- اسمه كاملاً: عبد العزيز بن صالح بن محمد بن علي بن حسن المشري الغامدي الازدي.
- ولد في قرية محضرة بالباحة عام 1374 هـ . وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بها .
- تفرغ للقراءة الذاتية والرسم والكتابة الإبداعية مبكراً.
- أعاقته ظروفه الصحية عن استكمال دراسته أو الانتظام في عمل وظيفي.
- شارك في تحرير الملحق الأدبي لجريدة اليوم (المربد) من عام 1975 ـ 1981.
- شارك في بعض المنتديات والمهرجانات الأدبية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
- أسهم في كتابة المقالة الصحفية عبر زاويته (تلويحة) في أكثر من صحيفة سعودية، كان آخرها صحيفة الجزيرة وعبر ملحقها الثقافي.
- أصدرت صحيفة الجزيرة ملحقاً ثقافياً خاصاً به، وقدمت مؤسسة الجزيرة الصحفية درعها تكريماً لجهوده.
- أقام فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالباحة ـ مسقط رأس الكاتب ـ حفلاً تكريمياً آخر إحتفاءً بتجربته الرائدة.
- كان رحمه الله أبرز من كتب عن طبيعة الحياة في القرية الجنوبية؛ حيث نقل عبر تجربتيه الروائية والقصصية منظومة العادات والقيم والمكونات الحضارية لهذه القرية في أعماله، واستوحى طبيعة إنسانها ومزاجه وأحاسيسه.
مؤلفاته
- باقة من أدب العرب (وهو عبارة عن مختارات تأسيسية من نصوص التراث العربي) عام 1973.
- مجموعات قصصية قصيرة أعيد إصدارها من قبل (أصدقاء الإبداع ـ أصدقاء عبد العزيز مشري)، ضمن مشروع إعادة نشر أعماله الكاملة، في المجلد الأول الذي صدر عام 2001 وهي:
- موت على الماء (النادي الأدبي بالرياض ـ عام 1979).
- أسفار السروي (نادي القصة السعودي ـ عام 1406- 1986).
- الزهور تبحث عن آنية (نادي جازان الأدبي ـ عام 1987).
- بوح السنابل (نادي الطائف الأدبي ـ 1408- 1987).
- أحوال الديار (النادي الثقافي الأدبي بجدة ـ 1993).
- جاردينيا تتثاءب في النافذة (إصدار خاص 1998).
- كتاب مكاشفات السيف والوردة (سيرة أدبية ـ نادي أبها الأدبي ـ عام 1996).
- الأعمال الروائية: الجزء الأول ـ المجلد الثاني من أعماله الكاملة والصادر في عام 2003، وقد تضمن هذا المجلد إعادة نشر كتاب (مكاشفات السيف والوردة) إضافة إلى الروايات التالية :
- أ – الغيوم ومنابت الشجر (مختارات فصول المصرية عام 1989).
- ب – ريح الكادي (المؤسسة العربية للدارسات والنشر ـ عام 1992).
- ج – الحصون (دار الأرض بالرياض ـ عام 1992).
- د ـ صالحة (مختارات فصول المصرية ـ عام 1996).
- الأعمال الروائية (الجزء الثاني) – وسوف يتضمن إعادة نشر الأعمال الروائية التالية:
- الوسمية (دار شهدي ـ القاهرة ـ عام 1984).
- في عشق حتى (المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ عام 1996).
- المغزول (وأصدرها أصدقاؤه بعد وفاته ـ أواخر عام 2005).
وسوف يعاد إصدار الروايات الثلاث الأخيرة في المجلد الثالث من أعماله الكاملة.
نبذة عن رواية الوسمية
هي باكورة أعماله الروائية وإحدى الروايات المتميزة التي صدرت عام 1982 إذ إنها تمثل – مع بعض الروايات الأخرى – التطور الذي ارتقى إليه فن الرواية في المملكة العربية السعودية، تفردت في أحداثها ولغتها. واستطاع مؤلفها أن يصور في ثلاث عشرة لوحة الحياة الشعبية في القرية، وأن يتغافل عن الحدث المتنامي والصراع النابع منه، ويبرز بمجموعها وتكوينها البناء الروائي الذي يعرض لعادات المجتمع القروي منذ سبعينيات القرن الهجري السابق (خمسينيات القرن الميلادي الحالي).
مخطوطاته:
ترك الراحل لنا المخطوطات التالية:
- القصة القصيرة في المملكة وتضمنت بعض قراءاته النقدية وتأملاته عنها.
- ترنيمة – نصوص شعرية.
- كما ترك عدداً كبيراً من اللوحات الزيتية والرسومات المخطوطة بالحبر، ويطمح أصدقاؤه إلى طباعتها في كتاب.
محطات في حياته :
- شارك عبد العزيز في تحرير الملحق الأدبي لجريدة اليوم (المربد) من عام 1975 – 1982، وأسهم في الكتابة الأدبية والاجتماعية في مختلف الصحف السعودية، وينوي أصدقاؤه اختيار بعض تلك المقالات وإصدارها في كتاب.
- تزوج في عام 1980 من السيدة (ناهد)، وهي مواطنة أردنية من أصل فلسطيني، وأهداها مجموعته القصصية الثانية (أسفار السروي)، وحيث لم ينجبا ونظراً لظروفه الصحية اختار في عام 1990 وبطريقة نبيلة لا يباريه فيها أحد أن ينفصلا بالتراضي بينهما، ليتيح لها فرصة الزواج والإنجاب.
- أصيب بمرض السكري في وقت مبكر من حياته، وأدّت مضاعفات المرض، والعقاقير الطبية مع مرور الزمن إلى التأثير على بصره واختلال توازن حركة المشي لديه، والفشل الكلوي واضطراره لغسيل الدم (الديلزة) ثلاث مرات في الأسبوع، وكذلك تعرضه لضغط الدم.
- أجريت له عملية زراعة الكلى في مستشفى الملك فهد بجدة، في النصف الأول من عام 1993، وساعده نجاحها على استعادة تألقه وإبداعه في السنوات الست الأخيرة من عمره، ولكن (الغرغرينا) بدأت تغزو أطرافه، فتم بتر إصبع من يده اليسرى، ثم بترت القدم اليمنى، وبعدها تفاقم الحال حتى تم بتر ساقه اليسرى كاملة .
وفاته:
توفي في مستشفى الملك فهد بجدة، يوم الأحد، الساعة السادسة إلا ربعاً مساءً، بتاريخ 7 مايو / أيار 2000، وكان إلى جانبه شقيقه الوفي أحمد مشري، وصديقه المخلص سعد الدوسري، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الفيصلية بجدة، ويقع قبره في الجهة الشرقية من المقبرة على مسافة أربعة أمتار من الجدار الشرقي، وثمانية أمتار من الجدار الشمالي.