سبق وتحدثت، وفي أكثر من مناسبة عن حقوق الإنسانة المعاقة وواقعها في مجتمعاتنا العربية، وعن دور الأسرة والمجتمع بقطاعاته الرئيسة، الأهلية والحكومية والخاصة، وعن المسنات المعاقات وضرورة الإهتمام بهن وإلقاء الضوء على حاجاتهن وحقوقهن في الوطن العربي، وأكدت على ضرورة إعداد الدراسات الميدانية الجادة حول واقعهن للوصول إلى الخطوات الضرورية للنهوض بأوضاعهن الصحية والإجتماعية داخل الأسرة والمجتمع.
ومن المعروف لنا جميعاً أن المرأة المعاقة، في معظم بقاع وطننا العربي، لم تأخذ ما تستحق من اهتمام في مجالات الدراسات والأبحاث.. بل قلت الندوات والمؤتمرات المتخصصة الموجهة أساساً لحاجات وحقوق المرأة المعاقة، هذا، وبالرغم من سعي وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على ذلك فإنها ظلت دون الغاية التي نتطلع إليها جميعاً.
إن التوجه إلى المرأة الصماء اجتماعياً للتعرف على واقعها وحقوقها واحتياجاتها خطوة مهمة ومسؤولية كبيرة لجميع العاملين مع الصم في الوطن العربي.
الأسئلة المطروحة في هذا المجال حول واقع المعاقات سمعياً في مجتمعاتنا العربية كثيرة وكثيرة جداً.. فهل تتلقى المعاقة سمعياً فرصتها من الرعاية والتأهيل؟ وما هي نسبة الأمية بينهن؟ وهل تتلقى المرأة الصماء تعليماً كافياً مقارنة مع أقرانها من الذكور؟ وهل تحصل على فرصتها في ميادين التعليم العالي؟ وكذلك على فرصتها في ميادين العمل والإنتاج؟
ومن الأسئلة الكثيرة التي نتطلع إلى أجوبة عليها أيضاً: هل تشارك المرأة الصماء بشكل فاعل في مجالات الحياة الإجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها؟
ثم هل تأخذ الفتاة الصماء فرصتها في الزواج وتكوين الأسرة وهل تنجح في تحقيق حياة إجتماعية سعيدة؟ وهل تشارك المرأة الصماء بعد تعليمها وتأهيلها مشاركة جيدة في إدارة الجمعيات والنوادي الخاصة بالأشخاص الصم؟
إذن، لابد من متابعة هموم وقضايا المرأة الصماء والعمل على تحديد أهم احتياجاتهن الإجتماعية والصحية وسبل النهوض بأوضاعهن وتحسين حياتهن في إطار مجتمعاتنا المحلية وتعميم نتائج الدراسات على جميع الجهات المعنية من أجل خير ورفاه أبناء وبنات مجتمعنا العربي في كل مكان.
- اختصاصية بأمراض العين وجراحتها.
- عضو الهيئة الفلسطينية للمعوقين في دمشق.
- عضو اتحاد الكتاب والصحفيين، وجمعيات علمية واجتماعية وثقافية أخرى.
- تطوعت في البرنامج التدريبي لتأهيل المشرفين في رياض الأطفال والجمعيات الأهلية حول الإعاقة عند الأطفال وكشفها المبكر (1990 ـ 2000).
- أسهمت في تنظيم فعاليات العام الدولي للمتطوعين ـ سورية.
- قدمت عدداً من الدراسات حول الإعاقة البصرية والتدخل المبكر.تطوعت كمشرفة في فريق فلسطين خلال الأولمبياد الخاص العربي الأول في لبنان أيلول / سبتمبر 1993.
- أسهمت في تأسيس اليرموك للإعلام الخاص 1998.
- نشرت العديد من المقالات في المجلة الطبية العربية، صوت المعلمين، بناة الأجيال، ومجلة المنال وغيرها بالإضافة إلى لقاءات مع وسائل الإعلام.