22 و23 سبتمبر 2014
تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي 22 و23 سبتمبر الحالي 2014 في غرفة تجارة وصناعة الشارقة ورشة بعنوان: حماية الطفل من العنف (الإكتشاف والتدخل)، يحاضر فيها البروفيسور جيمس جاربارينو أستاذ علم النفس الإنساني بجامعة لويولا، يحصل المشاركون في ختامها على شهادات معتمدة.
وقد جاء في الدعوة التي وجهتها المدينة للمشاركة في الورشة أن العنف بمختلف صورة ومظاهره كان وما زال جزءاً من الحالة الانسانية لا يمكن تجاهله أو إنكار آثاره، ومن تجليات هذه الحالة ان الأطفال يمرون بالعديد من صور ومظاهر العنف عبر مراحل نموهم وتطورهم، وقد تختلف هذه الخبرات في النوع أو الشدة، إلا أنها واقع ينبغي التعامل معه ومن ثم إيجاد السبل والحلول الملائمة بما يتناسب مع خصوصية الأطفال وإحتياجاتهم.
وفي هذا المجال صدرت دراسة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال في عام 2006، وهي واحدة من الدراسات الأكثر تفصيلاً على الإطلاق، ويقول الخبير المستقل باولو سيرجيو بينيرو الذي عينه الأمين العام السابق كوفي عنان لرئاسة فريق إعداد هذه الدراسة: (إن الأطفال لا يزالون يخشون العنف ويتعرضون له في جميع بلدان العالم، ويتجاوز العنف جميع الخطوط الإجتماعية والثقافية والدينية والعرقية، ويواجه الأطفال أطيافاً من العنف بأشكاله الشديدة الإختلاف) وذلك حسب ما يذكره موقع منظمة اليونيسف.
وتشير بعض المصادر إلى أن حوالى 40 مليون طفل يتعرضون للإساءة كل عام على مستوى العالم بأسره.
ويذكر مركز وسائل الاعلام التابع لمنظمة الصحة العالمية أن 25% إلى 50% من الأطفال يبلغون عن تعرضهم للإيذاء الجسدي.
أهداف الورشة
- ) الحصول على معلومات تشمل جوانب نظرية وعملية حول حماية الطفل بواسطة خبير عمل في المجال الأكاديمي والتطبيقي والعلاجي.
- التعرف على مؤشرات تعرض الطفل للإساءة.
- التعرف على بعض وسائل وأساليب التدخل عند تعرض الطفل للإساءة.
- ما الذي يجب أن تفعله إذا راودتك مخاوف حول تعرض الطفل للإساءة.
- التعرف على المفاهيم الأساسية لموضوع حماية الطفل.
- معرفة بعض الأساليب الوقائية لحماية الطفل من الإساءة.
البروفيسور جيمس جاربارينو
(موجز السيرة الذاتية)
البروفيسور جيمس جاربارينو هو أستاذ علم النفس الإنساني بجامعة لويولا، وقد قام بتأسيس وإدارة مركز حقوق الإنسان للأطفال بجامعة لويولا في شيكاغو.
حصل البروفيسور جاربارينو على الدكتوراه في دراسات الأسرة والتطور الإنساني عام 1973 من جامعة كورنل، وهو زميل الجمعية النفسية الأمريكية، عمل البروفيسور جاربارينو كمستشار للعديد من المنظمات والهيئات مثل اللجنة القومية للوقاية من الإساءة للأطفال والمعهد القومي للصحة النفسية، والجمعية الطبية الأمريكية والمؤسسة القومية للعلوم والمباحث الفيدرالية الأمريكية، كما قام بمهام لصالح اليونيسيف عام 1991 لتقييم آثار حرب الخليج على الأطفال في الكويت والعراق، كما عمل كمستشار للبرامج المقدمة للأطفال اللاجئين الفيتناميين والبوسنيين والكرواتيين.
قام البروفيسور جاربارينو بتأليف 23 كتاباً منها:
- أولاد ضائعون: كيف تحول أولادنا للعنف، وكيف نستطيع إنقاذهم (1999)
- لا مكان لكي تصبح طفلاً: النشأة في منطقة الحرب (1991)
- أطفال خاصون / مخاطر خاصة: إساءة معاملة الأطفال من ذوي الإعاقة (1987)
- فهم الأسر المسيئة للأطفال (1980)
- حماية الأطفال من الإساءة والإهمال (1980)
- هيا بنا نتحدث عن الحياة في عالم فيه عنف (1993). (قامت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بترجمة ونشر ذلك الكتاب الأخير).
- وله مؤلفات أخرى عديدة.
حصل أ.د. جاربارينو على العديد من الجوائز منها:
- في عام 1988 حصل على جائزة فنسنت دي فرانسيه لمساهماته في حماية الطفل على المستوى القومي.
- في عام 1989 حصل على جائزة الجمعية النفسية الأمريكية للمساهمات المميزة في مجال الخدمة العامة.
- في عام 1992 حصل على جائزة جمعية الدراسات النفسية للقضايا الاجتماعية، وذلك عن بحث حول الإساءة للأطفال.
- في عام 2003 تلقى جائزة الخدمة البارزة للأطفال من جمعية شيكاغو لتعليم الأطفال الصغار.
- في عام 1987 اختير رئيساً لقسم خدمات الطفل والشباب والأسرة بالجمعية النفسية الأمريكية.
- كما حصل على العديد من الجوائز العلمية الأخرى.