إن ما يزيد عن ثلاثة ملايين أمريكي ـ من الذكور والإناث ـ يعانون من التأتأة Stuttering. هؤلاء الأشخاص المصابون بالتأتأة لا يختلفون عن أقرانهم من حيث الذكاء والانضباط السلوكي. ولا توجد ثمة إجابات قاطعة بشأن الأسباب الكامنة وراء التأتأة رغم مضي عقود عديدة استغرقها البحث العلمي حيال هذه الحالة، بيد أنه تم معرفة الكثير من العوامل التي تسهم في حدوث التأتأة. وبذا تم تحقيق تطور هائل بشأن الحيلولة دون إصابة الأطفال اليافعين بالتأتأة.
والناس المصابون بالتأتأة يعون حالتهم مما يجعل اختيارهم لوظيفتهم، في الغالب، مربوطاً بهذا النمط من الإعاقة Disability، ولا توجد الآن ثم علاجات سحرية للتأتأة، فعلاجها لا يمكن أن يكون عملية تتم بين عشية وضحاها.
إن ما نسبته 25% من جميع الأطفال يمرون بمرحلة تطور يصابون خلالها بالتأتأة، وأن حوالي 4% قد يتأتؤون لفترة تمتد إلى ستة أشهر أو أكثر، وعادة ما تظهر التأتأة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 2 الى 6 سنوات وهم في طور تنمية مهارتهم اللغوية، وما يقارب من 5% الى 10% من الأطفال سيمرون بمرحلة التأتأة، ويتراوح بقاؤها من عدة أسابيع قليلة إلى عدة سنوات، وعدد الأولاد الذين يعانون من التأتأة يتراوح بين ضعفين وثلاثة مقارنة بالبنات، وبينما يكبرون فإن هذا الاختلاف الجنسي يزيد أكثر مما يعني أن عدد الأولاد الذين يستمرون في التأتأة أكثر من جنس البنات من 3 إلى 4 أضعاف، ومعظم هؤلاء الأطفال يكبرون وهم يعانون من التأتأة، وتقريبا 75% من الأطفال يتعالجون منها، وأما بالنسبة للـ 25% المتبقية فهم يستمرون بالتأتأة، ويمكن لها أن تستمر مدى الحياة على هيئة اضطراب متواصل.
تتفاقم التأتأة لتصبح مشكلة كبيرة في سنوات المراهقة حيث يبدأ التفاعل الاجتماعي. وبمقدور الطبيب السريري الكفء أن يقدم العون ليس للأطفال فحسب، إنما للمراهقين والشباب وحتى الراشدين الأكبر عمراً، حيث يمكن تحقيق تقدم مهم باتجاه طلاقة الكلام Fluency. إن شخصيات معروفة من أمثال ونستون تشرشل ومارلين مونرو وكارلي سايمون وجيمس ايرل جونز وكين فينتوري وبوب لوف وجون أبدايك ولويوس كارول والملك جورج السادس… هؤلاء جميعاً كانوا يتأتؤن في حياتهم، وعاشوا الحياة وقد حققوا النجاح والتميّز.
يمكن الاتصال بالمؤسسة الأمريكية للتأتأة The Stuttering Foundation of America للحصول على معلومات وكتيّبات مجانية، فضلاً عن قائمة ضخمة تضم أسماء الأطباء الأمريكيين الاختصاصيين في مجال التأتأة.
وقد قامت هذه الجمعية، وهي منظمة خيرية لا تتوخّي الربح، وتهتم بمنع حدوث التأتأة ومعالجتها، بتوزيع أكثر من ثلاثة ملايين مطبوع لعامة الناس والاختصاصيين.
من المحرر
المؤسسة الأمريكية للتأتأة
The Stuttering Foundation of America
إن تاريخ المؤسسة الأمريكية للتأتأة هو قصة كيف أن شخصاً واحداً لديه تلعثم كبير أدى إلى حياة ناجحة وأحدث اختلافاً دائماً في حياة الآخرين ممن لديهم نفس الإعاقة.
في عام 1947، قرر مالكولم فريزر، وهو شاب في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، أن يفعل ما بوسعه لمساعدة الآخرين الذين يتلعثمون. كان يعرف عن هذه الإعاقة من تجربة شخصية مؤلمة في كثير من الأحيان. التقى بواحدة من أهم السلطات اليوم، الدكتور تشارلز فان ريبر، لمناقشة إنشاء منظمة خيرية غير ربحية لمساعدة أولئك الذين يتلعثمون.
أصبحت منظمة Fraser التي تأسست اليوم المؤسسة الأمريكية للتأتأة. وكان هدفها هو توفير أفضل وأحدث المعلومات والمساعدة المتاحة للوقاية من التأتأة عند الأطفال الصغار والعلاج الأكثر فعالية للمراهقين والبالغين.
وبعد مرور أكثر من 65 عاماً، تواصل مؤسسة Stuttering متابعة هذه الأهداف نفسها، على الرغم من أن أدوات تنفيذها أكثر تنوعاً وواسعاً. كما فعلت عندما حول مالكولم فريزر حلمه إلى حقيقة، تكرس المؤسسة نفسها للمخاوف المعاصرة لأولئك الذين يتلعثون.
المصدر:
/https://www.stutteringhelp.org
The Stuttering Foundation of America maintains a toll-free Hotline on Stuttering
(800) 992-9392 or (901) 761-0343. Call free information brochures and a nationwide referral list of speech-language pathologists who specialize in stuttering. You may also view most of the brochures and the referral lists of speech-language pathologists on our web site.
If you have questions about online CEUs, please contact our help desk at 912-638-3416 or e-mail [email protected].
Stuttering Foundation of America
P.O. Box 11749
Memphis, TN 38111-0749
physical address is:
1805 Moriah Woods Blvd., Suite 3
Memphis, TN 38117
fax at (901) 761-0484
عراقي الجنسية
1951مواليد عام
حاصل على ماجستير لغة انكليزية
أستاذ مساعد في قسم الترجمة ـ كلية الآداب ـ جامعة البصرة ـ جمهورية العراق
المنصب الحالي مدير مركز اللغات الحية بكلية الآداب ـ جامعة البصرة
الخبرة المهنية:
تدريس اللغة الانجليزية، لغة وأدبا وترجمة، في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ـ جامعة البصرة منذ عام 1981 ومن ثم التدريس بكليتي التربية والآداب بجامعة الفاتح في ليبيا منذ عام 1998 وبعدها بكليتي اللغات الأجنبية والترجمة والإعلام بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة اعتبارا من عام 2004. ويشمل التدريس الدراسات الأولية (البكالوريوس) والدراسات العليا (الماجستير) حيث أشرفت على عدة طلبة ماجستير فيما كنت أحد أعضاء لجان المناقشة لطلبة آخرين ، كما نشرت العديد من البحوث في مجلات علمية محكّمة.
الخبرة العملية:
العمل في ميدان الترجمة حيث نشرت أربعة كتب مترجمة إلى اللغة العربية كما نشرت المئات من المقالات والقطع والنصوص الأدبية المترجمة في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها مجلة المنال. كما عملت في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة وكذلك الترجمة في مراكز البحوث والدراسات في العراق وليبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.