التلاميذ في مرحلة التعليم المتوسط انتقلوا من التعليم بالجمعية بعد أن تلقوا التدريب الجيد والإتقان لطرق تعليم المكفوفين والتكيف مع الإعاقة وسبق لهم أن قطعوا شوطاً كبيراً في الدراسة بمدارس المكفوفين وبالتالي فإن تحصيلهم للمعلومات سيكون أسهل
المعلمون الجدد أصحاب سنوات الخدمة القصيرة لازالوا مقبلين بحماس على هذه المهنة، وبطاقات جديدة لم تستنفد بعد، ومحملين بمسؤوليات أقل على الصعيد الأسري والشخصي، لذا فهم أكثر استعداداً للعطاء بشكل أكبر
شهدت العقود الماضية تطورات متلاحقة في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة، لاسيما الطلاب المعاقين بصرياً، هذا التطور في النظر إلى الأشخاص المعاقين وتربيتهم يعكس تطوراً آخراً في اتجاهات المجتمع نحوهم، والانتقال في أسلوب التعليم من المؤسسات الخاصة، إلى المناداة والاعتراف بحقهم في التعلم بالمدارس العامة، ورفع شعار (المدرسة للجميع).
ومواكبة لهذا التطور، شرعت جمعية الكفيف ـ بنغازي في دمج الطلاب المعاقين بصرياً في المدارس العامة، في شكل خطوات تمهيدية بدأت منذ عام 1985 وترسخت عام 2002 عندما استحدثت الجمعية (مكتب الاندماج التربوي).
إن التعرف على اتجاهات الأفراد نحو البرامج التي يساهمون فيها والتغيرات التي يمكن أن تساهم في تعديل تلك البرامج، أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمسؤولين والقائمين علي تخطيطها وتنفيذها.
ولما كان المعلم هو أحد أهم عناصر العملية التعليمية، لذلك فقد استهدف هذا البحث التعرف على اتجاهات المعلمين نحو الدمج الاكاديمي للطلبة المعاقين بصرياً في مدارس التعليم العام، والتعرف على ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والمرحلة التعليمية، وعدد سنوات الخدمة. وقد اتبع فيه المنهج الوصفي (مسح العينات لمتغيرات غير محسوسة).
وقد قامت الباحثة ببناء مقياس يخدم أهداف هذا البحث. ويتكون أفراد العينة من (126) معلماً ومعلمة، سحبت منهم عينة استطلاعية بالطريقة العشوائية الطبقية بلغ عدد أفرادها (14)، طبق عليها المقياس للتأكد من دلالات الصدق والثبات، وبذلك أصبح مجموع أفراد العينة الاساسية الذين طبق عليهم المقياس المقنن (58) معلماً ومعلمة.
وبعد أن تمت عملية جمع البيانات والمعالجة الإحصائية باستخدام الجداول التكرارية والمتوسطات الحسابية واختبار (ت) وتحليل التباين، ظهرت النتائج التالية:
-
اتسم الاتجاه العام للمعلمين نحو الدمج الأكاديمي للطلبة المعاقين بصرياً في مدارس التعليم العام بالإيجابية.
ويبدو أن هذه النتيجة الإيجابية في الاتجاه ترجع إلى أهمية عنصر الاحتكاك المباشر في التعامل مع الطلاب المعوقين بصرياً والذي من شأنه أن يتيح للمعلم فرصة للتعرف بواقعية على شخصية المعوق بصرياً وقدراته الفعلية.
وقد أكد على ذلك ايضاً كل من محمد (1965)، بركات وخير الله (1987)، عبد الخالق (1978)، في دراساتهم التي أجريت على المعلمين الذين احتكوا بالطلاب المعوقين بصرياً، إن المعلمين عند اختلاطهم بالمعوقين بصرياً يبنون اتجاهات واقعية نحوهم نتيجة معرفتهم بقدراتهم المبنية على التجربة. كما أن بركات و خير الله (1987) أضافا أنه كلما زادت معرفة الفرد عن فقد البصر كلما زادت قدرته على تحسين وتعديل اتجاهاته نحو المكفوفين.
-
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المعلمين والمعلمات نحو دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدارس العامة عند مستوى معنوية (50.0).
-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المعلمين المؤهلين تربوياً وأولئك غير المؤهلين تربوياً نحو دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدارس العامة عند مستوى معنوية (50.0) لصالح المعلمين غير المؤهلين تربويا.
ومن المحتمل أن يرجع ظهور هذه النتيجة إلى أن أصحاب المؤهلات التربوية كانت اتجاهاتهم سلبية نتيجة نظرتهم الموضوعية لقضية الدمج وتعمقهم في محاولة قبول الفكرة، باعتبار أنهم اطلعوا ودرسوا المقررات الخاصة بالتربية، وبالتالي فقد وعوا مشكلة التدريس للفئات الخاصة، وما يتطلبه ذلك من قدرات ومهارات وبرامج وخطط تربوية فردية، وبالتالي أشعرهم بالحاجة إلى دورات تؤهلهم للتعامل مع المعوقين بصرياً لكي يمتلكوا القدرة على تدريسهم.
وهذا ما أشارت إليه بعض الدراسات السابقة حيث ذكرت أن المعلمين يقبلون فكرة الدمج شرط إعدادهم وتقديم دورات لتأهيلهم لهذه المهمة، كما في دراسة عبد الله وآخرون (2001)، حيث ذكر أن 09٪ من المعلمين أفادوا بأن تلبية الحاجات الخاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة تتطلب تغيير المدارس العادية، وركزوا على أهمية تطوير مستوى مهارات المعلمين. ودراسة عبد الغفور (1999) التي أظهرت نتائجها أن عوائق متنوعة تحول دون دمج الطلبة المعوقين في المدارس العامة في الكويت، أهمها عدم مرونة المنهج، وعدم تدريب المعلمين على طرق التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة. ويؤكد على ذلك أيضاً الخطيب (2002) في دراسته حيث أورد أن المعلمين يؤيدون بعض مفاهيم مدرسة الجميع (الدمج) وليس كلها، وأكدوا أنهم ليست لديهم القدرة على تعليم الطلبة من ذوي الإعاقة، بالرغم من أنهم كانوا الأكثر قبولا لمدرسة الجميع وسجلوا اتجاهات إيجابية نحو الدمج.
كما أن (السياغي، 2003) في دراستها حول الكفايات اللازمة للمعلم في ظل نظام دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في مدارس المبصرين تذكر أن جميع النتائج تؤكد على ضرورة تأهيل المعلم في وقتنا الحاضر بالكفايات اللازمة حتى يتم التخلص من المشكلة التعليمية والتربوية التي يعانى منها الطلبة والمدرسون والمجتمع بشكل عام.
-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الاساسي ومعلمي مرحلة التعليم المتوسط نحو دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدارس العامة عند مستوى معنوية (50.0) لصالح معلمي مرحلة التعليم المتوسط.
لقد كانت هذه النتيجة متوقعة للأسباب الآتية:
- ٭ إن العبء التدريسي لمرحلة التعليم الأساسي يعد كبيراً جداً على المعلم، حيث أنه يكلف بتدريس جميع المواد تقريباً والتي تتنوع في وسائل عرضها ومضمونها. بينما المعلم في مرحلة التعليم المتوسط مكلف بتدريس مادة أو مادتين على الأغلب وفي مجال تخصصه وبالتالي فالعبء التدريسي سيكون أقل من معلم المرحلة الابتدائية.
- ٭ تعد مرحلة التعليم الأساسي على الصعيد العام من أخطر المراحل في إعداد وبناء الأطفال، وبالتالي فهم يحتاجون مجهودات أكبر في وسائل وطرق التدريس.
- ٭ إضافة عبء جديد على المعلم في هذه المرحلة، وهو قيامه بتدريس فئة أخرى تحتاج إلى اهتمام فردي. إذ أن الطفل المعوق بصرياً في أولى مراحل تعليمه يحتاج إلى التركيز على جانب التعليم الفردي، لأنه يتلقى التعليم بطريقة برايل ويجري العمليات الحسابية بطريقة خاصة (لوحة تيلر) مما يتطلب جهداً فردياً لكل طالب على حدة حتى يتسنى له إتقانها.
- ٭ المعلم في هذه المرحلة غير ملم بطريقة برايل واستخدام لوحة تيلر، وبالتالي فإنه لن يستطيع التأكد من أن الطالب الذي يدرس عنده قد تلقى المعلومة بشكل كامل وصحيح، مما يضيف ضغطاً آخر على المعلم فقد يتولد لديه شعور بالقصور وعدم الدراية بالأسلوب الذي يتعلم به الطالب المعوق بصرياً.
- ٭ التلاميذ في مرحلة التعليم المتوسط انتقلوا من التعليم بالجمعية بعد أن تلقوا التدريب الجيد والإتقان لطرق تعليم المكفوفين والتكيف مع الإعاقة، وسبق لهم أن قطعوا شوطاً كبيراً في الدراسة بمدارس المكفوفين، وبالتالي فإن تحصيلهم للمعلومات سيكون أسهل.
-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المعلمين الذين سنوات خدمتهم قصيرة ومتوسطة وطويلة نحو دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدارس العامة عند مستوى معنوية (50.0) بين متوسطات درجات المعلمين لصالح معلمي سنوات الخدمة القصيرة.
وترى الباحثة أن العمل في مجال التدريس بصفة عامة بغض النظر عن الفئة التي يتم تدريسها، سواء كانت من فئات المعوقين أو غير المعوقين، تكسب المعلم القدرة على الحكم على الأمور بواقعية أكثر وعدم الاتجاه نحو العاطفة أو الشفقة في إصدار الأحكام التربوية، باعتبار أن مثل هؤلاء المعلمين أصحاب الخبرة الطويلة في مجال التدريس قد مروا خلال سنوات عملهم بكثير من المواقف التعليمية التي صقلت خبرتهم العملية، ومن المحتمل أن هذه الاتجاهات السلبية لديهم تعود إلى نظرتهم الواقعية إلى صعوبة التدريس لهذه الفئة بحكم خبرتهم الطويلة في مجال التدريس.
ويمكن تقديم تفسير آخر لهذه النتيجة يستند إلى أن مهنة التدريس هي مهنة مرهقة بطبيعتها، وأنه ليس من السهل القيام بها على مستوى الطلاب المبصرين لاسيما الطلاب المعوقين بصرياً، لما تحتاجه من مجهود عضلي ونفسي يستهلك طاقات المعلم، وبالتالي فإن المعلمين أصحاب سنوات الخبرة الطويلة قد أٌرهقوا من سنوات التدريس الطويلة، وأَضيفت إليهم أعباء حياتية ومادية على الصعيد الأسري، فهم مكلفون بمسؤوليات أخرى لم تتح لهم الوقت والجهد للعطاء بطاقة أفضل، لذا فإنهم غير مستعدين لإضافة عبء جديد عليهم.
كما أنه لا ينبغي أن نتجاهل المشكلات المتعلقة بكثافة الفصول المدرسية التي تجاوزت النصاب التربوي المناسب وهذا يشكل ضغطاً إضافياً على المعلم الذي أمضى سنوات طويلة في التدريس.
ومن جهة أخرى فإن المعلمين الجدد أصحاب سنوات الخدمة القصيرة لا زالوا مقبلين بحماس على هذه المهنة، وبطاقات جديدة لم تستنفد بعد، ومحملين بمسؤوليات أقل على الصعيد الأسري والشخصي لذا فهم أكثر استعداداً للعطاء بشكل أكبر، أو أنهم قد واكبوا تغير الاتجاهات وانتشار الوعي من خلال تطور وسائل الإعلام المختلفة التي أصبحت تقدم المعلومة بشكل أسهل وتضمن وصولها بشكل أسرع، وبالتالي تطور المجتمعات التي واكبت الانتقال من تدريس الأشخاص من ذوي الإعاقة في المؤسسات الخاصة إلى الاتجاه الجديد نحو تدريسهم في المدارس العامة.
التوصيات والمقترحات
-
التوصيات
-
التوصيات الخاصة باللجنة الشعبية العامة للتعليم العام:
- استحداث إدارة للتربية الخاصة تهتم بقضايا تعليم الأشخاص من ذوي الإعاقة وتوفر متطلباتهم.
- تعيين اختصاصي تربية خاصة في كل مدرسة عامة لمساعدة معلم الفصل في علاج مشكلات التعامل مع الطلبة من ذوي الإعاقة المدمجين والتعرف المبكر على مؤشرات الإعاقة كاضطرابات النطق وصعوبات التعلم.
- إعداد مقرر دراسي خاص بالتربية الخاصة وإضافته ضمن المناهج المقررة لطلبة المدارس العامة لتوعيتهم بالأشخاص المعوقين وقدراتهم.
- العمل على إنشاء غرفة المصادر داخل كل مدرسة عامة يدرس بها طلبة من ذوي الإعاقة، للمساعدة في تطبيق برامج الدمج ومعالجة الحالات الفردية التي تدرس في هذه المدارس.
- إعداد برامج تدريبية أثناء الخدمة لمعلمي المدارس العامة لرفع كفاءاتهم في القدرة على التعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقة في المدارس العامة.
- إجراء دراسات مسحية لمدارس التعليم العام للوقوف على إمكاناتها من حيث المباني وتوفر الخدمات والمعلمين وذلك لتحديد إمكانية تطبيق برنامج الدمج في هذه المدارس.
-
التوصيات الخاصة بالمسؤولين بمؤسسات إعداد المعلمين:
- أن تضطلع كليات التربية وكليات إعداد المعلمين ومعاهد إعداد المعلمين بمهمة إعداد المعلمين بصورة عامة بحيث يمكنهم جميعاً التعامل التربوي الواعي مع التلاميذ بمراعاة الفروق الفردية بينهم، وأن يدرسوا جميعهم مقرراً في التربية الخاصة يقدم معلومات مناسبة عن الأشخاص من ذوي الإعاقة من حيث خصائصهم وكيفية التعامل معهم.
- إدخال المؤسسات الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج التدريب العملي لطلبة كليات التربية وإعداد المعلمين.
- التوسع في استحداث أقسام أكاديمية بالجامعات، تعمل على تخريج كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقة.
-
التوصيات الخاصة بجمعية الكفيف ـ بنغازي:
- ضرورة تكليف اختصاصي تربية خاصة للعمل مع الاختصاصي الاجتماعي بمكتب الاندماج التربوي.
- البدء في إعداد عدد من المعلمين الاستشاريين والجوالين وتوزيعهم على المناطق المطبق فيها الدمج.
- عقد اجتماعات سنوية كل عام بالمديرين والمدرسين بالمدارس المطبق فيها الدمج للوقوف على أهم المشكلات ومحاولة علاجها.
- عقد جلسات إرشادية مع أولياء الأمور والطلبة الذين سيتم دمجهم لتهيئتهم لهذه المرحلة.
- عقد دورات تدريبية أو حلقات نقاش تجمع بين المعلمين في المدارس العامة أو المعلمين داخل الجمعية لتبادل الخبرات فيما بينهم.
- توسيع نطاق المدارس المطبق فيها تجربة الدمج.
-
-
ثانيا: المقترحات:
- دراسة اتجاهات أولياء الأمور نحو الدمج الأكاديمي لأبنائهم المعوقين بصرياً في المدارس العامة.
- دراسة اتجاهات الأقران من غير المعوقين نحو الدمج الأكاديمي لرفاقهم المعوقين بصرياً في المدارس العامة.
- دراسة اتجاهات مديري المدارس العامة نحو الدمج الأكاديمي للطلاب المعوقين بصرياً في المدارس العامة.
- دراسة اتجاهات الطلاب المعوقين بصرياً نحو إدماجهم في المدارس العامة.
- دراسة مقارنة لاتجاهات معلمي المكفوفين بالمدارس العامة ومعلمي المكفوفين بالمؤسسات الخاصة نحو العمل مع المعوقين بصرياً.
- دراسة مقارنة بين اتجاهات المعوقين بصرياً نحو الدمج في المدارس العامة واتجاهات الأشخاص المعوقين بصرياً نحو الدمج في الجامعات.
- دراسة مقارنة بين اتجاهات المعلمين نحو الدمج الأكاديمي للفئات المختلفة من الطلبة ذوي الإعاقة.
- دراسة أثر متغير المادة الدراسية ونصاب الحصص على اتجاهات المعلمين نحو دمج المعوقين بصرياً في المدارس العامة.
المراجع
- بركات، أحمد لطفي، (1978)، الفكر التربوي في رعاية الطفل الكفيف، مكتبة الخانجي، القاهرة، مصر.
- الخطيب، جمال، (2002)، إدراكات المعلمين في الأردن لمفاهيم مدرسة الجميع، المجلة التربوية، السنة 17، العدد 65، ص 71 ـ 24، جامعة الكويت.
- السياغي، خديجة محمد أحمد، (2003)، الكفايات اللازمة للمعلم في ظل نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين، مجلة بحوث جامعة تعز، سلسلة الآداب والعلوم إنسانية، العدد 4، ص 7 ـ 51، اليمن.
- عبد الغـفور، محمد، (1999)، دراسة استطلاعية لاتجاهات وآراء المدرسين والإداريين في التعليم العام نحو إدماج الأطفال غير العاديين، مجلة مركز البحوث التربوية، العدد 15، ص 191 ـ 193، قطر.
- عبد الخالق ، فاطمة، (1978)، دراسة مقارنة لبعض أنماط اتجاهات المكفوفين نحو كف البصر وأثرها على الشخصية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.
- Mohamed, Fathy A. E, (1965), Attitudes of The Sighted Toward The Blind R, Birmingham: University of Birmingham.
- Opdalla, L, and Habayeb, A. (2001), Teacher’s Opinions About Inclusion: A Pilot Study in a Palestinian Context, International Journal of Disability Development and Education, Vol 84, P 143-161
كلية إعداد المعلمين ـ جامعه قاريونس، ليبيا
- استشاري ومدرب في مجال تربية الأطفال .
- استشاري ومدرب في مجالات التعلم وصعوبات التعلم .
- دبلوم دكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال من ذوي الإعاقة .
- مدرب معتمد من هورايزن ليرننق والمعهد البريطاني للقيادة 2012.
- مدرب مهارات تفكير من (FI), من مركز ثروة العقل الماليزية 2012.
- مدرب علي برنامج الكورت (للتدريب علي مهارات التفكير والتفكير الابداعي), والقبعات الست 2009 .
- مشرف برامج تدريبية بدار نون للتدريب والاستشارات 2006 وحتي الان .
- مدرب علي (منهج منتسصوري), لتعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم 2011.
- مدرب علي مقياس ستانفورد ـ بينيه للذكاء الصورة الخامسة، تقنين صفوت فرج 2012 باعتماد من رابطة الأخصائيين النفسيين والمؤسسة الأفريقية للتنمية المستدامة وجامعة حلوان .
- عضو النقابة العامة للعاملين مع الأشخاص من ذوي الإعاقة بالقاهرة.