حين تبتسم عيون
حين تبتسم عيون
ينطق كل جمال صامت في الكون
تشعر بدفء العالم في كف صغير وحنون
تبكي فرحاً تضحك ألماً دون شجون
تعشق كل جنون
تنقل كل جبال الدنيا وبحب مكنون
تزرع كل زهور الوادي دون كلل ودون ظنون
لا تبحث عن شيء أبداً فقد اكتفيت من الدنيا
منه ببسمة عيون
دقيقة بألف حياة
الجلوس بجوار إنسان تحبه
كالظل في قيظ النهار
وكالماء البارد بعد العطش
كالضحكة وسط الدموع
وكفرحة أتتك بعد انتظار وألم
كالدفء في أيام الشتاء وسقوط الثلج
دقيقة قد تسعدك بعدها ساعات طوال
تتذكرها بين الحين والآخر وتتذكر ماذا قال وماذا قلت؟
قد تكون أغلى أمنياتك دقيقة ولو في صمت
وأكثر ما يسعدك كلمة ـ وإن لم تكن كلمة حب ـ فالدقيقة بجواره ألف حياة
كلمة وإن لم تكن كلمة حب فالدقيقة بجواره ألف حياة
حنيني إليك
أبحث عن ملامحك في كل الوجوه وعن حنان كلماتك في كلمات كل من حولي، ولأنك فريد في كل شيء فقد أعددت لك تسجيلا بالصوت والصورة في عقلي وقلبي ألجأ إليه أسمعه بداخلي وأردده حتى ترتوي منه روحي، وأعود اليه كلما شعرت بالحنين لك.
وتدور الأيام ولا أملل من التكرار ولاينتهي الشوق لك بل يزيد، وعندما أناديك ولا تجيب أشعر بذاتي وقد انقسمت نصفين كل نصف يبحث عنك بمفرده… فأراك في كل جميل حولي في كل مقطوعة موسيقية تمر علي أذني وإن لم أكن أتعمد الاستماع إليها؛.. في رائحة عطر فواحة؛.. في ألوان لوحة وفي طعم تفاحة؛.. ولأن الحب أغلى ما نملك فقد جعلت شعاري كلمات أوصي بها كل من يمر أمامي عسى أن تكون سبباً في لمّ شتات قلبين كادا يفترقان… فأقول لهم متوسلة:
تشبثوا بأحبائكم قدرالمستطاع… أسعدوهم.. اعطوهم من أرواحكم وأوقاتكم خبئوهم في داخلكم من تقلبات الدهر… إن استطعتم فالفراق، موحش والليالي متقلبة.
الإبتسامة المجروحة
هل تعلم من هو صاحب الإبتسامة المجروحة؟ هو إنسان على شفتيه بسمه،.. وتسكن عينيه دمعه تظل حبيسه خشيه سقوطها، فيمسح دمعته بعيدا في لحظة خاطفة حتى لا يراها أحد ليكمل الطريق.
هو أن يعتاد الصمت ويكره الحديث الذي قد يكشف ما بداخله من ضعف لتبقى صورته في أعين الناس كما هي… أن يبتلع غصة تقف في حلقه من شدة البكاء بكوب من الماء ويرضى به عندما يشعر أن الحياة وقلوب من حوله لن تعطيه من الحب ما يروي ظمأه.
هو أن ينام ليحلم بما كان يملأ حياته بالسعادة ليستيقظ وقد وجد عينيه تكحلتا بالدموع لإحساسه بشده الفقد.
الإنسان لحظة ثم نسيان
يقال إن تصل إلى هدفك متأخرا أفضل من أن لا تصل أبداً… فالشعور بلحظة من نشوة النجاح ينسيك الشقاء والتعب والإجتهاد لسنوات؛ وشوقك لمن تحب لأيام وربما شهور تعوضك عنه لحظة اللقاء،.. ومعاناة الأم في حملها تسعة أشهر وآلام الوضع والمخاض تنساه بجملته بمجرد احتضانها للمولود ورؤيته،.. والمبتلون في الدنيا والصابرون ومن غلبهم الشيب والكبر سيستردون صحتهم وسعادتهم في الآخرة بغمسة في نهر الجنة… في لحظة ينسى بعدها ويقو: والله ما رأيت بأسا قط.
في انتظار الأمل
عندما ترزق بنعمة الحب الحلال وتنتظر شيئاً ما بداخل أحشائك؛.. جزءاً يشبهك وقطعة من قلبك… وتنتظر ثم تنتظر ثم يصبح حقيقة أمام عينيك وحبذا وإن كان يشبه شخصاً تعشقه وترتبط روحك به فيصبح الفرح اثنين والشوق له شوقين… فكلما انتظرته أكثر فهذا يعني أن الفرح به سيكون أكبر ثم ما يلبث أن يحدث حتي تجد ألوان الحياة قد تغيرت…
ما أجمل اللون الوردي حين يملأ حياتك بعد أن اعتدت لون السواد..
اللهم أعطنا ولا تحرمنا
البيانات الشخصية:
تاريخ الميلاد: 6 مايو 1980
الحالة الاجتماعية: عزباء
الجنسية: مصرية
المؤهلات العلمية:
- ليسانس الأداب قسم الإعلام والصحافة 2001، جامعة عين شمس
- .شهادة الترجمة القانونية 2009، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التقدير: جيد.
الخبرة العملية:
- عملت في مجال الصحافة الإلكترونية كمتدربة في القسم الإسلامي، جريدة أوراق عربية الالكترونية
- إجادة برامج ويندوز وميكروسوفت أوفيس
- وبرامج متخصصة للترجمة (ترادوس), في ترجمة المواقع الإلكترونية
- وبرامج سابتيتل وورك المستخدمة في ترجمة الأفلام.
معلومات أخرى
- لدي موهبة في كتابة الشعر والقصة القصيرة
- أعشق اللغة الانجليزية بكل فنونها