يرث الفرد عن أبويه وأسلافه صفات طيبة وأخرى غير طيبة كما يعيش في بيئات حافلة بعوامل شتى تنتشر في المواقع العديدة التي يتواجد فيها فالفرد يتحرك في بيئات (منزلية، مدرسية، اجتماعية، مادية، جغرافية، ثقافية، حضارية) وفي كل منها عوامل تنشط نموه وأخرى تعطله فيكتسب خصائصه وصفاته منها جميعاً.
في كل خلية من جسم الإنسان نواة وداخلها مجموعة من الصبغيات تحمل كل واحدة منها آلافاً من المورثات التي تشكل للفرد صفاته الموروثة وتحددها حيث أنه لا يوجد في العالم شخصان لهما تنظيم متشابه من المورثات عدا التوائم المتطابقة.
يحصل الأفراد على مورثاتهم الفريدة من نوعها لكل منهم منذ لحظة تكونهم كأجنة في بطون أمهاتهم فلا تتغير حتى يغادروا العالم بالوفاة ومع هذا فإن البيئة تباشر عملها بالتأثير على تطور كل منهم ونموه منذ اللحظة الأولى وتستمر في ممارسة عملها هذا طوال حياته بلا توقف، وقد ظل المفكرون والعلماء قروناً يتجادلون بشأن ما هو موروث وما هو مكتسب حيث اشتهرت تلك المجادلات ومازالت باسم الطبع مقابل التطبع أو الوراثة مقابل البيئة.
يخطئ العامة مرتين حين يقولون إن طفلاً قد ورث السلوك الشرس عن أبيه وأن هذا في دمه لا يستطيع أن يتخلى عنه، الخطأ الأول في هذا القول إن السلوك الشرس ليس ضمن ما يورث وبالتالي يمكن ببعض الجهد والإجراءات أن يتخلى عنه، الخطأ الثاني أن ما قد يرثه الإنسان لا يوجد بالدم وإنما يوجد بالمورثات الكائنة بكل خلايا جسده.
العوامل المؤثرة في صفات الطفل تصنف إلى مجموعتين: (وراثية وبيئية)
العوامل الوراثية
بالتقاء حيوان منوي من الأب يحمل في نواته آلاف المورثات التي (تلخص) خصائص الأب الجسمية ببويضة الأم التي تحمل أيضاً في نواتها آلافاً أخرى من المورثات تلخص بدورها خصائص الأم الجسمية فإن خصائص الكائن الحي الجديد تبدأ بالتحدد، مع العلم أنه ليست كل الخصائص تحددها الوراثة وحدها، ومما يمكن أن يرثه الطفل عن أبويه وأسلافه من خصائص مختلفة:
- الصفات الأساسية للهيئة البشرية والتراكيب الداخلية المميزة لها، فلا يولد الطفل بخياشيم أو حوافر أو أجنحة لأن كل ما تحمله المورثات من صفات على اختلافها وتنوعها لا يخرج أصلاً عن الإطار العام للبشر، أما ما قد يحدث من حالات نادرة من ولادة أطفال بأشكال وتراكيب مختلفة قد تقترب بهم من شكل كائنات أخرى فلا يخرج عن كونه اختلالات في تطور نموهم الجيني وتوقف نمو بعض أعضائهم وأجهزتهم عند مرحلة لم تتخطاها فيجيء شكلهم مختلفاً وغالباً لا يكملون حياتهم.
- يرث الطفل جنسه: ذكر أو أنثى، فبسبب نوع الحيوان المنوي الذي استطاع أن يخصب البويضة يكون جنس المولود.
- يرث الطفل مقدار طول قامته ولون بشرته ولون عينيه وغزارة شعره ونعومته، فيكتسب المقومات الأساسية لهيئته وتسمى هذه بالصفات الكمية حيث تتحدد كل صفة منها بقدر ما لديه من مورثاتها.
- يرث الفرد مدى كفاءة حواسه، ولما كانت حواس الطفل هي منافذه إلى البيئة المحيطة به ومن خلالها يجمع المعلومات والمعارف ويقدمها إلى المخ ليحللها ويصنفها ويستقرئ منها القواعد العامة والمفاهيم والقوانين ويستنبط بعد ذلك الاستخدامات والتطبيقات المتنوعة لتلك التعميمات لهذا فإن وراثة حواس قوية يسهل حدوث النمو العقلي والمعرفي، وعلى العكس من ذلك يؤدي ضعفها إلى قصور في تزويد العقل ببيانات صحيحة دقيقة مما يترتب عليه حدوث ضعف وخلل في التنظيم المعرفي للفرد.
- يرث الفرد أيضاً مدى كفاءة أنسجة المخ وقدرتها على القيام بالأعمال المنوطة بها وأشهرها العمليات العقلية العليا بالإضافة إلى التذكر والتعرف والنقد والإبداع وغيرها وإلى هذا السبب أساساً تعزى ظاهرة الفروق الفردية في الذكاء والاستعداد للتحصيل الجيد بين الأطفال.
- يرث الفرد أيضاً مدى كفاءة جهازه الغدي، ولما كان لكل غدة سيطرة لا يمكن إهمالها على كثير من جوانب حياة الفرد كنشاطه البدني والعقلي والوجداني فإن أي خلل بإحداها (بزيادة الإفراز أو بنقصانه أو بالتبكير أو بالتأخير في بدء حدوث الإفراز) يؤدي إلى خلل بالمجال الحيوي المناظر بالجسم والعقل.
- يتأثر نمو الطفل كذلك بما يرثه عن والديه من معدلات للنضج البدني والفيسيولوجي، فلا يمكن لطفل أن ينمي قدراته ولا أن يكتسب مهارات حركية أو عقلية أو لغوية قبل أن يصل إلى درجة الاستعداد أو التهيؤ الفيسيولوجي اللازم لكي يثمر أي تدريب أو تعلم في تلك المجالات، فالنضج شرط للإفادة من التعليم والتدريب.
- قد يرث الطفل صفة كالصلع وقد لا يرثها فإن ورثها طفل ذكر فإنها تكمن حتى يتقدم به السن ويفرز جسمه هرموناً ذكرياً يتسبب في إظهارها، أما إذا ورثتها أنثى فإنها تظل كامنة بخلاياها ولا تظهر لعدم إفراز جسمها لذلك الهرمون، لكن ذلك لا يمنع أن تورثها لأطفالها فيما بعد وتسمى هذه ومثيلاتها بالصفات (المتأثرة بالجنس).
- قد يرث الطفل كذلك صفات كالنزف الدموي (الهيموفيليا) أو عمى الألوان فإن ورثها طفل ذكر (ويكون هذا عن أمه لتواجد تلك الصفات على الكروموسوم X فقط) فإنها تظهر عليه وإن ورثتها طفلة عن أمها فقط لا تظهر عليها أما إذا انتقلت إليها من أمها وأبيها معاً فإنها لا بد ظاهرة عليها فتلك الصفات من الطائفة التي تتنحى إذا وجد أمام مورثها مورث آخر يحمل الصفة المضادة لها وتسمى هذه ومثيلاتها بالصفات (المرتبطة بالجنس).
- قد يرث الطفل بدمه خلايا حمراء ذات شكل منجلي بسبب مورث عادي حدثت له طفرة يجري توارثه بكثرة لدى سلالات معينة ويرتبط ذلك بقابلية الفرد للإصابة بأمراض معينة ومقاومة جسمه للإصابة بأخرى وبفضل العلاجات الحديثة يمكن أن يطول بمثل هؤلاء الأطفال العمر حتى يبلغوا سن الثلاثين.
- قد يرث الطفل (على سبيل الخلل الوراثي) كروموسوماً إضافياً يتصل بكروموسوم طبيعي محدد فيصير العدد النهائي للكروموسومات الكائنة بخلايا جسمه 47 بدلاً من 46 كروموسوماً ويرتبط بهذا ظهور أعراض مميزة بملامح الوجه وتأخر في النمو العقلي وتسمى (أعراض داون) نسبة للباحث الذي رصدها وشخصها.
- قد يختلف النمو العقلي لبعض الأطفال بسبب وراثتهم لخلل في القدرة الأيضية للغذاء، ذلك أن أجسامهم لا تستطيع إنتاج بعض الإنزيمات الهامة وبدونها لا يتمكنون من الإفادة من بعض عناصر الطعام وكنتيجة لذلك تتراكم بالتدريج بعض النواتج الثانوية السامة بالدم محدثة تلفاً ببعض أنسجة الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك نسيج المخ وبالطبع يكون التأخر في النمو العقلي هو المصير المتوقع في مثل هذه الحالات ما لم يتم إخضاعها للعلاج والنظام الغذائي الملائمين.
- قد ترث بعض الإناث كروموسوماً واحداً فقط من النوع (X) بدلاً من اثنين فلا تستطيع أجسامهن إفراز الهرمونات الجنسية حين يصلن إلى السن الذي يجب أن يراهقن فيه فيصبحن إناثاً عقيمات، وترتبط مع هذه النتيجة مظاهر أخرى كالقصر الشديد في طول القامة وضعف القدرة على الإدراك المكاني ويطلق على هذه (حالة تيرنر).
- قد يرث بعض الأطفال الذكور كرموموسومين من النوع (X) بدلاً من واحد فيختل تركيبهم الجسمي ولا يصلون لحالة النضج الجنسي ويرتبط مع هذه النتيجة ضعف في القدرات العقلية وميل للعدوانية وتسمى بـ (حالة كلين فلتر).
- قد يرث بعض الأطفال مرضاً ذهانياً (عقلياً) كالفصام.
- قد يرث الفرد بعض الصفات العصابية والسلوكية عن والديه أو أسلافه كعصاب الاكتئاب أو الهوس الدوري أو السلوك الاندفاعي دون ترو وكل ذلك بطبيعة الحال يؤثر على معدلات نمو الطفل في المكونات المختلفة لشخصيته.
العوامل البيئية
حين يتم إخصاب بويضة الأم بالحيوان المنوي من الأب تتكون الخلية المخصبة التي تثبت نفسها على جدار الرحم وتتكاثر أضعافاً مضاعفة داخل تلك البيئة الجديدة وعلى هذا فإن العوامل التي تؤثر على رحم الأم تؤثر بالتبعية على الطفل الناشىء بداخله ومن هنا يبدأ تأثير العوامل البيئية وأشهرها:
بيئة الرحم خلال شهور الحمل:
تتأثر تلك البيئة بكل ما تتعاطاه الأم من أطعمة وأدوية وعقاقير وبما قد ينتقل إليها من عدوى (خاصة الفيروسية منها) وبما قد يصيبها من انفعالات شديدة وبما قد تبذله من جهد بدني شديد وبما قد ترتطم به من أجسام صلبة.
بيئة الأسرة خلال سنوات التنشئة
في سنوات عمره الأولى يتلقى الطفل قدراً من الرعاية يختلف باختلاف درجة وعي الأبوين وخبرتهما بتربية الأطفال وبدرجة تقبلهما له وحرصهما على العناية به وبدرجة استعدادهما للتخلي عن بعض سبل راحتهما في سبيل توفير فرص الراحة والنمو له.
وبناء على هذا فإن النمو الجسمي للطفل يتأثر بمقدار ونوعية اللبن (الحليب) والطعام المقدم له وبالمسكن الذي يقيم فيه وبالمكان المخصص للعبه ولحركته وبالفرص الممنوحة له لممارسة أنشطة رياضية ملائمة له في سنوات طفولته ومراهقته وبالرعاية الصحية (الوقائية منها والعلاجية) المتاحة له بإشراف الأسرة قبل سن المدرسة وأثناءها.
كذلك فإن نموه العقلي يتأثر بمقدار ونوعية أدوات اللعب المتاحة له وبالمجلات وكتب القراءة المقدمة له وبمستوى المدارس التي يتم إلحاقه بها وبمدى توفير فرص كافية له للاعتكاف والدرس والتحصيل والإطلاع.
كذلك فإن نموه الوجداني يتأثر بنوعية المناخ الانفعالي السائد في الأسرة وطبيعة العلاقات الداخلية بين أفرادها وبمشاعره نحو كل منهم وبإدراكه لمدى تقبل كل منهم له وبما يكونه عن نفسه من فكرة مؤثرة على سلوكه تجاه نفسه وتجاه الآخرين.
كما يتأثر نموه الاجتماعي بمقدار الفرص المتاحة له للاختلاط بالفئات العمرية المختلفة من الأفراد وبأنماط السلوكيات الصادرة عنهم وبمقدار تنوعها وبردود الفعل الصادرة عن أبويه، كما يؤدي تدريبه داخل الأسرة على أمور كالنظافة الشخصية والسلوك المهذب إلى تقبل الجماعة له وبالتالي تطوير أنشطته الاجتماعية وتوسيعها.
ويتأثر نموه الأخلاقي بسلوكيات الأبوين داخل الأسرة وخارجها وبالنماذج البشرية التي يتيحان له فرصاً عديدة للالتقاء بها أو يشجعانه على الاتصال بها أو القراءة عن سيرتها، كما يتأثر بالتوجيهات الصريحة المباشرة للأبوين في المواقف الأخلاقية التي يمر بها وبردود الفعل الصادرة عنهما عقب إتيانه بسلوكيات محددة في مثل تلك المواقف.
كذلك قد تنمو لديه هوايات ومهارات أكاديمية أو حركية أو فنية أو أدبية معينة نتيجة لتشجيع الوالدين أو أحد الكبار من داخل الأسرة له على ممارستها وتزويده بالإمكانيات والإرشادات اللازمة للاستمرار فيها وإتقانها.
وتتأثر خصائص الطفل النمائية بترتيب ميلاده بين أخوته فالنمو البدني للطفل الأول يكون أقل قليلاً من أخوته وذلك لأن رحم الأم لا يكون في أقصى مرونة له واتساع عندما تحمل به، كما أنها قد لا تكون في أفضل كفاءة لها على إرضاعه باعتباره أول رضيع لها.
بيئة المدرسة خلال سنوات الدراسة
يقضي الطفل حوالي خمس ساعات يومياً في المتوسط ولمدة تتراوح من ثمانية شهور إلى تسعة سنوياً بمعاهد التعليم ويتكرر معه ذلك حوالي اثنتا عشرة سنة حتى يكمل تعليمه الثانوي ومن هنا لا بد أن نقرر أن لبيئة المدرسة التي يقضي فيها كل ذلك الوقت تأثير هام على نموه لا يمكن إنكاره، وتختلف بيئة المدرسة عن بيئة المنزل في كثير من الأمور نذكر منها:
- تضم بيئة المدرسة أعداداً كبيرة من البشر ـ تلاميذ ومدرسين وموظفين وعمال ـ من أعمار مختلفة وينتمون لطبقات اجتماعية وحضارية متنوعة، بمخالطتهم يكتسب الطفل خبرة كبيرة بالأنماط البشرية وبالسلوك الاجتماعي المتباين الذي لم يكن متاحاً له داخل الأسرة وهذا يعلمه المزيد من أصول التعامل ويدعم لديه مبدأ الأخذ والعطاء والمجاملة وتقبل رئاسة الآخرين له وتأجيل الإشباعات أو الموافقة على تعديلها والإلتزام بمواعيد وأعمال وواجبات بغض النظر عن درجة ميله لها أو نفوره منها فيتعلم بذلك أهمية مراعاة الإرادات والمشيئات الأخرى فيقل تمركزه حول ذاته كما يتعلم ضبط انفعالاته والسيطرة عليها وحصيلة هذا كله أن ينشط نموه الاجتماعي والانفعالي والمعرفي.
- يتطور في المدرسة مفهومه عن ذاته ليأخذ صورة صحيحة قدر الإمكان، فإن كان مجتمع الأسرة يدلل ويمتدح دون جدارة أو يقسو ويؤنب دون ذنب، فإن مجتمع المدرسة لا يجامل ولا يظلم في معظم الأحوال إذ يحصل التلميذ من مدرسه على درجات تتلاءم غالباً مع مستوى جهده في تحصيل دروسه كما يتلقى من زملائه من المعاملة ما يوازي معاملته لهم لذلك فالفرد (طفلاً كان أو مراهقاً) يستطيع أن يتعرف في المدرسة على مزاياه وعيوبه فيكون لنفسه عن نفسه صورة حقيقية تفصيلية (عن الذات الجسمية والعقلية والوجدانية والاجتماعية..) بعيداً عن حنان الأم ومجاملاتها أو عن حزم الاب وشدته.
- يتلقى في المدرسة حقائق علمية بكميات هائلة من مختلف فروع المعرفة ويحاول الربط بين حقائق المادة الواحدة ليخرج بتصورات وتعميمات عقلية محددة كما يحاول تصور مخططات عقلية لها صفة الشمولية يستمد منها تفسيراته للظواهر الكبرى ويستنير بها عند شروعه في حل إحدى المشكلات التي تواجهه.
من هذا كله تزداد في المدرسة معارفه وقدراته على ممارسة عمليات عقلية عليا كالتعلم والتذكر والتصور والاستقراء والاستنباط والتحليل والمقارنة والمقابلة والنقد ومهاراته الأكاديمية والفنية كرسم الخرائط وإجراء التجارب العملية وحل التمارين والكشف بالقواميس عن معاني الكلمات .. إلخ.
كل ذلك يؤدي إلى ازدياد معدلات نموه العقلي في المدرسة خاصة إذا كانت المناهج والكتب والأنشطة قد تم وضعها وانتقاؤها والتخطيط لها بواسطة من لديهم معرفة كافية بالخصائص النفسية لتلاميذ كل مرحلة تعليمية على حدة، وبالإضافة إلى ذلك، كلما كانت المدرسة أكثر حرصاً على تطوير قدرات تلاميذها في كل مجالات النمو استطاعت أن تصحح الكثير من أخطاء التنشئة الأسرية التي قد يلقاها كثير من الأطفال على أيدي آباء ليس لديهم حظ كاف من الدراية بأصول تنشئة الأبناء.
ختاماً
إن الأهمية كبيرة جداً بالنسبة لقيام اتصالات مفيدة ومستمرة بين المنزل والمدرسة من أجل تبادل الخبرات وتقييم ثم تقويم السياسات المتبعة في الجانبين والتي تصب كلها في النهاية في مصب واحد هو الطفل النامي.
المصدر:
كتاب أسس النمو الإنساني
تأليف: د. نبيل علي محمود، د. سيد الطواب، د. محمد خالد الطحان
حازم ضاحي شحادة
- بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
- صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
- صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
- كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
- التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
- التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
- المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
- لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
- كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
- أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
- صدر له حتى الآن:
- المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
- اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
- أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
- فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
- أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
- نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
- (مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية)