الأسس والاعتبارات التي تقوم عليها مناهج تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم
إعداد: اختصاصية النطق واللغة علا محمد محمود
مجلس النطق واللغة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
يستطيع الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم أن يتعلموا المهارات الأكاديمية البسيطة ولذلك يمكنهم مواصلة دراستهم الأكاديمية حتى نهاية الصف الخامس وبداية الصف السادس الابتدائي وإليكم بعض الاستراتيجيات التي تقوم عليها البرامج التأهيلية ومنها:
اقرأ ايضا: مركز الشارقة لصعوبات التعلم يطلق الحملة التوعوية الوطنية بصعوبات التعلم
- أن تكون أنواع النشاط مختلفة: بحيث تجعل الطفل نشطاً في كل المواقف التعليمية وتعمل على تشجيعه على الاستمرار في نشاطه. على أن تكون الأنشطة من النوع الذي يثير اهتمام الطفل مع ضرورة تقديم جميع الخبرات والمعارف الإنسانية للطفل ذي الإعاقة الذهنية وليس الاهتمام فقط بتقديم خبرات القراءة والكتابة والحساب.
- إعادة النظر بالخطة أو البرامج حتى تتماشى مع قدرات الطفل ذي الإعاقة الذهنية وميوله وتدفعه للنجاح. حيث أن النجاح يؤدي إلى نجاح.
- أن تكون المواد التعليمية والأنشطة مناسبة كي لا تسبب لهم إحباطات بسبب صعوبتها وكي لا ينفروا منها نتيجة ارتفاع مستواها عن حدود إمكاناتهم الذهنية.
- إثراء البيئة التعليمية بالمثيرات وتنويع الأنشطة المثيرة لاهتمام الطفل وطرق العمل وأساليبه مع التقليل من المثيرات المشتتة للانتباه وإبراز العناصر الأساسية للمهمة التعليمية وكفاءة استخدام الطفل لعقله ويديه وحواسه في عملية التعليم ما يساعد على جذب انتباهه وزيادة مستوى تركيزه.
- تقليل فترات العمل والراحة حتى لا يشعر الطفل ذو الإعاقة الذهنية بالإرهاق الحسي والعقلي والملل: حيث يصعب على هؤلاء الأطفال تركيز انتباههم لفترات طويلة ولذا من الضروري:
- تقديم المواد التي تثير اهتمامهم وانتباههم.
- ينبغي التنويع والتغيير في الأنشطة والمواد وطريقة العمل وأساليبه.
- أن يكون التدريب والنشاط في جو يسوده الاطمئنان والراحة النفسية والأمن والإحساس بالنجاح والدافعية للإنجاز.
- ربط الدراسة باللعب: ويشير ذلك إلى الجمع بين اللعب والتسلية والرفاهية من ناحية وتعميق إدراكهم للأدوار الاجتماعية والأنشطة المختلفة عدا عن إكسابهم المهارات والخبرات والأدوار الاجتماعية عن طريق التمثيل التلقائي.
- ربط الدراسة النظرية بالخبرة الحسية المباشرة الحية: وذلك من خلال قيام الأطفال بأعمال وأنشطة يتعلمون من خلالها أكثر مما يتعلمون من الكتب المجردة النظرية. ويتطلب ذلك توفير بيئة مدرسية غنية متنوعة من الأنشطة والخبرات كمزارع الطيور والأسماك ومزارع الخضار والفاكهة بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لمؤسسات في بيئتهم للتعرف على الطبيعة.
- تشجيع الأطفال على القيام بالأعمال وحدهم: ويشير ذلك إلى أهمية الاعتماد على النفس قدر الإمكان وتشجيعهم على زيادة العمل وتوفير المناخ الاجتماعي المناسب والمعاملة الحسنة.
- استعمال العبارات المشجعة التي تزيد الثقة والاندفاعية للعمل والنشاط: ويشير ذلك إلى تجنب استخدام عبارات التهديد والوعيد وأسلوب التوبيخ والعقاب والتأنيب وكذلك إبداء مظاهر الغضب والضجر من الأطفال.
- تشجيع الأطفال على العمل بروح الجماعة: وهذا يزيد من إتاحة الفرصة لهم للتعاون مع الآخرين مما يشعرهم بالنجاح وإبراز شخصيتهم وتشجيعهم على تكوين علاقات اجتماعية ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع.
- ضرورة توفر خصائص تربوية وشخصية في المعلم الذي يتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من دراية وخبرة بخائص الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
- تنمية معارف الطفل عن طريق الإدراك وتدريب الحواس: ويهدف ذلك إلى إضافة الضبط والتثبيت للمعارف التي اكتسبها من خلال إيجاد معارف جديدة ولتحسين وإثراء التعبير اللفظي من خلال الأنشطة الاجتماعية التي يقوم بها.
- مراعاة الفروق الفردية في تعليم الأطفال.
- تنمية السلوك المعرفي الوجداني.
- إتاحة الفرصة للطفل ذي الإعاقة الذهنية للتعبير عن ذاته.
- تجزئة المادة العلمية وتتابعها بحيث لا ينتقل الطفل من جزء إلى آخر إلا بعد فهمه واستيعابه وإتقانه للجزء السابق مع التأكيد على الإعادة والتكرار والاسترجاع المستمر لضمان نجاح الطفل في التعلم.
- تسلسل المادة التعليمية وترتيبها بشكل منظم.
- تعزيز الاستجابات الصحيحة.
- المزج بين النشاطات النظرية والعملية.
- تنمية الاستعدادات والمهارات الحركية.
- تنمية الاستعدادات والمهارات الاجتماعية.
- تدريب الطفل وتعويده على ممارسة العادات والمهارات الوظيفية والاستقلالية.
المرجع: