المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD/
يحتاج الأطفال ذوو الإعاقة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام بتفاصيل حياتهم كافة، سواء عاداتهم الغذائية أو الأنشطة التي يمكنهم ممارستها. ويجب على الأم أن تجمع بين الأنشطة التربوية والحركية التربوية. كما أن ألعاب الأطفال التي تختارها الأم يجب أن تنمي مهاراتهم بشكل فعال وفقاً لقدراتهم.
عجلة المشاعر
تعد عجلة المشاعر لعبة تحاول تعليم الطفل المشاعر الإنسانية المختلفة مثل الغضب، الخوف، السعادة، المفاجأة، الحزن، القلق، الارتباك، وما إلى هنالك من أحاسيس تساعد الطفل على تحديد وفهم مشاعره في أي وقت من الأوقات ومناقشة هذه المشاعر بهدوء.
يعد الرسم طريقة رائعة لإبقاء الطفل مشغولاً لفترة طويلة. فهو ليس نشاطاً ممتعاً وحسب، بل ينمي أيضاً المهارات الحركية لدى الطفل ويساعده على الإمساك بقلم التلوين، أو الفرشاة بشكل صحيح وتعلم الرسم، وتحسن مهاراته الحركية إلى حد كبير، كما أن ملامسة الخامات الطبيعية كالرمل والمياه والطين والزرع تنمي المهارات وتجلب الشعور بالراحة.
الرقص والموسيقى
يعد الرقص نشاطاً رائعاً للتعبير عن الذات والحفاظ على شكل جسم الطفل. كما أنه ممتعٌ للغاية. حتى بالنسبة للأطفال الذين يستخدمون كرسيّاً متحركاً، يمكن أن يساعد الرقص في منحهم المرونة وتحسين قوة الجزء العلوي من الجسم.
تمنح الموسيقى الطفل شعوراً بالرضا والاسترخاء؛ لذا قومي بتشغيل بعض الموسيقى العصرية ودعي أطفالك يستمتعون بالموسيقى، ويمكنك القيام ببعض الحركات، وسيحاول الأطفال تقليد حركاتك وقد تناسب الألعاب الصوتية وخصوصاً الموسيقية الأطفال فاقدي البصر بشكل كبير.
الألعاب البدنية
يطور اللعب اللياقة البدنية والمهارات الحركية للطفل، من خلال تعزيز التوازن والتنسيق بين حركة اليدين والقدمين، يمكنك تجربة العديد من الألعاب البدنية مثل الجري، القفز، الرمي، والالتقاط، وغيرها من ألعاب الكرة المتنوعة. تعتبر هذه الألعاب ضرورية للصحة العامة لأطفالك، وبصرف النظر عن الصحة، تعمل هذه الألعاب أيضاً على تعزيز المهارات الحركية الجيدة.
أيضاً يعد (الترامبولين) من الألعاب التي قد تطور مهارات طفلك الحسية، وتقوي عضلاته وعظامه، وتحسن توازنه.
مطابقة الأشكال والألوان
مطابقة الأشكال لعبة بسيطة تعلم أطفالك الأشكال والألوان المختلفة والتعرف إليها. كما أنها من الألعاب التي تناسب الأشخاص الصم لأنها تعتمد على التركيز مثل وضع كرات بنفس اللون داخل سلة أو رمي حلقات مفرغة لتستقر داخل عمود من مسافة قريبة.
إنها لعبة إبداعية لأنها تساعد على التنسيق الحسي، الحركي، العضلي والعقلي لأن الطفل أثناء تطوره يستخدم كل الإبداع الذي يمتلكه والقدرة الذهنية والخيال.ولهذه اللعبة قيمة اجتماعية واضحة لأنها تسهم في تكوين عادات التعاون والمساعدة.
المهارات اليومية
كثير من الأطفال ذوي الإعاقة يجدون صعوبة في تعلم المهارات اليومية، وتتوفر العديد من الألعاب المصممة لتعليم الأطفال كيفية عقد رباط الحذاء بشكل أسرع. أو إغلاق سحاب الحقيبة. أو محاولة التعامل بشكل صحيح مع أزرار القميص في وقت قياسي وتعلم المهارات الأساسية، والمهارات الحركية الدقيقة.
مكعبات الليجو
تعتبر المكعبات عنصراً أساسياً من مجموعة ألعاب كل طفل. كما أنها مناسبة جداً للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الذين يتبعون روتيناً صارماً ويجدون صعوبة في الابتعاد عن سلوكهم المتكرر، كما أنها من الألعاب المناسبة للأطفال الذين يواجهون ضعف التركيز أو مشكلات في المهارات الحركية الدقيقة، إذ تتيح لهم المكعبات تجربة أشياء جديدة وتطوير إبداعهم.
#المركز_الإعلامي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة #بوعينا_نكتسب_حقوقنا