مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية
يعلن أسماء المؤسسات والجهات والأفراد الفائزين
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
تفوز بجائزة المؤسسات العاملة في مجال الأشخاص من ذوي الإعاقة
عقد مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية (الأربعاء 19 مارس 2014) اجتماعه الدوري الثالث برئاسة سعادة جمال بن عبيد البح رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس منظمة الأسرة العربية وحضور أمناء المجلس: هناء السويدي الأمين العام للجائزة، طارق بن خادم، أمينة الدبوس، سيف الشامسي، جاسم درويش، الدكتور حسين العثمان، الدكتور أبوبكر حسين، سلوى محمد نوري ورحاب حسن
في بداية الاجتماع ثمن رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة الدور الريادي والمعزز والداعم لبرامج منظمة الأسرة العربية بصفة عامة وبرامج جائزة الأسرة العربية بصفة خاصة والذي يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة (حفظه الله ورعاه)، وجهود سموه المخلصة في دعم وتعزيز الترابط الأسري والأمان الأمن الأسري واهتمامات سموه ببرامج منظمة الأسرة العربية ومجلس أمنائها، كما أشادوا بالدور الريادي والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الامارات العربية المتحدة في دعم وتعزيز احتياجات وطموحات الأسرة الاماراتية.
بعد ذلك أقر الاجتماع أن يكون يوم الخميس الموافق 15 مايو القادم موعداً لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة الاسرة العربية في دورتها الثانية، بتشريف وحضور كريمين من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة (حفظه الله ورعاه)، حيث أن الحدث يقام برعاية سامية وكريمة من سموه.
كما يتشرف الحفل بححضور معالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وأصحاب السمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء والوكلاء وممثلي المنظمات الاقليمية والعربية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وممثلي الجهات المكرمة.
وبعد حوار مستفيض بين رئيس وأعضاء مجلس الأمناء ولجان التحكيم تم اعتماد واقرار الجهات الفائزة والمكرمة لهذا العام على النحو التالي:
-
أولاً ـ المؤسسات المتميزة
- المؤسسات المعززة والداعمة للأسرة: تم اعتماد المنظمة التونسية للتربية والأسرة، ومحاكم دبي ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان.
- مؤسسات إعلامية: تم اعتماد مؤسسة الشارقة للإعلام.
- مؤسسات تعليمية تعنى بالاسرة العربية: تم اعتماد معهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد مصر.
- مراكز ومؤسسات عربية تعنى بقضايا الاسرة بدول المهجر: تم اعتماد مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج بكندا.
- مؤسسات تعنى بالأشخاص من ذوي الإعاقة: تم اعتماد مؤسسة الشارقة للخدمات الانسانية ومعهد سكينة للأطفال ذوي الإعاقة بأم درمان ـ السودان.
-
ثانياً ـ الأسر المتميزة:
- أسرة بدول المهجر: تم اعتماد الوزيرة نجاة فالو بلقاسم وزيرة حقوق المرأة بفرنسا – المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية.
- اسرة إماراتية: أحمد بن خليفة السويدي لما له من اسهامات في المجال الاجتماعي.
- أسرة تاريخية: أسرة المجاهد عمر المختار.
- أسرة أردنية: أسرة السيدة ختام الرواشدة.
- أسرة فلسطينية: أسرة الشهيد أحمد سلامة النويري.
- أسرة مغربية: أسرة الدكتورة رجاء ناجي مكاوي.
المؤتمر الصحفي
تم الإعلان عن المؤسسات والجهات والأفراد الفائزين بالجائزة في دورتها في مؤتمر صحفي عقد مساء الأربعاء 19 مارس 2014 في قاعة الشويهين بقناة القصباء بعيد اجتماع مجلس أمناء الجائزة بحضور سعادة جمال بن عبيد البح رئيس المجلس رئيس منظمة الأسرة العربية وحضور أمناء المجلس وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
تحدث في مستهله رئيس المنظمة فشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على احتضانها لمنظمة الأسرة العربية ودعمها مادياً ومعنوياً ومساندتها للوصول إلى أهدافها، وقال إن الجائزة منذ انطلاقتها الأولى كانت مساحة خضراء ومساحة رحبة لتكريم المتميزين والمبدعين مؤسسات وجهات وأفراد.
ونوه بشمولية الجائزة وامتدادها زمانياً ومكانياً بحيث شمل التكريم شخصيات معاصرة وأخرى تاريخية حيث تم اختيار شخصية البطل عمر المختار لتكون الشخصية التاريخية المكرمة بالإضافة إلى شخصيات معاصرة مثل سعادة أحمد بن خليفة السويدي، كما امتدت مكانياً فاتسعت لتصل إلى بلدان المهجر حيث تم اختيار نجاة بلقاسم وزيرة حقوق المرأة في فرنسا وهي من أصل مغربي كما تم اختيار مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج بكندا.
وضمن هذا التوجه تم تكريم المؤسسات العاملة مع الأشخاص من ذوي الإعاقة من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السودان حيث اختيرت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومعهد سكينة بأم درمان.
تحدث بعدها أعضاء المجلس عن المزيد من التفاصيل حول عدد الجهات والأفراد المكرمين وعددهم 8 مؤسسات و6 أفراد، وكذلك موعد ومكان إقامة حفل التكريم المقرر في قصر الثقافة بالشارقة في 15 مايو القادم، أفسح المجال بعدها لممثلي وسائل الإعلام لطرح أسئلتهم واستفساراتهم التي أجاب عنها رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة بكل رحابة صدر.
منظمة الأسرة العربية
الجدير بالذكر أن منظمة الاسرة العربية تكونت بإرادة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعترف بها والتي تعمل لرعاية الأسر والنهوض بها في الوطن العربي.
وقد شاركت في تأسيسها اغلبية الدول العربية وهي: الاردن، تونس، الجزائر، المملكة العربية السعودية، العراق، فلسطين، الصومال، ليبيا، لبنان، مصر، المغرب وموريتانيا.
ورحبت بذلك وباركته كل من: الكويت، سلطنة عمان، قطر، السودان وسوريا، ثم شاركت في أنشطتها كل من البحرين واليمن تأكيداً لمساندتها للمنظمة.
وقد اعترفت بها جامعة الدول العربية وأصدر مجلس الجامعة في شأنها القرار رقم 3782 بتاريخ 14سبتمبر1978م، والذي أكد فيه على ضرورة التعاون والتنسيق والاشتراك في اجتماعات وأعمال المنظمة، كما دعت الدول العربية إلى المبادرة بالانضمام إليها، وفي هذا الموقف دعم صريح للمنظمة وتثمين لدورها الهام في خدمة كل اسرة عربية وتعزيز قدرات الامة على مواجهة تحديات الحداثة والتطور. كذلك اعترفت بها الحكومة التونسية بالتأشيرة رقم 4488 بتاريخ 6 مارس 1978م.
تتمتع المنظمة بالحق في التمثيل لدى الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ولدى الاتحاد الدولي للمؤسسات العائلية والمنظمات الدولية الاخرى التي تتفق اهدافها واهداف الامة العربية.
رسالة المنظمة
إن الرسالة التي التزمت المنظمة بتحقيقها تتصل بآمال الامة العربية في مزيد من التلاحم والتضامن والعمل المشترك، وقد حرصت على ابراز ذلك في الأهداف التي رسمتها لنفسها والتي تنص على:
- رعاية الأسرة العربية والنهوض بها حتى تتمكن من القيام بوظائفها التربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
- ايجاد سياسة عائلية حسب متطلبات النمو لكل قطر عربي وفي اطار الوحدة العربية.
- تأكيد مكانة الأسرة العربية والتعبير عن ذاتيتها.
- تمثيل الأسرة وابراز حقوقها ومصالحها وحاجياتها وآمالها لدى المؤسسات القومية والدولية.
- تدعيم صلة التعاون بين الأسر.