غالبا ما يتم طلب معلومات عن الدور الذي يلعبه مترجمي لغة الإشارة في مجتمع الصم من الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة (WASLI)، وفيما يلي نص البيان الذي صدر عن الجمعية في يونيو 2014 حول هذا الموضوع:
تعتبر العديد من البلدان في مراحل مختلفة من التطور بالنسبة إلى موضوع مترجمي لغة الإشارة وتدريبهم، وتوفير خدمات الترجمة الفورية، وإنشاء جمعيات وطنية لمترجمي لغة الإشارة، وتقديم التطوير المهني لهؤلاء المترجمين، ومع ذلك، وبغض النظر عن المرحلة التي وصلت إليها تلك البلدان من التطور في هذا الشأن، فإن على مترجمي لغة الإشارة العمل على دعم حقوق الإنسان بالنسبة للأشخاص الصم، يجب على مترجمي لغة الإشارة أخذ الأمور التالية في الحسبان في فهم دورهم الجليل في الترجمة:
- دور المترجم هو ترجمة المعلومات ما بين الأشخاص الذين يستخدمون لغة الإشارة والأشخاص الذين يستخدمون اللغة المحكية، وتوفير تفسير كامل ودقيق للاشخاص الصم والسامعين على حد سواء. ومن أجل العمل بفعالية من المهم أن يقوم المترجم بالتركيز على أداء العمل بنزاهة، يجب على مترجمي لغة الإشارة توفير تفسير لجميع محتويات الكلام والمعلومات السياقية من أجل تحقيق أهداف التواصل للأشخاص المعنيين في التفاعل وتحسين ظروف التواصل المثمر للجانبين كليهما.
- ومن المهم أيضا أن يكون المترجمون قادرين على اتخاذ القرارات الأخلاقية، وهذا يشمل مهاراتهم المهنية التي يجب أن تناسب طبيعة العمل، حيث يجب عليهم العمل بجد لتطوير هذه المهارات كي يتم تحسين الترجمة قدر الإمكان، والتحضير قدر المستطاع للوصول إلى ترجمة سليمة، وعليهم أن لا يقبلوا أي ترجمة ليسوا مؤهلين للقيام بها، وأن لا يقبلوا أي ترجمة لا يستطيعون معها اتخاذ مواقف محايدة.
- يملك الأشخاص الصم الحق في تمثيل أنفسهم وتوجيه حياتهم الخاصة، فهم يتوقعون من مترجم لغة الإشارة التفهم والقيام بأنشطة استباقية للوصول بهم إلى المساواة الكاملة مع الآخرين، على سبيل المثال، يجب على الأشخاص الصم أن يقوموا بتمثيل أنفسهم في المجالس الادارية والبلدية، ويجب عليهم الحصول على هذه الأدوار القيادية، لذا فإنه من غير المناسب لمترجم لغة الإشارة السامع أن يكون رئيسا أو عضوا بارزا في مجلس إدارة نادي أو جمعية للصم.
لمزيد من المعلومات بشأن المبادئ التوجيهية لقواعد السلوك الأخلاقية، انظر:
www.wasli.org