http://www.molecularautism.com/content/6/1/18
هذا البحث المنشور قبل وقت قصير قامت به مجموعة بحث نشيطة واختارت موضوعاً حساساً وذا شجون لدى أهالي الأبناء من ذوي التوحد، ألا وهو: دور المكمل الغذائي الشهير أوميجا 3 في علاج، أو تحسين وظائف وأعراض ذوي التوحد.
وأجري البحث علي الأطفال من عمر سنتين حتي خمس سنوات، وذلك بتقسيمهم إلى مجموعة ضابطة وأخرى استخدمت أوميجا 3.
وبعد ستة أشهر تم تقييم المجموعتين بمقاييس للسلوك والقدرات والاستجابات، فلم يجد الباحثون إختلاف بشكل ذو دلالة إكلينيكية أو إحصائية بين المجموعتين.
ولهذا كان رأيهم في الختام، أن هذا البحث لا يعطي دليلا مشجعا على فعالية إستخدام أوميجا 3 في علاج الأطفال من ذوي التوحد.
وأنا شخصياً قرأت كثيراً جداً، بطبيعة تخصصي، وبسبب إهتمامي الكبير بالتوحد، وأيضاً لكوني كاتب في مجلة المنال وأتابع عرض كل جديد عن التوحد، أقول قرأت أبحاثا أخرى أيدت إستخدام أوميجا 3 لعلاج ذوي التوحد. ولكن الأمانة العلمية تقتضي أن أنشر لكم في متابعاتي كل ما يستجد، مع مراعاة الفروق الفردية بين الحالات والخلفية الطبية لكل منهم على حدة، ومن ثم إختلاف الاستجابة للمحاولات العلاجية.
… وإلى لقاء قريب يا أعزائي
أخصائى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى آل سليمان وشركة كهرباء مصر
طبيب جمعية ومركز التأهيل الشامل للمعاقين بمحافظة بورسعيد
مستشار إعاقات الطفولة لجمعية نور الرحمن
صاحب مدونة ( إطلالة على التوحد ),
كاتب ومؤلف بمجلة وكتاب المنال الصادر عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
كاتب بمجلة أكاديمية التربية الخاصة السعودية