القوقعة الالكترونية هي عبارة عن جهاز متعدد الأقطاب يزرع جزؤها الداخلي في الأذن الداخلية، ويستخدم لنقل المعلومات الصوتية إلى العصب السمعي، ويستفيد منها أولئك الذين يعانون من فقد السمع الحاد والعميق، ويجب أن نوضح هنا أن جهاز القوقعة الالكترونية لن يعيد للمريض السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرته على سماع الكلام والأصوات المحيطة به والقدرة على التمييز بين هذه الأصوات.
تتكون القوقعة من جزئين:
- جزء داخلي: ويتكون من المستقبل ومنظومة الأقطاب الكهربائية.
- جهاز خارجي: ويتكون من الميكروفون ومعالج الكلام والمرسل.
آلية عمل القوقعة الإلكترونية:
يلتقط الميكروفون الموضوع خلف صيوان الأذن الأصوات الخارجية ويحولها إلى إشارات كهربائية، ثم تنتقل هذه الإشارات إلى جهاز مبرمج الكلام حيث يتم تشفيرها وتحويلها إلى نمط خاص من النبضات الكهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك عبر الجلد بواسطة موجات لاسلكية إلى المستقبل المثبت جراحيا في العظم خلف الأذن، ثم إلى الأقطاب المزروعة في الأذن الداخلية، فيلتقط العصب السمعي هذه النبضات الكهربائية ويرسلها إلى الدماغ حيث تترجم هذه الإشارات إلى أصوات ذات معنى.
شروط زراعة القوقعة الإلكترونية:
- أن يعاني الشخص من ضعف شديد أو عميق بالأذنين كليهما.
- يفضل ألا يتجاوز عمر الطفل خمس سنوات عند الزراعة في حالة كان ضعف السمع منذ الولادة.
- أن لا يكون هناك أي استفادة من السماعات الطبية بعد استخدامها بشكل متواصل لمدة لا تقل عن 3 ـ 6 أشهر.
- أن يكون ذكاء الطفل طبيعيا.
- سلامة القوقعة والعصب السمعي من ناحية تشريحية.
- عدم وجود معيقات طبية أو جراحية تمنع عملية زراعة القوقعة.
- وجود مراكز تأهيل سمعي ولغوي ومدارس دمج قريبة من الطفل.
- توفر الدعم الأسري المناسب المتمثل بالالتزام بالمواعيد والتعليمات المعطاة لهم.
التأهيل بعد العملية:
هذه المرحلة مهمة جداً، حيث أن 80% من نسبة نجاح زراعة القوقعة يعتمد على التأهيل السمعي للطفل بعد العملية، وتستمر مدة التأهيل ما يقارب الأربع السنوات، يتم فيها تدريب الطفل على كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق، حيث أن الطفل بعد العملية لا يسمع الأصوات بشكل طبيعي، بل عليه أن يتدرب على تفسيرها وفهم دلالاتها حتى يفهمها، وينبغي التأكيد هنا على أن عدم التزام الأهل بالتأهيل سيسبب بلا شك فشل العملية.
خدمات زراعة القوقعة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية:
تسعى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى تأكيد التزامها نحو الأشخاص الصم وضعاف السمع وذلك عن طريق تطوير جميع الخدمات الخاصة بمجال السمعيات وخدمات زراعة القوقعة من خلال:
- تشخيص الضعف السمعي لجميع الأعمار.
- تزويد جميع الطلاب والمراجعين بأفضل الأجهزة المتطورة ومساعدتهم على تطوير البقايا السمعية للحد الأقصى.
- تطوير الخدمات الحالية المقدمة من مركز مدينة الشارقة للسمعيات لتشمل برمجة أجهزة القوقعة المزروعة لدى الأطفال ومتابعة تقديم الخدمات المطلوبة من صيانة وتوفير قطع غيار.
- تقديم خدمة جديدة وهي زراعة القوقعة بالتنسيق مع جهات مختلفة، حيث يتم توفير الزراعة بأرقى وأفضل طرق العلاج الطبي وباستخدام أحدث التطورات والتقنيات.
- التركيز على عملية التأهيل اللغوي والسمعي للأطفال زارعي القوقعة.
- مكان وتاريخ الميلاد: عجلون 12 أبريل 1986
- الجنسية: أردني
المؤهلات
- بكالوريوس سمع ونطق جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية 2004 – 2008
- شهادة (ICDL), الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب.
- دورة محادثة اللغة الانجليزية / المستوى الثالث.
- شهادة الثانوية العامة الأردنية لعام 2004 / الفرع العلمي.
- إجازة في قراءة
الخبرات الوظيفية
- مساعد بحث وتدريس: عيادات السمع والنطق جامعة العلوم والتكنولوجيا ( كلية العلوم الطبية التطبيقية),.
- أخصائي سمع ونطق: المركز الليبي الأردني للعناية بالسمع والنطق.
- اختصاصي سمعيات: مدينة الشارقة للخدمات الانسانية / مركز مدينة الشارقة للسمعيات.
المؤلفات
- (مجموعة برامج تعلَّم),: حقيبة تعليمية متكاملة في مجال تأهيل وتدريب الأطفال على اكتساب المهارات اللغوية والنطقية المختلفة، وهي تستهدف الفئة العمرية (3 ـ 13), سنة ومكونة من 10 اقراص مدمجة (CDs), تحتوي على مادة تعليمية تأهيلية متكاملة.
- (ورود تتفتح على طريق الحياة),: مجموعة خواطر (لم تنشر بعد),.
المحاضرات والدورات
- اعطاء 11 دورة تدريبية بعنوان: (تشخيص وتأهيل الاضطرابات النطقيه واللغويه لجميع الفئات العمريه ), بواقع 33 ساعة تدريبية لكل دورة في 11 فرع لصندوق التضامن الاجتماعي الليبي.
- القاء محاضرة بعنوان: مقدمة في النطق واللغة ومراحل اكتسابهما عند الأطفال / مدرسة كرمل دبي.
- المشاركة في العديد من الدورات والمؤتمرات الاقليمية والدولية في مجال السمع والنطق.
- المشاركة في العديد من الملتقيات والانشطة الثقافية والأدبية.