبب ما، فقد يقاوم الأفراد الانتقال إلى هذا الموقع. يُوصى أيضًا بمراجعة العوامل البيئية التي يمكن أن تسهم في صعوبات الانتقال. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج تسلسل الأنشطة إلى إعادة النظر. ويستفيد أعضاء الفريق من مراجعة الأنشطة المطلوبة من الفرد على مدار اليوم وتصنيفها على أنها مفضلة أو غير مفضلة أو محايدة. إذا كان الفرد يواجه صعوبة في الانتقال، فقد يكون من الحكمة استخدام التسلسل الاستراتيجي لأنشطة معينة بحيث ينتقل الأفراد من الأنشطة غير المفضلة إلى الأنشطة المفضلة ومن الأنشطة المفضلة إلى الأنشطة المحايدة. وعلى الرغم من أن هذا قد لا يكون ممكنًا بالتأكيد لجميع التحولات والانتقالات الفردية، إلا أنه قد يخفف من بعض تحديات الانتقالات.
أخيراً، من المهم للفريق أن يُقيم باستمرار كيف تؤثر التنقلات على ذوي اضطراب طيف التوحد. اعتمادًا على النشاط والبيئة والاحتياجات المحددة ونقاط القوة للفرد، من خلال استخدام هذه الاستراتيجيات، تُظهر الأبحاث أن ذوي اضطراب طيف التوحد يمكن أن ينتقلوا بسهولة أكبر من نشاط أو موقع إلى آخر، ويزيد من استقلاليتهم، ويشاركون بشكل أكثر نجاحًا في الأنشطة في المنزل والمدرسة ومكان العمل.
المرجع:
- Dettmer, S., Simpson, R., Myles, B., & Ganz, J. (2000). The use of visual supports to facilitate transitions of students with autism. Focus on Autism and Other Developmental Disabilities, 15, 163-169.
- Flannery, K. & Horner, R. (1994). The relationship between predictability and problem behavior for students with severe disabilities. Journal of Behavioral Education, 4, 157-176.
- Mesibov, G., Shea, V., & Schopler, E. (2005). The TEACCH® approach to autism spectrum disorders. New York, NY: Plenum Publishers.
- Sainato, D., Strain, P., Lefebvre, D., & Rapp, N. (1987). Facilitating transition times with handicapped preschool children: A comparison between peer mediated and antecedent prompt procedures. Journal of Applied Behavior Analysis, 20, 285-291.
- Schmit, J., Alper, S., Raschke, D., & Ryndak, D. (2000). Effects of using a photographic cueing package during routine school transitions with a child who has autism. Mental Retardation, 38, 131-137.
- Sterling-Turner, H. & Jordan, S. (2007). Interventions addressing transition difficulties for individuals with autism. Psychology in the Schools, 44, 681-690.
- https://autisminternetmodules.org/.
- https://www.iidc.indiana.edu/irca/articles/transition-time-helping-individuals-on-the-autism-spectrum-move-successfully-from-one-activity-to-another.html
- دكتوراة الفلسفة في التربية الخاصة
- استاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة المجمعة – كلية التربية – قسم التربية الخاصة
- عضو لجنة إعداد برنامج إعداد معلم التربية الخاصة (الماجستير المهني -مسار الإعاقة البصرية)
- منسقة لجنة الارشاد الأكاديمي في قسم التربية الخاصة
- معلمة غرف مصادر التعلم سابقا بوازرة التربية والتعليم 2007-2008
- أخصائية تربية خاصة \التوحد والاعاقة الفكرية بمركز إدراك للتربية الخاصة 2008-2009
- اخصائية تربية خاصة /الاعاقة البصرية -مسؤولة قسم التأهيل البصري بالمركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات في الأردن2009-2015
لديها العديد من البحوث والأنشطة الـعـلـمـيـة مثل :
- بحث منشور بعنوان :مدى امتلاك طلبة قسم التربية الخاصة في جامعة المجمعة لمهارات البحث العلمي من وجهة نظرهم (مجلة رابطة التربويين العرب \دراسات عربية في التربية وعلم النفس،2018 )
- بحث منشور بعنوان :مدى معرفة معلمات التربية الخاصة بتنظيم البيئة الصفية للطلبة ذوي الإعاقة في محافظة المجمعة (مجلة كلية التربية -جامعة أسيوط ،2019)
- بحث منشور بعنوان : مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على النمذجة بالفيديو في تنمية مهارات العناية بالذات لدى عينة من أطفال التوحد (مجلة العلوم التربوية – جامعة الامير سطام ،2019 )
- كفايات معلمي الأطفال ذوي اضطراب التوحد في الممارسات التدريسية الفعّالة وعلاقتها ببعض المتغيرات في المملكة الأردنية الهاشمية (مجلة التربية الخاصة والتأهيل-2020).
- مطابقة نظام اختيار الطالبات في برامج الموهوبين في مدارس التعليم العام لمعايير الجمعية الوطنية الأمريكية للأطفال الموهوبين. مقبول للنشر (الجمعية السعودية للتربية الخاصة -جامعة الملك سعود-2020 )
- بحث بعنوان : معرفة معلمات رياض الأطفال باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى أطفال الروضة وعلاقته ببعض المتغيرات .( مجلة جامعة القصيم -2020)
- بحث بعنوان : درجة امتلاك طلبة أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية لمهارات معلم القرن الحادي والعشرين من وجهة نظر اعضاء الهيئة التدريسية (مجلة الجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر) -جامعة الملك سعود ،2019)
- معوقات الوصول للمحتوى المعرفي الرقمي للطالبات ذوات الإعاقة السمعية في جامعة المجمعة: دراسة نوعية ميدانية (الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية -جامعة الملك سعود -2020)
الكتب والمؤلفات:
- الكفايات المعاصرة لمعلم التربية الخاصة .دار أمجد للنشر والتوزيع :الأردن 2016م