تزايد الجدل مؤخراً حول دور الإعلام في تناول قضايا الإعاقة، هل ينقل الإعلام الصورة الكاملة عن قضايا الإعاقة والمعاقين؟ وهل تصل الرسالة الإعلامية كما يجب؟ وما مدى نجاح الإعلام في ايصال معاناة هذه الفئة إلى فئات المجتمع المختلفة؟ وما الدور الذي لعبه الإعلام للمساعدة في دمج فئة ذوي الإعاقة في المجتمع؟
قبل الاجابة عن هذه التساؤلات أحب أولاً أن القي الضوء على ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مجال رعاية وتأهيل المعاقين وما وصلت إليه المراكز المتخصصة في هذا المجال، ثم أتحدث بعدها عن دور الإعلام.
ولإيماني بأنه لا يمكن الحديث عن الإعلام منفصلاً، كان لا بد من الحديث عن هذه الإنجازات حتى تكتمل الصورة.
لقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نقلة نوعية في مفهوم الرعاية الاجتماعية حينما انتقلت بمفهوم رعاية وتأهيل المعاقين، من إطاره التقليدي إلى معناه الحديث والشامل، والذي يكفل تلبية مختلف طموحات ومتطلبات هذه الفئة، ويضمن لهم مشاركة فاعلة مع بقية أفراد المجتمع في جميع مناحي الحياة.
إن أهم ما يميز قضايا الإعاقة في دولة الإمارات هو الاهتمام الفعلي من قبل قيادة الدولة ورعايتها لجميع فئات الإعاقة والسعي نحو تذليل كل العقبات التي تواجهها من خلال إصدار التشريعات والمبادرات التي تهتم بتأهيل المعاقين والعمل على دمجهم في المجتمع ليؤدوا دورهم المنشود في دفع عجلة التنمية.
ووفقاً للإحصاءات الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، بلغ عدد مراكز تأهيل المعاقين في الدولة نحو 42 مركزاً ونادياً وجمعيةً ومؤسسةً في عام 2012، وبلغ عدد الملتحقين بها 4500 طالب وطالبة. ومن بين المراكز الـ 42، هناك 17 مركزاً محلياً واتحادياً و25 مركزاً خاصاً. أما في إمارة الشارقة فتتبع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 3 فروع في خورفكان والذيد وكلباء ومركز التدخل المبكر بالشارقة ومركز الشارقة للتوحد، وفي أبوظبي تتولى مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة الإشراف على 13 مركزاً.
مراكز تأهيل المعاقين:
أصدر مجلس الوزراء القرار رقم (96) لسنة 1981م الخاص بإنشاء مراكز رعاية وتأهيل المعوقين في كل من أبوظبي ودبي، متجاوباً مع نداء الأمم المتحدة بجعل عام 1981 عاماً للمعاقين. وتحت شعار (المشاركة الكاملة والمساواة) بادر مجلس الوزراء إلى إصدار قرار بشأن إنشاء مراكز لرعاية وتأهيل المعوقين بالدولة تكون تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وهي مؤسسات حكومية اجتماعية تربوية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية وتقوم برعاية الأطفال والشباب الذي يعانون من إعاقة جسمية أو عقلية.
وتوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة عدة مراكز لتأهيل المعاقين منها الحكومية والخاصة والأهلية، وبيانها كالآتي:
-
حكومية:
- مركز رعاية وتأهيل المعاقين في أبوظبي
- مركز تأهيل المعاقين في دبي.
- مركز تأهيل المعاقين في العين.
- مركز المكتوم الصحي لرعاية الأطفال المعاقين.
- مركز الفجيرة.
- مركز رأس الخيمة.
- وزارة التربية والتعليم (إدارة التربية الخاصة).
-
أهلية:
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
-
خاصة:
- مركز دبي للرعاية الخاصة (السيف سابقا).
- مركز راشد لرعاية المعاقين.
- مركز النور بدبي
هذا بالاضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية التي يقوم أولياء المعاقين بإدارتها بأنفسهم وتخدم الأهداف السابقة نفسها.
وتعتبر مراكز تأهيل المعاقين رافدا هاما من روافد تحقيق وتأكيد التواصل والترابط والاتصال بين المعاقين وأقرانهم… وبين المعاق وأسرته وبين المعاق والمجتمع الخارجي.
أهداف مراكز تأهيل المعاقين في الدولة :
تهدف جميع هذه المراكز إلى دمج المعاق في مجتمعه وبيئته وجعله عنصرا مشاركا في خدمة وتطوير المجتمع وذلك من خلال :
- تزويده بالمهارات التربوية والتعليمية الأساسية كالقراءة والكتابة.
- التدريب على المهن المختلفة التي يمكنه القيام بها وحده ودون صعوبة مما يحقق له الكسب الاقتصادي والاندماج في المجتمع.
- تطوير وتشجيع الميول والهوايات لدى المعاق لشغل أوقات الفراغ وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي.
- توفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية بما يؤهله للعيش بشكل طبيعي ضمن أفراد المجتمع.
- توعية الأهالي والأسر وتدريب الآباء والأمهات.
- تمكين المعاق من الاندماج الاجتماعي وإكسابه الثقة بنفسه وإكساب المجتمع الثقة به.
ومن بين أهم مراكز تأهيل وتعليم الأشخاص المعاقين:
-
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية:
وهي مؤسسة أهلية تأسست عام 1979 كفرع لمنظمة الأسرة العربية وقتها، اهتمت بتقديم خدمات الرعاية والتأهيل للمعاقين فى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى حين أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة في العاشر من أكتوبر عام 1995 مرسوما أميريا رقم 4 لسنة 1995 بشأن وضع المدينة لتصبح بذلك مؤسسة أهلية مستقلة لتمكين الأشخاص المعاقين، تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ويكون لها استقلالها المالى والإداري.
تميزت المدينة بالاضافة إلى خدماتها بوجود قسم اعلامي شمل:
- مجلة المنال الشهرية (الورقية منذ مايو 1987 والالكترونية منذ مارس 2011).
- برنامج مشاعل الأمل التلفزيوني الأسبوعي
- وبرامج إذاعية
-
مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية:
توحيداً للجهود المبذولة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وبأوامر من المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إبان توليه مسؤولية ولاية العهد بتاريخ 19 أبريل عام 2004 القانون (2) بإنشاء مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة أبوظبي وضمت إليها جميع مراكز ومؤسسات ودور الرعاية الإنسانية والخدمات الاجتماعية والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وكل ما ينشأ مستقبلاً من جهات في إمارة أبوظبي لتحقيق الأهداف الإنسانية.
وتضم المؤسسة 12 مركزاً، هي:
- مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- نادي أبوظبي الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة.
- مركز أبوظبي للتوحد.
- مطبعة المكفوفين ـ أبوظبي.
- مركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل ـ أبوظبي.
- مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- نادي العين للمعاقين.
- مركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل.
- مركز غياثي للرعاية والتأهيل.
- مركز السلع للرعاية والتأهيل.
- مركز القوع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مركز دلما للرعاية والتأهيل.
مبادرات
إن أهم ما يميز هذه المبادرات أنها صادرة من قيادة الدولة الرشيدة، ومن المؤسسات الحكومية وهناك الكثير من المبادرات التي تهدف في المقام الأول إلى الاهتمام بتأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
-
مبادرة نور دبي:
أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في (2008) للعمل في مجال مكافحة العمى والإعاقة البصرية على مستوى العالم. والتي تستهدف تخفيف آلام ملايين الأشخاص في المنطقة والعالم ممن حرموا نعمة البصر والإبصار وتوفير العلاج لأكثر من مليون شخص مصاب بالعمى حول العالم.
وتهتم بمعالجة الاشخاص المصابين بثلاثة أمراض أساسية، وهي: عدسة العين الكدرة (الساد) التي تحتل المرتبة الأولى بين أسباب الإصابة بالعمى في العالم، وهناك 18 مليون شخص مصابون به؛ أي 48% من إجمالي عدد المكفوفين، والحول الذي يصيب اكثر من 5% من الأطفال حول العالم، وعتامة القرنية المسؤولة عن إصابة 4.9 مليون شخص بالعمى.
-
مبادرة (غراس الأمل)
هي مبادرة أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهدف دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم وتعزيز معاني الولاء والانتماء للوطن في قلوبهم وجعلهم قوى منتجة في المجتمع.
-
مبادرة (مجتمعي مكان للجميع)
أمر بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية في دبي، وهي مبادرة متكاملة لتحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول عام 2020، وتهدف الى تعظيم مشاركة وإدماج فئة مهمة بالمجتمع من خلال إيجاد مسارات عمل جديدة تساهم في انخراطهم في المجتمع وتذلل جميع العراقيل التي تعترضهم ليكونوا قادرين على الانتاج والإبداع. وهي دعوة لأصحاب الإعاقة للمشاركة الإيجابية في إعطاء صورة ناصعة للوطن وعدم جعل الإعاقة سببا يثني أصحابها عن إدراك قدراتهم وطاقاتهم وإمكاناتهم .
-
مبادرات توظيف وتأهيل ذوي الإعاقة:
- معرض التوظيف الإلكتروني
يهدف إلى الحد من الصعوبات التي يواجهها الباحثون عن العمل، لاسيما فئة ذوي الإعاقة، لحضور معارض التوظيف التقليدية، حيث يوفر معرض التوظيف الإلكتروني منصة إلكترونية للمشاركين للتواصل مباشرة مع أصحاب العمل، دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم.
- معرض أبوظبي لتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة:
يقدم العديد من الأنشطة والخدمات لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع بالتركيز على ناحيتين: الأولى التأهيل والتقنيات، والثانية توظيفهم بعد تأهيلهم.
- معرض التوظيف الإلكتروني
-
مبادرة تآلف لتدريب أسر ذوي الإعاقة بدعم من الجامعة البريطانية في دبي
-
مبادرة (أصل بأمان) لنقل ذوي الإعاقة
تمت بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع إدارة مؤسسة الإمارات للنقل والخدمات لتوفير الخدمات الذكية للطلبة من ذوي الإعاقة في مركز دبي لرعاية وتأهيل المعاقين. هذه المبادرة تعمل على توفير حافلات حديثة ومجهزة لخدمة الطلبة المعاقين وأولياء أمورهم وإدارات المراكز.
-
مبادرة (عونك) لذوي الإعاقة والحالات المرضية
حيث تم توفير عدد من السيارات الخاصة والمجهزة تجهيزاً كاملاً للتعامل مع الحالات المرضية غير الطارئة.
الجدير بالذكر أن كل هذه المبادرات وغيرها تعمل على تحفيز أفراد المجتمع على الاهتمام بذوي الإعاقة، الأمر الذي له كبير الأثر في المساعدة في دمج فئة المعاقين في المجتمع.
الخدمات العامة لذوي الإعاقة
من الملاحظ أن الخدمات العامة المقدمة لذوي الإعاقة تطورت تطوراً ملحوظاً فمن توفير الاجهزة المساعدة للمعاقين انتقلت إلى مستويات متقدمة من تقديم الخدمات وبمقاييس عالمية تهدف كلها إلى تسهيل دمج المعاقين في المجتمع، ومن هذه الخدمات على سبيل المثال:
-
تطوير برنامجا للتواصل بين ذوي الإعاقة السمعية وسائقي مركبات الأجرة
بدعم من هيئة تطوير المجتمع طرحت خلال يونيو من العام 2012 تصورا لتطوير برنامج يسهل تخاطب الصم مع سائقي مركبات الأجرة حيث سيتم تدريب سائقي المركبات على طرق التواصل مع الركاب من اصحاب الإعاقة السمعية هدفاً لتحقيق الدمج الكامل لذوي الإعاقة في المجتمع.
-
مترو دبي:
روعي في التصميم الداخلي للمحطات والجوانب المعمارية وضع حزمة متكاملة من التسهيلات تلبي مختلف أنواع الإعاقة من المحطة وصولاً إلى عربات المترو وتشمل هذه التسهيلات استخدام أجهزة سمعية ومرئية للتوجيه والإعلام وعرض المعلومات لفئات الإعاقة السمعية والبصرية ووضع العلامات الأرضية التي تسهل حركة ذوي الإعاقة البصرية.
حافلات مدرسية لنقل الطلبة المعاقين
اطلقت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مواصلات الإمارات، الدفعة الأولى من الحافلات المدرسية المخصصة لتنقلات الطلبة من ذوي الإعاقة، وذلك ضمن مشروع دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس، والذي تتبنى الوزارة تنفيذه.
-
خدمة الطوارئ لذوي الإعاقة:
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، خدمة الرقم المخصص لتلقي بلاغات ذوي الإعاقة عبر الرسائل النصية القصيرة التي تُرسل إلى رقم خاص والذي من خلاله يمكن لأفراد هذه الفئة التواصل مع الشرطة.
-
الأنشطة الرياضية :
وسعياً لدمج مختلف فئات الإعاقة في المجتمع وتفعيلا لدور المعاق في المساهمة في مختلف الأنشطة الرياضية كان لإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين دور كبير في تقديم الدعم لجميع الأنشطة الرياضية للمعاقين وقد حقق الكثير من الانجازات على المستوى الدولي والعربي والمحلي. ويعمل على تنظيم العديد من البطولات الرياضية في الدولة. ومن هذه الأندية:
- نادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة
- نادي خورفكان للمعاقين (الشارقة)
- نادي الثقة للمعاقين (الشارقة)
- نادي دبي للرياضيات الخاصة (دبي)
الإعلام والإعاقة في الصحف الإماراتية
مؤسسات اعلامية:
هناك وسائل إعلامية متعددة مرئية ومقروءة ومسموعة في مجتمع الإمارات تسعى لتعزيز التواصل بين شريحة ذوي الإعاقة والمجتمع من خلال البرامج والمقترحات وإبراز الإبداعات والتوعية بالإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها.
وقد فضلت البدء أولاً بعمل إحصاء سريع ومبسط عن تناول قضايا الإعاقة في الصحف الإماراتية، ثم التحدث عن أهم النوافذ الإعلامية للمعاقين في دولة الإمارات.
احصاءات:
في دراسة سريعة لأهم ما نشرته الصحف الإماراتية من أخبار تتعلق بقضايا الإعاقة متمثلة في (البيان ـ الخليج ـ الاتحاد) في الربع الأول من 2014 اتضح ما يلي:
- اهتمت الصحف الثلاث بتغطية أخبار تتعلق بقضايا الإعاقة وتنوعت هذه الاخبار من أخبار طبية تتعلق بأحدث البحوث والدراسات الطبية الخاصة بالمعاقين، وأخبار رياضية، وأخبار مبادرات إنسانية، وأخبار تعليمية تتعلق بدمج عدد من الطلبة بالمدارس الحكومية.
- هناك تباين طفيف في الترتيب من حيث نشر الأخبار حيث جاء ترتيب الصحف كما يلي: البيان ـ الخليج ـ الاتحاد.
إن تغطية الإعلام لقضايا الإعاقة وجدت مساحة كبيرة في الصحف الإماراتية وغطت مختلف قضايا الإعاقة من أخبار رياضية، ودراسات طبية، وتربية، ومبادرات إنسانية وفعاليات. الأمر الذي يبرهن على أن قضايا الإعاقة والمعاقين تجد اهتماما كبيراً من جانب الدولة ومن جانب المؤسسات الإعلامية.
مجلات:
وفي محاولة اخرى لإظهار دور الإعلام الفاعل في الاهتمام بقضايا الإعاقة فإن هناك عدداً من المجلات المتخصصة والمهتمة بقضايا الإعاقة والمعاقين والتي تصدر من وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من المراكز المتخصصة في تأهيل المعاقين منها:
- مجلة المنال: شهرية تصدر عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (ورقية منذ مايو 1987 وإلكترونية منذ مارس 2011 وحتى تاريخه).
- مجلة راشد: دورية متخصصة تصدر عن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي.
- مجلة الأفق الجديد: دورية متخصصة تصدر عن مركز دبي للرعاية الخاصة.
- مجلة ثمار الخير: دورية مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية.
- مجلة عالمي: دورية متخصصة في قضايا الإعاقة تصدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
- مجلة كن صديقي: متخصصة في قضايا الإعاقة تصدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية
- مجلة صدى الصمت: سنوية تصدر بمناسبة اسبوع الأصم العربي عن كل من: وزارة الشؤون الاجتماعية ـ مؤسسة زايد للرعاية الانسانية ـ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
- الأمل المشرق: كتاب سنوي يصدر عن جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً.
- مجلة الثقة: مجلة صدرت عن نادي الثقة للمعاقين بالشارقة.
إذاعة وتلفزيون:
تمتاز برامج الإذاعة والتلفزيون بسهولة وصولها إلى شرائح كثيرة من فئات الإعاقة بسهولة ويسر، من هنا كان الاهتمام بهذه البرامج التي تهتم بالتوعية ونشر الوعي بين المعاقين وأفراد المجتمع بالاضافة إلى نقل أهم الفعاليات والأنشطة المختلفة.
ومن هذه البرامج على سبيل المثال لا الحصر:
- برنامج مشاعل الأمل التلفزيوني: برنامج تلفزيوني أسبوعي من إعداد مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وإنتاج تلفزيون الشارقة (حالياً مؤسسة الشارقة للإعلام). ولقد كان لظهور هذا البرنامج دور هام حيث نقل إعلام المعوق إلى كل بيت وخاطب كل أسرة. وهو برنامج تلفزيوني كان يبث أسبوعيا.
- برنامج شركاء في العطاء وفعاليات من إذاعة ام القيوين بالتعاون أيضاً مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
- برنامج بصمات (تلفزيون دبي).
- برنامج آفاق اجتماعية (إذاعة دبي).
- الرسائل الصوتية في فترات البث المباشر من إذاعتي أبوظبي ودبي.
- التغطية التلفزيونية المباشرة للدورات الرياضية الخاصة بالمعوقين التي يشارك فيها معاقون من الدولة ويتم تسجيل إنجازاتهم على شاشاتها وميكروفوناتها، وكذلك متابعة الأعمال الخيرية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية المحلية. وكذلك تغطية أخبار اسبوع الصم ويوم المعاق وغيرها من الأنشطة.
وبالرغم من الجهود الإعلامية الكبيرة إلا أن هناك بعض الملاحظات منها:
- لوحظ أن اللغة الإعلامية تنوعت باستخدام لفظي )ذوي الاحتياجات الخاصة( و )ذوي الإعاقة) من خلال المقابلات تبين أن الإعلام يبرز إنجازات بعض فئات الإعاقة خاصة في المجال الرياضي مثلاً ويغفل عن الفئات الأخرى التي ترى أن لها الحق في عرض قضاياها اعلامياً.
- نظرة العطف والإحسان لا توصل الرسالة المطلوبة إعلامياً، بل يجب التعامل مع قضايا المعاقين على أنهم مواطنون لهم حقوق متساوية كفلها لهم دستور دولة الإمارات وتشريعاتها وساوى بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق.
خلاصة القول:
- إن أهم ما يميز قضايا الإعاقة في دولة الإمارات هو اهتمام قيادة الدولة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برعاية وتأهيل المعاقين واطلاق المبادرات التي تعمل على تذليل كل الصعاب من أجل تدريبيهم وتأهيلهم والعمل على دمجهم في المجتمع.
- هناك جهود كبيرة بذلت وما زالت تبذل من جانب الدولة ومؤسساتها ومن خلال سن التشريعات التي تصون للمعاق حقه وتساوي بينه وبين جميع أفراد المجتمع في الحقوق.
- تغطية الإعلام لقضايا الإعاقة وجدت مساحة كبيرة في الصحف الإماراتية وغطت مختلف قضايا الإعاقة من اخبار رياضية، ودراسات طبية، وتربية، ومبادرات إنسانية وفعاليات. الأمر الذي يبرهن على أن قضايا الإعاقة والمعاقين تجد اهتماما كبيراً من جانب الدولة ومن جانب المؤسسات الإعلامية.
وفي اعتقادي الشخصي أن الإعلام استطاع وبكفاءة عالية التعامل مع قضايا الإعاقة والمعاقين في دولة الإمارات ـ مقارنة بنظرائه في دول كثيرة ـ وقد قام بتغطية جميع الأنشطة والفعاليات الخاصة بالأشخاص المعاقين، كما أن نشر هذه الأخبار ساهم إلى حد كبير في تعريف المجتمع بفئات الإعاقة المختلفة وأنشطتهم الأمر الذي ساهم في الهدف الأسمى وهو العمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
الاسم: أحمد شفيق أحمد همام
الجنسية: سوداني
المؤهلات العلمية
- جامعة الإسكندرية ـ كلية الآداب ـ ليسانس اجتماع.
- دورة في إدارة الموارد البشرية.
- دورات إعلامية متنوعة
- دبلوم صحافة إلكترونية.
الخبرات العملية:
- أعمل حالياً بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
- إداري ومكلف بالعمل بقسم الإعلام ومسؤول عن نشر أخبار وأنشطة الكلية بالصحف.
- الإشراف على تصميم وإخراج وطباعة كافة مطبوعات الكلية.
- سكرتير تحرير مجلة الكلية العلمية الأعوام 2010 ـ 2012.
- عضو هيئة تحرير مجلة الطلبة (ميلاد فجر), 2013 ـ 2012 وما زلت حتى الآن.
- عضو اللجنة الإعلامية للندوة العلمية الدولية للحديث الشريف (الخامسة والسادسة),.