إعداد : عبد الله عباس الزهراني
يعد الجانب المهني مهماً في حياة الأشخاص ليس لكونه ذا مردود اقتصادي فقط؛ بل لما يعود به من آثار يصل مداها إلى الجانب النفسي والاجتماعي للفرد، كما أنه يُهيئ للفرد عيش حياة كريمة، لا يعتمد فيها على الآخرين لجلب رزقه، أو يُنظرُ إليه فيها بعين الشفقة، بل يساهم في اعتماد الفرد على ذاته، وينمي لديه الإحساس بالمسؤولية، ويجعل منه عضواً فعالاً في المجتمع الذي ينتمي إليه، وبالتالي يشعر الفرد بقيمة ذاته.
وتعد قضية التوظيف مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص على المستوى المحلي والعالمي، ولعل الأشخاص ذوي الإعاقة هم الأكثر تضرراً في هذه القضية؛ إما بسبب درجة ونوع الإعاقة التي تقلل من فرصهم على المنافسة الوظيفية، أو لعدم رغبة أصحاب العمل في توظيفهم، أو بسبب ضعف جاهزية بيئة العمل لاستقبالهم، وهذا مما لا شك فيه يعود بضرر نفسي واجتماعي أكبر على الأشخاص ذوي الإعاقة من الأشخاص غير المعاقين.
ويؤكد (2019) Walker أن الأشخاص ذوي الإعاقة معرضون للضرر بشكل أكبر؛ بسبب قلة فرص التعليم، وانخفاض الرواتب، وزيادة غلاء المعيشة، ومحدودية فرص العمل، كما يواجهون التمييز ضدهم، والتحيزات الوظيفية القائمة على تلك الممارسات؛ مما يفضي إلى وجود مشاكل في تكوين الصداقات مع أقرانهم، ومشاكل اجتماعية عديدة.
إن توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا المهمة والتوجهات الحديثة في ميدان التربية الخاصة، ويسعى المتخصصون في هذا المجال إلى توفير الوظائف التي تتناسب مع قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق لهم المنفعة الاقتصادية، وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، كما يعد توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من حقوقهم التي تعزز مكانتهم في المجتمع، وتحقق لهم الاستقلالية، وتحفظ كرامتهم (Martin et al., 2019).
إلا أن قضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ذات أبعاد عديدة، وتشترك فيها العديد من العوامل، منها ما يتعلق بالفرد ذاته، أو أسرته، أو عوامل ترتبط ببيئة العمل، وما يتهيأ له من فرص عمل متاحة، أو ما يتعلق بقضايا الاتجاهات، وهذا ما يؤكد على أن قضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة محاطة بالعديد من التحديات والصعوبات التي تحول دون تحقيق أهداف توظيفهم (حسنين، 2021).
ومن خلال مراجعة الأدبيات ذات الصلة بقضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة قام الباحث بتقسيم الدراسات إلى ثلاثة محاور:
- دراسات تتعلق بالاتجاهات نحو توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة .
- دراسات تتعلق بالمعوقات في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة .
- دراسات تتعلق بالحلول المقترحة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة .
المحور الأول: دراسات تتعلق بالاتجاهات نحو توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة :
جاءت دراسة Ronel & Martina (2010) بهدف التعرف على اتجاهات المدراء والموظفين تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل بجنوب أفريقيا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي؛ ولجمع البيانات تم تصميم الاستبانة التي طبقت على عينة قوامها (33) مديراً و(30) موظفاً، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود اتجاهات ونظرة سلبية من المدراء والموظفين نحو الأشخاص ذوي الإعاقة فلا يقدمون لهم الدعم كما أنهم لا يؤمنون بقدراتهم.
كما قام عيسى (2014) بدراسة هدفت إلى تقويم واقع التحديات التشغيلية للأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور في المملكة العربية السعودية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتم تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة البالغ عددها (90) معلماً و(90) من أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز ومدارس التربية الخاصة، وأشارت النتائج إلى أن الاعتقاد بعدم قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على العمل، والتمييز الثقافي بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغير المعاقين من الأسباب الرئيسية في عدم تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأجرى (2018) Chao et al., دراسة بهدف معرفة اتجاهات المدراء الفيتناميين تجاه موظفيهم من الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى وعيهم بالأنظمة التي تؤثر على توظيفهم واتبع الباحثون فيها المنهج الوصفي؛ وتم استخدام الاستبانة لتحقيق غرض الدراسة، وتضمنت العينة (125) مديراً فيتنامياً في (30) شركة، وتوصلت النتائج إلى وجود اتجاهات إيجابية قليلة نحو موظفيهم من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي نفس السياق أكدت دراسة القحطاني (2018) التي هدفت إلى قياس اتجاهات أصحاب العمل نحو تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة؛ ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وكانت الأداة الأساسية عبارة عن مقياس من إعداد الباحث، وتكونت العينة من (122) فرداً من أصحاب العمل في مدينة الرياض، وخلصت النتائج إلى أن اتجاهات أصحاب العمل نحو تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة أعلى من المتوسط.
بينما دراسة هويدي وآخرون (2018) الهادفة للتعرف على اتجاهات بعض الموظفين العاملين نحو زملائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة في تولي المناصب القيادية، وتم الاعتماد على المنهج الوصفي؛ وصممت الاستبانة لتحقيق غرض الدراسة على عينة تكونت من (60) موظفاً وموظفة يعملون في المؤسسة الجزائرية للمياه، وأفادت النتائج بأن اتجاهات الموظفين نحو زملائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة تتسم بالإيجابية.
المحور الثاني: دراسات تتعلق بالمعوقات في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة :
ساهم العتيبي وآخرون (2015) بدراسة هدفت للتعرف على دور مراكز التأهيل الشامل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت على الاستبانة في جمع بيانات الدراسة، وتضمنت العينة (34) موظفاً وموظفة من موظفي مركز التأهيل الشامل، وكشفت نتائج الدراسة عن ضعف مساهمة المركز في برامج التمكين التربوي والمهني والاجتماعي والاقتصادي للأفراد ذوي الإعاقة
بينما تناول كلٌّ من العجمي والبتال (2016) الصعوبات التي تواجه توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي؛ وتم تصميم الاستبانة لجمع بيانات الدراسة، وبلغت عينة الدراسة (945) من العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض، وأسفرت النتائج عن عدد من التحديات منها: افتقار الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية لبعض المهارات الضرورية، وعدم تلقيهم التدريب الكافي، والأساليب التربوية الممارسة من أسرهم كالحماية الزائدة.
في دراسة (2017) Opoku et al., الهادفة لدراسة فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة والمعوقات التي تحد من تلك الفرص في دولة كينيا، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي؛ واستخدمت المقابلة لتحقيق أهداف الدراسة، وتضمنت العينة (30) مشاركاً من الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدد من الأسباب التي تحد من توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة تمثلت في عدم تفعيل التشريعات والقوانين الخاصة بعمل الأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى بعض الأسباب المتعلقة بتهيئة البيئة المناسبة لهم.
كما جاءت دراسة (2018) Relja et al., بهدف التعرف على وجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن قانون التأهيل المهني والمعوقات التي تواجههم في العمل، واتبعت الدراسة المنهج المسحي؛ ولتحقيق أغراض الدراسة تم تطبيق الاستبانة على عينة بلغ قوامها (49) من الأشخاص ذوي الإعاقة وأوضحت النتائج أن أكثر المشاكل شيوعاً في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، الصور النمطية لأصحاب العمل عن كفاءة وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وقلة الوظائف المتاحة لهم.
بينما استهدفت دراسة الطاهر (2020) معرفة مدى تنفيذ مؤسسات التعليم العالي بولاية الخرطوم للقوانين والتشريعات المختصة بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعملت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في استخدام الاستبانة، واحتوت العينة على (17) شخصاً من المسؤولين في التوظيف ضمن المؤسسات، وأسفرت النتائج عن تنفيذ ضئيل جداً للقوانين والتشريعات الخاصة بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن زاوية أخرى، دراسة حسنين (2021) هدفت للتعرف على العوامل المؤثرة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر الاختصاصيين، حيث اتبعت الدراسة الطريقة الوصفية؛ واستخدمت الباحثة الاستبانة لجمع بيانات الدراسة، وتألفت العينة من (210) اختصاصيين في مجال التربية الخاصة وأظهرت النتائج عدداً من العوامل المؤثرة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة منها ما يتعلق بتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها ما يختص بالأسرة، والبيئة، وأخرى تتعلق بالشخص ذي الإعاقة.
المحور الثالث: دراسات تتعلق بالحلول المقترحة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة :
وفي دراسة (2016) Ellenkamp et al., الهادفة للتعرف على العوامل المرتبطة بالعمل البيئي التي تسهم في الحصول أو الحفاظ على العمل للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، استخدمت الدراسة طريقة البحث المنهجي، وتمت مراجعة الأبحاث المنشورة بين عامي (1993 & 2013) واستخراج (1932) بحثاً، وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدد من الحلول التي تسهم في الحصول أو الحفاظ على عمل للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية منها: تخفيض متطلبات العمل، الدعم والتدريب، الدعم والتفاعل والثقافة في مكان العمل، وتوفير المدربين خلال فترة التوظيف الأولى.
استهدفت دراسة (2018) Kocman et al., معرفة معوقات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية وتحديد الاستراتيجيات المفيدة للتغلب على هذه المعوقات في دولة النمسا، واتبعت الدراسة المنهج المختلط، وتم تصميم استبانة وإجراء مقابلات لجمع بيانات الدراسة، وبلغ حجم عينة الدراسة (30) مديراً وأشارت نتائج الدراسة إلى أهمية التدريب على المعلومات، والتوعية، وزيادة الربط الشبكي مع جهات التوظيف، وتقديم الدعم خلال المرحلة الانتقالية، وإيجاد الحوافز المالية من الاستراتيجيات التي تسهم في الحد من معوقات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
في حين أن دراسة القحطاني والداعج (2020) التي هدفت إلى الكشف عن أهم معوقات التمكين الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، ومعرفة أهم الحلول التي تساعدهم على التمكين الوظيفي من وجهة نظر أولياء أمورهم، اتبعت المنهج الوصفي المسحي؛ وتم تصميم الاستبانة في هذه الدراسة لتحقيق أهدافها، وبلغ حجم العينة (322) من أولياء أمور الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية “المرحلة الثانوية” من الملتحقين ببرامج التربية الفكرية في مدينة الرياض.
جاءت نتائج الدراسة بعدة حلول لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية منها: إنشاء جهة تهتم بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، إنشاء جهة رقابية تهتم بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ومحاسبة من ينتهك حقوقهم، كما أوصت الدراسة بضرورة إنشاء مركز وطني يكون حلقة الوصل بين توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وبين جهات التوظيف في القطاعين العام والخاص.
تعقيب على الدراسات السابقة:
يلاحظ من خلال الدراسات السابقة تطور الاتجاهات نحو توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من الاتجاهات السلبية مثلما جاء في دراسة Ronel & Martina (2010) ووجود تمييز ثقافي بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغير المعاقين في دراسة عيسى (2014) إلى الاتجاهات المتوسطة وفق ما جاء في دراسة القحطاني (2018)، وصولاً إلى اتجاهات إيجابية في نتائج دراسة هويدي وآخرون (2018)، ويعد هذا التطور جانباً مُهماً في حل مشكلة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن بعض الصور النمطية عن كفاءة الأشخاص ذوي الإعاقة ما تزال موجودة وهذا ما جاءت به نتائج دراسة (Relja et al., 2018).
أما بالنسبة للمعوقات التي تحد من توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة فهي عديدة وذات أبعاد مختلفة، منها ما يرتبط بافتقار الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المهارات اللازمة للعمل كما جاء في دراسة (العجمي والبتال، 2016؛ وحسنين، 2021)، وهذا ما يرجع إلى العديد من المسببات ومنها ضعف مراكز التأهيل المهني في إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة، وأشارت إليه دراسة العتيبي وآخرون (2015)، بالإضافة إلى معوقات تتعلق بضعف تفعيل القوانين والتشريعات التي تنادي بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتكفل حقوقهم في هذا الجانب وذلك ما عبرت عنه دراسة (2017) Opoku et al., واتفقت معها نتائج دراسة الطاهر (2020)، وهناك معوقات ارتبطت بالجانب الأسري وهذا جاءت به نتائج دراسة (العجمي والبتال، 2016؛ وحسنين، 2021) حيث كشفت عن بعض الممارسات الأسرية الخاطئة تجاه الأبناء من ذوي الإعاقة مثل الحماية الزائدة التي تمثل عائقاً أمام توظيفهم.
وشهدت العديد من الدراسات السابقة العديد من الحلول والتوصيات التي تسهم في التغلب على معوقات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة حيث قدمت دراسة (2016) Ellenkamp et al., حلولاً لمواجهة تلك المعوقات منها:
تخفيض متطلبات العمل، الدعم والتفاعل والثقافة في مكان العمل، وتوفير المدربين خلال فترة التوظيف الأولى، كما أضافت دراسة (2018) Kocman et al., بأن التوعية، والتدريب والدعم أثناء المرحلة الانتقالية من الاستراتيجيات التي تسهم في الحد من معوقات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما أشارت دراسة القحطاني والداعج (2020) إلى إنشاء جهة تهتم بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وإنشاء جهة رقابية تهتم بتوظيفهم ومحاسبة من ينتهك حقوقهم، وأوصت الدراسة أيضاً بضرورة إنشاء مركز وطني يكون حلقة الوصل ما بين توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وبين جهات التوظيف في القطاع العام والخاص.
ختاماً، لا تزال قضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة قائمة وتواجه العديد من التحديات على الرغم من الجهود المبذولة التي تمارس من قبل الاختصاصيين في ميدان التربية الخاصة، ودعم الجهات الحكومية المستمر، وتحتاج هذه القضية إلى تكاتف الجميع ومواصلة السعي لإيجاد الحلول وتطبيقها على أرض الواقع، وتوعية المجتمع بمن فيه من أصحاب العمل بأهمية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وإزالة الصورة النمطية السائدة عن ضعف قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، والإشارة إلى أهمية تفعيل القوانين والالتزام بها، فلا فائدة من وجود القوانين والتشريعات إذا لم تكن مُلزِمة، والتأكيد على ضرورة إيجاد المراكز التي تهتم بالإعداد المهني للأفراد ذوي الإعاقة والعمل على تطويره، ووضع الخطط الانتقالية وتنفيذها؛ كي لا تحدث الفجوة بين ما يقدم في تلك المراكز وبين متطلبات سوق العمل.
المراجع
- حسنين، هالة أحمد. (2020). العوامل المؤثرة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وعلاقتها ببعض المتغيرات كما يدركها المختصون. مجلة التربية – جامعة سوهاج، 82(1)، 533-588.
- العتيبي، منصور؛ الزعبي، سهيل؛ بني عبد الرحمن، مجدولين. (2015). دور مراكز التأهيل الشامل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة نجران. المجلة الدولية التربوي المتخصصة، 4(10)، 119-147.
- العجمي، ناصر؛ والبتال، الجوهرة. (2016). الصعوبات التي تواجه توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية فلسطين، 4(14)، 237-270.
- عيسى، أحمد. (2014). تقویم واقع التحديات التشغيلية لذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور في المملكة العربية السعودية. مستقبل التربية العربية – مصر، 21(89)، 195-271.
- الطاهر، أيمن محمد. (2020). توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي بولاية الخرطوم بين الواقع والمأمول. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 4(41)، 129 147.
- القحطاني، محمد فهد. (2018). اتجاهات أصحاب العمل نحو تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة تبعاً لعدد من المتغيرات دراسة حالة مدينة الرياض. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، ٢٦(٢)، 349-356.
- القحطاني محمد علي؛ والداعج، منيرة فهد. (2020). التمكين الوظيفي لذوي الإعاقة الفكرية في سوق العمل من وجهة نظر أولياء أمورهم في مدينة الرياض. مجلة أبحاث – جامعة الحديدة، (18)، 175-227.
- هويدي، عبد الباسط؛ يسمينة، زروق؛ ودركي، إيمان. (2018). اتجاهات الموظفين نحو زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في تولي المناصب القيادية. مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية، 6(2)، 9-21.
- Chao, P., Hsu, T., Huang, Y., Ososkie, J. N., & Freid, J. H. (2018). Attitudes and reflections of Vietnamese managers toward their employees with disabilities. Journal of Rehabilitation, 84(3), 14-27.
- Ellenkamp, J. H., Brouwers, E. P. M., Embregts, P. J. C. M., Joosen, M. C. W., & van Weeghel, J. (2016). Work environment-related factors in Obtaining and maintaining work in a competitive employment setting for employees with intellectual disabilities: A systematic review. Journal of Occupational Rehabilitation, 26(1), 56-69.
- Kocman, A., Fischer, L., & Weber, G. (2018). The employers’ perspective on barriers and facilitators to employment of people with intellectual disability: A differential mixed-method approach. Journal of Applied Research in Intellectual Disabilities, 31 (1), 120-131.
- Martin McMahon, author, Darren Lee Bowring, author, & Chris Hatton, author. (2019). Not such an ordinary life: a comparison of employment, marital status, and housing profiles of adults with and without intellectual disabilities. Tizard Learning Disability Review, (4), 213.
- Opoku, M. P., Wisdom, K. M., Joslin, A. D., Joash, N. M., & Badu, E. (2017). Access to employment in Kenya: The voices of persons with disabilities. International Journal on Disability and Human Development, 16(1), 77-87.
- Relja, R., Popovic, T., & Rakic, T. (2018, June) Persons with disabilities in the labor market of the city of split: reality and perspectives. Paper presented at the 31 st International Scientific Conference on Economic and Social Development,” Legal Challenges of Modern World”, Split.
- Walker, F. (2019). Perceived barriers individuals with disabilities have to employment: A phenomenological study. Ph.D, University of Phoenix.
<!– wp:paragraph –>
<p>طالب دراسات عليا بتخصص التربية الخاصة / جامعة الطائف.</p>
<!– /wp:paragraph –>
<!– wp:paragraph –>
<p>معلم للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية لأكثر من 7 سنوات.</p>
<!– /wp:paragraph –>