باكورة الإهداءات إلى وزارة التربية والتعليم
بدأت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حملتها (مكتبة المدينة) الهادفة إلى توفير إصداراتها للقراء عبر منافذ متعددة تشجيعاً للقراءة وتوعية أبناء المجتمع بقضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة وتعريفهم بالتربية الخاصة ومجالاتها وفي هذا الإطار استقبلت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة (الأحد 9 مارس 2014) كلاً من فوزية غريب وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة للعمليات التربوية، ونورة المري مدير إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم لتكون انطلاقة الحملة بالشراكة والتعاون مع الوزارة وتوفير أكثر من خمسين ألف نسخة لأربعين عنواناً من إصدارات المدينة على رفوف مكتبات المدارس التابعة للوزارة.
وقد قامت سعادة الشيخة جميلة القاسمي بتسليمهما مجموعة من إصدارات المدينة قابلتها الضيفتان بالشكر وأكدتا أهمية هذه الحملة في حض الطلبة على القراءة ورفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا المتضمنة في الكتب والمتعلقة بشكل خاص بالأشخاص من ذوي الإعاقة الأمر الذي يساعد في تشكيل ثقافة واعية بهذا الخصوص عند النشء الصاعد من طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة.
واعتبرت كل من فوزية غريب ونورة المري أن هذه الحملة ستساهم في تعريف الطلبة على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية باعتبارها واحدة من أهم وأرقى المؤسسات التي تعنى بالأشخاص المعاقين وما تقدمه من خدمات وبرامج وأنشطة لأبناء هذه الشريحة وهذا من شأنه أن يغرس في نفوس الطلبة حب التطوع للعمل في هذا المجال وتقديم المساندة الممكنة في المستقبل كل من خلال موقعه الذي وصل إليه.
بدورها توجهت سعادة مدير عام المدينة بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية والتعليم على تعاونها المثمر والبناء مع المدينة في حملتها (مكتبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية) مؤكدة أن هذا التعاون سيصب في الصالح العام للمجتمع من خلال رفع الوعي الثقافي لدى الطلبة وإتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على إصدارات المدينة وتعلم الأساسيات الضرورية في التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة والاستفادة من هذه المعرفة مستقبلاً خدمة للمجتمع ككل بإذن الله.
كما أوضحت سعادة الشيخة جميلة القاسمي أهمية الحملة بالنسبة للمجتمع ككل وإطلاع أبناء مختلف الشرائح على الكتب التي أصدرتها المدينة وتشجيعهم على القراءة ورفد الحركة الثقافية والمعرفية بأفكار بناءة جديدة قد تسهم في إثراء هذا المجال بكتب جيدة تناقش هذه القضايا المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع.
من الجدير بالذكر أن الحملة لا تقتصر على جهة بعينها وحسب بل تسعى إلى توفير إصدارات المدينة للجميع من خلال التعاون مع المكتبات العامة كمكتبة الشارقة العامة ومكتبات دبي العامة والوصول بالتالي إلى أكبر شريحة من أبناء المجتمع بتوفير ما يقارب الخمسين ألف نسخة من هذه الإصدارات والكتب القيمة ليطلع عليها الجميع.