الأطفال مهيؤون بشكل طبيعي ومن خلال تركيبتهم البيولوجية لاستكشاف وفهم العالم المحيط بهم، ويمكن للكبار أن يسهلوا هذه المهمة من خلال تزويد الأطفال بالطرق التي تمكنهم من النظر إلى أنشطة الحياة اليومية نظرة واعية تسمح لهم بفهمها وتجنب أي انحراف عنها.
تقع أنشطة الحياة اليومية وخاصة في الفترات الأولى من عمر الطفل في إطار:
- أنشطة الحياة اليومية مثل (الطعام، الذهاب إلى المرحاض)، التجهيز لحياة الكبار المستقبلية (تمثيل الأنشطة التي يقوم بها الكبار تجهيزاً للقيام بها فيما بعد).
- وهذه التمارين المتكررة واليومية تقدم السياق الواضح الذي يتم تطوير المهارات الاجتماعية والشخصية ومهارات التواصل على أساسه.
كيف يمكن للآباء أن يساعدوا أولادهم في اكتساب اللغة داخل المنزل؟
يمكن ربط اللغة المنطوقة مع أي نشاط يقوم به الطفل ولكن كي تكون هذه اللغة ذات معنى يجب أن تُستخدم تحت ظروف تسمح بأن يتم استيعابها بشكل فعال، فبالإضافة إلى التأكد من أن أجهزة السمع المستخدمة مناسبة للطفل وتعمل بشكل جيد وتُستخدم طوال اليوم يمكن للوالدين أن يضيفوا الكثير من خلال تعلم الأمور التالية:
- التحدث بوضوح وسرعة معادلة لسرعة المحادثة الطبيعية ومن مسافة قريبة.
- التحدث حول الأمور اليومية التي تحدث بشكل متكرر.
- التحدث حول الأهداف والأحداث التي لها علاقة بالخبرات المشتركة بينهم وبين الطفل.
- محاولة تحقيق أفضل مستوى من الاستيعاب والفهم حتى في المراحل الأولى.
- توفير سياقٍ مناسبٍ ودائمٍ لتسهيل فهم التواصل.
- استخدام نبرة الصوت لتحديد العلاقات المعنوية في الجملة (تحديد الفاعل أو المفعول به أو الفعل الرئيسي).
- التركيز بشكل أكبر على السمع وعدم الاعتماد على قراءة الشفاه عوضاً أن يوجهوا نظر الطفل إليهم.
- التحدث من خلال جمل كاملة.
- اتباع ما يجذب انتباه الطفل، بدلاً من إجبار الطفل على اتباع ما يريده الوالدان.
- السماح بوجود وقت كافٍ للطفل حتى يستجيب.
- استخدام الكلام قبل لغة الجسم مباشرة وليس العكس.
- تحويل المسؤولية المتعلقة بفهم الكلام إلى الطفل عندما يبدأ في التقدم بالعمر.
- يجب أن يتحمل الوالدان المسؤولية الرئيسية حول تحقيق الطفل للكفاءة في عملية التواصل.
العوامل التي تؤثر في تقدم الطفل الأصم وضعيف السمع:
يختلف نمو التواصل من طفل لآخر ويعتمد تقدم الطفل على عدد من العوامل:
- مدى مشاركة العائلة.
- متى تم تشخيص الإعاقة السمعية.
- سبب الإعاقة السمعية
- درجة الإعاقة السمعية.
- مدى فاعلية أجهزة تعزيز الصوت (أجهزة السمع، أو القوقعة المزروعة).
- مدى فاعلية التدخل السمعي.
- القدرة المتبقية على السمع عند الطفل.
- الحالة الصحية للطفل.
- الحالة العاطفية للعائلة.
- مدى مهارة الاختصاصي.
- مهارة الوالدين أو من يقوم بالرعاية.
- مدى ذكاء الطفل.
- أسلوب التعلم عند الطفل.
اختصاصي نطق ولغة في روضة الأمل للصم