إعداد : معلمة التربية الخاصة عالية عباس نوير
عندما يتعلق الأمر بالضغط النفسي يمكن أن يكون أمرًا مربكًا ويمكن أن يجعل كل يوم تحديًا؛ فالضغط النفسي من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً إذ لديه القدرة على سرقة فرحتنا وقلب حياتنا رأسًا على عقب، يمكن أن تكون له قبضة قوية على أذهاننا، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز، وانخفاض مستوى الطاقة، وانخفاض عام في قدرتنا على أداء المهام اليومية.
ويمكن أن يكون للضغط النفسي تأثيره القوي على صحتنا الجسدية، مما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة ضغط الدم، كما يمكن أن يتسبب في إرهاقنا وعدم قدرتنا على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
من الخارج قد يبدو الناس أقوياء ومستقلين، لكن من الداخل قد يعانون من صحتهم النفسية، قد يشعرون بقدر هائل من الضغط والإرهاق، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز والوحدة، وقد يكون من الصعب التحدث عن هذه القضايا، حيث يشعر الكثير منا بالضعف عندما يتعلق الأمر بالاعتراف أننا لسنا بخير.
ويكمن مفتاح إدارة الضغوط النفسية فيما يلي:
- اعتراف الفرد بوجود ضغط نفسي لديه ومن ثم محاولة إيجاد توازن صحي لحياتنا؛ فمن المهم أن تعرف متى يصبح التوتر شديدًا وأن تتخذ خطوات لإدارته. حيث يمكن أن يساعدنا تقييم نمط حياتنا الحالي وتحديد أهداف واقعية وبناء مهارات التأقلم الصحية على إدارة التوتر في حياتنا بشكل أفضل.
- التخلص من الأفكار السلبية التي تدعو إلى القلق والتركيز على التفكير الإيجابي.
- النشاط الجسدي وممارسة التمارين وتقنيات الاسترخاء.
- الاستشارة النفسية من المتخصصين بذلك.
- بناء علاقات اجتماعية مع الأشخاص يسهم في تخفيف الضغط النفسي.
- تقبل التغيرات الحتمية والتعامل مع المشكلات وحلها.
المراجع
- علي بن مصمودي (2011): الضغط النفسي واستراتيجيات مواجهته.
- سونيا شومان (2017): الضغط النفسي وقلق المستقبل لدى المراهقين المصابين بالسمنة.
دكتوراة في الوظائف التنفيذية لتحسين اللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطرابات اللغة من جامعة القاهرة
ماجستير في العلاج بالقراءة لتنمية الثقة بالنفس والإفصاح عن الذات لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق من جامعة أسيوط.
معلمة تربية خاصة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.